بعد مباراتي البطولة والكأس أمام كل من القوافل والافريقي يشد أبناء «السي. آس. آس» الرحال يوم الخميس القادم الى بلاد الفراعنة لملاقاة ثالث الدوري هناك فريق بتروجيت المصري وهو فريق حديث العهد بالاضواء وبالمنافسات القارية. ورغم قلّة المشاركات ونقص الخبرة مقارنة بأبناء عاصمة الجنوب الا ان بتروجيت قد يكون رقما صعبا في لقاء الأحد الذي قد يشهد من الحماسة والتنافس الشيء الكثير وهو ما تعوّدنا به كل ما كان طرفا اللقاء فريق تونسي وآخر مصري. كلمة السرّ النادي الصفاقسي مطالب بعدم السقوط في فخ الاستسهال لأنه لن يجد في المقابل فريقا سهل المنال ومتى توفّرت خطة تكتيكية ملائمة ومتوازنة لا تُفرط في الدفاع ولا تفرط في الهجوم مع تحلي اللاعبين بالتركيز التام والسعي الى افتكاك «معركة الوسط» وفرض أسلوبهم في اللعب قد يساعد في العدوة بنتيجة ايجابية تُسهّل مهمة الفريق في لقاء الإياب وبالتالي اقتطاع تذكرة العبور من بوابة بتروجيت الى دور المجموعات. على رأس المجموعة للفريق الذي لم يوفّق في منافسات «الكاف» للموسم الفارط في الترشح الى دور المجموعات حكاية تألق مع هذا النمط فبالاضافة الى سيطرته الكاملة ونجاحه في تصدّر المجموعة في موسمين متتاليين (ترشح للنهائي وفاز به في مناسبتين) تمكّن ايضا من اعتلاء عرش المجموعة وتصدّرها في رابطة الابطال أمام الاهلي الذي لاقاه الفريق بعدها في النهائي فهل يتمكن الفريق من تحقيق ما عجز عنه في الموسم الفارط وما حققه في ثلاثة مواسم سابقة ومتتالية؟