الكل يتذكر ما قاله الرئيس السابق للجامعة السيد الطاهر صيود فيما يخص «دار الحكم» حيث أكد ان هناك اهتماما من جامعة كرة القدم بالمسألة وهي مطالبة بتوفير المكان فقط بما ان الاتحاد الدولي هو من سيموّل المشروع لكن لم نشاهد لا دار الحكم او اي شيء يذكر خصوصا وأن رئيس الجامعة السابق اهتم بالمنتخب ومشاكل الكرة التونسية عموما قبل ان يفر بجلده تاركا الجامعة بما فيها للراغبين في المكاسب والمصالح الخاصة. الجديد في المسألة ان الاتحاد الدولي الذي سبق ان ارسل مبلغا ماليا قدره 300 ألف دولار ولبداية مشروع دار الحكم قد بعث برسالة تحذير وتهديد للجامعة يعلمها بأن هناك موعدا لا بد أن تشرع قبله الجامعة في تنفيذ المشروع ووقتها فإن الاتحاد الدولي سيضيف ما قدره 400 ألف دولار كجزء من القسط الثاني أما وإن عجزت الجامعة عن تنفيذ اوامر الفيفا فوقتها سوف تكون هناك عقوبة صادرة من الاتحاد الدولي تجاه جامعة كرة القدم التونسية خلال الاسابيع وربما الأشهر القادمة. آخر المعلومات التي بحوزتنا والقريبة من جامعة كرة القدم تؤكد ان هناك تحرّكا قريب جدا قصد البدء في بناء دار الحكم قبل ان تصدر العقوبة على جامعة كرة القدم من الفيفا وذلك بخصم المبلغ المالي اضافة الى قرارات أخرى سوف تكون كبيرة دون ادنى شك.