تحول رئيس الجامعة أنور الحداد يومي الخميس والجمعة الى قابس ثم قفصة ومنها الى سوسة ثم القيروان وخلفت زيارة الحداد اطمئنانا وهدوءا في قابسوقفصة وارتياحا في سوسة وفي قابس. عند وصول انور حداد الى القيروان واجتماعه ووعوده لحكام القيروان هاجت رابطة سوسة على رئيس الجامعة ومدير التحكيم وهناك تهديدات باضراب لحكام سوسة وسبب هذا الغضب ان هؤلاء يعتقدون أن زيارة القيروان ليس لها محل من الاعراب لانهم يتبعون رابطة سوسة. أين الشرعية؟ يؤكد أنور حداد في كل مرة على أن المكتب الجامعي شرعي وانه باق حتى 2014 ولا نعرف من أين جاءت شرعية هذا المكتب فالانتخابات والنتائج كانت شكلية قبل (14) جانفي ثم ان كل هؤلاء الاعضاء هم من ابناء التجمع والحزب الحاكم في عهد المخلوع فهل يوجد في هذا المكتب الجامعي من ينفي انه تجمعي بداية من معوض علي الحفصي وحتى آخر عضو. هذا المكتب الجامعي مطالب باحلال الشرعية على نفسه وذلك بالدخول في انتخابات حقيقية وليس كما حصل لقائمة الحفصي ومعوّضه الحداد. خارج السرب إذا كانت الوزارة قد اصدرت بلاغا تلزم فيه كل النوادي والجامعات الرياضية بضرورة عقد جلسة عامة انتخابية قبل انطلاق الموسم الجديد فكيف يتمسك الاعضاء الجامعيون ويطالبون بالبقاء حتى سنة 2014 وهو تاريخ تم ضبطه في عهد حكومة بن علي. أين أموال «التصويت»؟ بعد انتخابات الفيفا هناك من هلل لأنور الحداد وقال إن الرجل عرف كيف يتحرك في الكواليس وخلف الابواب المغلقة وان رحلته الى جنوب افريقيا ولندن وسويسرا كانت مقيدة للغاية وانه ضمن ما قدره (700) ألف دولار بعد ان منح الحداد صوته لبلاتر وكأنه كانت هناك انتخابات أصلا. الذين هللوا للحداد قالوا ان المبلغ سوف يصل عن قريب الى خزينة الجامعة لكن مرت الايام ولم يصل اي شيء ثم ان أموال الفيفا تذهب لكل الاتحادات وليس لرئيس جامعة أو معوض. نصف منحة وصل الى جامعة كرة القدم ما قدره (570) ألف دينار من الاتحاد الافريقي وهي منحة الفوز بلقب كأس افريقيا للمحليين. الجامعة وزعت نصف المنح التي وعدت بها عناصر المنتخب حيث نال كل لاعب اساسي (15) ألف دينار وكان علي الحفصي الرئيس السابق لجامعة كرة القدم قد وعد المجموعة في حالة الحصول على اللقب بما قدره (30) مليونا ومازال لم يعرف متى ستصرف بقية المنحة للاعبين الذين عادوا بكأس «الشان». مشاورات طارق يواصل طارق ذياب المشاورات اليومية وحتى الاتصالات وبعض الجلسات لأجل الاستماع وربما الاستفادة والتعرف على بعض الاشخاص لكن الرجل لم يحدد القائمة كما هو متردد هنا وهناك. للتذكير طارق لا يمكن ان يتحرك بصفة عملية ما دام المكتب الجامعي قائما وما دامت البطولة جارية... لأنه يحترم النوادي والهياكل الرياضية لكنه يريد أن يكون حاضرا وجاهزا للحظة تسيير كرة القدم وهو حلم ظل يراوده منذ مدة. قرار جريء اجتماع مساء الجمعة الفارط الذي انعقد في الرابطة المحترفة والذي قرر خلاله الحاضرون مواصلة اللعب بلا جمهور ومنع الاشخاص الذين تعودوا مرافقة الاندية من الحضور. هذا القرار أغضب عددا غير قليل من الاعضاء الجامعيين الذين اعتادوا الحصول على بطاقات تخول لاصحابها الدخول الى المباريات ثم يوزعونها على الاصدقاء والاصحاب. قرار الرابطة زاد في حدة الخلاف بين أهل الرابطة وجماعة الجامعة. تصريح الحداد يثير غضب «الفيفا» الكلام الذي صدر عن رئيس الجامعة انور حداد ثم نفاه جملة وتفصيلا والمتعلق ببيع صوت تونس بمبلغ مالي كبير في انتخابات الفيفا اغضب جماعة الاتحاد الدولي هذا ما جعل المبلغ المالي لم يصل في الوقت المحدد له كما كان متفقا عليه وحتى الشخص التونسي الذي خاطب الاتحاد الدولي منذ أيام قوبل طلبه بنوع من الفتور وبرودة كبيرة والسبب ما قيل عن لسان الحداد ونفاه الرجل فيما بعد. سذاجة جامعة كرة القدم راسلت الاتحاد الدولي قصد رفع العقوبة التي سلطت على كل من خالد القربي واسامة الدراجي بعد ان جمع كلاهما انذارين وبات بذلك غير مؤهلين للعب في المباراة الحاسمة ضد المالاوي... لكن هل من الممكن ان يستمع الاتحاد الدولي الى استغاثة جامعتنا وهل ان الفيفا سترفع كل عقوبة مسلطة على أي لاعب جمع في رصيده انذارين ام انها ستعمل امتيازا لجامعتنا سوف ننتظر ونشاهد. هذا حكم الدربي رغم السرية التامة ورغم انه يفصلنا عن موعد «الدربي» حوالي اسبوع كامل إلا ان الأخبار المؤكدة تشير الى كون حكم مباراة الاجوار سوف يكون الدولي محمد سعيد الكردي الرجل الذي اختص هذا الموسم في قيادة المباريات الهامة والكبيرة ونجح فيها بامتياز. الكردي أدار (12) مقابلة بالرابطة الاولى واختص في قيادة اللقاءات الكبيرة (النجم الساحلي الترجي التونسي) (النادي الصفاقسي الترجي التونسي) (النجم الساحلي النادي الافريقي)، ونجح بامتياز في كل هذه اللقاءات. إبعادات بالجملة في الادارة الفنية عدد كبير من المدربين العاملين في جامعة كرة القدم سوف يقع التخلي عنهم بنهاية شهر جوان الجاري لأن أغلب المدربين يتحصلون مع نهاية كل شهر على امتيازات كبيرة دون أن يقدموا اي شيء يذكر. إذ لم نشاهد نتائج في المستوى للمنتخبات الشابة وهذا ما جعل النية متجهة نحو التخلي او عدم التجديد لأغلب هؤلاء المدربين لكن هناك من سيقع الاحتفاظ بهم ويتم التجديد لهم.