حذّرت هيئة العلماء والدعاة في القدسالمحتلة من مخططات جماعات يهودية متطرفة تعتزم تقسيم المسجد الأقصى في أكتوبر القادم. كما أكدت مصادر اعتزام إسرائيل إقامة «مترو أنفاق» بين شقّي مدينة القدس. وقال عبد الرحمان عباد، أمين عام هيئة العلماء والدعاة في القدس ان الاحتلال يستمر في استلاب الهوية والتراث والتاريخ ومصادرة الأراضي والمساكن من أجل الاستيطان واستيعاب المهاجرين وتهجير السكان بطرق متعددة. مخطط استيطاني وتطرّق الى التعدي الاسرائيلي على التاريخ بضم 150 موقعا أثريا ودينيا وتاريخيا عربيا وإسلاميا الى قائمة التراث اليهودي رغم وجود تلك المواقع مئات السنين قبل الاحتلال.. في سياق متصل حذّر ممثلو مكتب الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة في منطقة جنوب الضفة من المخططات والمشاريع التوسعية الاسرائيلية. ونقلت صحيفة «عكاظ» السعودية عن بيان صادر عن المكتب الأممي «إنهم يتواصلون مع الفلسطينيين والاسرائيليين ويطلعون على مخططات الطرفين بهدف متابعة القضايا الانسانية مشيرين الى أن المخططات الاسرائيلية تنذر بوضع كارثي وخطير على بيت لحم وسكانها في كافة المناطق سواء كانت المصنفة إيه او بي او سي.. وحذّر البيان من نيّة إسرائيل الاعلان عن ضمّ منطقة الريف الغربي لما يعرف بالمشروع الاستيطاني «القدس الكبرى» خلال السنتين المقبلتين مشيرا إلى ان المخططات الاسرائيلية جارية لضم قرى الريف الغربي.. تنديد... وتحذير من جهة أخرى ندد مسؤولان من حركتي «فتح» و«حماس» أمس بنيّة إسرائيل إقامة «مترو أنفاق» يربط بين شقي مدينة القدس أسفل مقدّسات إسلامية تشرف على تنفيذه شركة أمريكية وحذّر مسؤول ملف القدس من حركة «فتح» حاتم عبد القادر في تصريح له من خطورة المخطط الذي قال إنه يقضي بربط الشرق الغربي من القدس بمنطقة حائط البراق غربي المسجد الأقصى شرقي القدس. وكانت وسائل إعلام قد قالت إن السلطات الاسرائيلية تعتزم حفر النفق بطول كيلومترات عدة يبدأ من «بناية السبع» في شارع يافا غربي القدس وصولا الى مفترق مقبرة مأمن الله الاسلامية صعودا الى منطقة باب الخليل إحدى بوابات القدس القديمة.