في إطار مشاريع تخرج طلبة السنة الثالثة إجازة تطبيقية في تربية الطفل بالمعهد العالي لإطارات الطفولة قرطاج درمش. يقدم عدد من الطلبة والطالبات مجموعة من مشاريع التخرج وهي كالآتي: 1) براعم: مجلة الطفل المبدع تعتزم مجموعة من الطلبة وهم (ناجح الفرجاني وإيناس بن صالح وربيعة الجزيري ونزهة الشواشي وحميدة بن رجب وإيمان زميطة وبتأطير الأستاذة مريم شعبان القيام بإنتاج مجلة موجهة لرياض الأطفال 36 سنوات خاصة بالتغذية تحت عنوان «براعم»: فكرة المشروع ارتكزت على شعار «أحنا اليوم صغار غدوة نصيرو كبار».. وقد أراد خلاله الطلبة أصحاب المشروع التأكيد على قيمة التغذية السليمة كعنصر أساسي لنمو شخصية الطفل كما نظموا أياما تنشيطية احتوت على ورشات تقنية وفنية في بعض الاختصاصات وعروضا مسرحية وعروض رقص ومسابقات فنية كما يجدد أصحاب المشروع شكرهم إلى مدير مطبعة «شمس الألوان» في دعمه لهذا المشروع. 2) أطفال الأمهات السجينات: صاحبات المشروع هن وفاء غزواني وعواطف همامي وفتحية بليلي وذكرى الكعبي وفوزية السعيدي وألفة بن تواتي ونصرية عروضية والمشروع عنوانه: أطفال الأمهات السجينات تحت شعار «أطفال رغم الصعوبات رفعوا التحديات». وانطلقت فعاليته بداية من شهر مارس إلى موفى أفريل 2010 يهتم المشروع بأطفال يعانون من إعاقة اجتماعية فاقدين السند العائلي بالتحديد هم أطفال الأمهات السجينات وسنحاول في هذا الإطار التعريف بهذه الفئة التي تعتبر من ذوي الاحتياجات الخصوصية وذلك برصد مختلف مشاكلهم النفسية والاجتماعية الكشف عن بواطن حاجياتهم من خلال تدخلاتنا والتي تتمثل في: قيام برنامج تنشيطي والذي يضم عدة فقرات (برنامج التنشيط) مساعدة طفل الأم السجينة من الناحية الاجتماعية: القيام بحملة تحسيسية تهدف إلى تغيير نظرة المجتمع نحو هذه الفئة المساندة المباشرة للأطفال المولودين داخل السجن تحقيق التواصل بين الطفل وأمه وبين الطفل وعائلته الموسعة المتابعة المدرسية للطفل إرساء جمعية خاصة بهذه الفئة الحقوقية: العمل على انتفاع الطفل بحقه في الرعاية والإحاطة الاجتماعية والنفسية والصحية احترام حياة الطفل الخاصة 3) أطفال الأمهات العازبات يعتزم فريق من طلبة المعهد العالي لإطارات الطفولة قرطاج درمش والمتكون من الطالب عبد السلام سعودي وعلي عروس والطالبة مروى بوناصري وزهور القارصي القيام بمشروع تخرج حول أطفال الأمهات العازبات. هذا المشروع الذي انطلقت فعالياته يوم 1 فيفري 2010 وتتواصل إلى غاية 26 أفريل 2010 ونشير إلى أن من أهم فقرات هذا المشروع هو الجلوس وإقامة اجتماع مع كافة أعضاء جمعية أمل للعائلة والطفل وهي جمعية تعتني بالأمهات العازبات وأطفالهن وتقدم لهن كل الظروف الملائمة سواء كانت مادية أو اجتماعية أو نفسية من أجل حياة أفضل للأطفال. 4) تذليل صعوبات التعلّم: انطلق هذا المشروع الذي أعده كل من ريم الكعبي وشاذلية المعموري ونوال الجبالي وأميمة يوسف ونسرين بن حميدة وسامح الريحاني وانطلق يوم 12 أفريل وسيختتم اليوم 24 أفريل وعنوانه «تدخل تنشيطي تربوي لفائدة الأطفال من ذوي صعوبات التعلم». ويتمثل المشروع في تقديم أنشطة تربوية ترفيهية تهدف إلى تجاوز وتذليل صعوبات التعلم عند الأطفال. ولقد قام الطلبة بعدة أنشطة تتمثل في ورشات مثل ورشة الحروف الهجائية وورشة الأرقام وورشة الألوان في روضة الأطفال من أجل اكتشاف هذه الصعوبات مبكرا وفي مرحلة ثانية قدموا ورشات خاصة لأطفال المدارس الذين لديهم صعوبات مثل ورشة القراءة والكتابة والحساب. يهدف هذا المشروع بالأساس إلى توفير نسق للتربية الخاصة يعمل على إشباع حاجات هؤلاء الأطفال وتلبيتها وكذلك إبراز مدى الحاجة إلى خطة تعليم فردية يتم تصميمها و إعدادها لتناسب طفل معين دون سواه. 5) فاقدو السند متملكو الإبداع: أعدته كل من نجاة بن تمنصورت وفائزة تستوري وأسماء العتيق وكوثر توأم ذيابي وأميمة الزعتوري وحسناء زغدودي. هذا المشروع هدفه إدماج الأطفال فاقدي السند العائلي في المجتمع ومزيد التواصل مع هذه الفئة لتحسين نظرة المجتمع إليها ولتحقيق ذلك وظفنا نحن الطالبات تكويننا الأكاديمي الذي تلقيناه خلال ثلاث سنوات بالمعهد العالي لإطارات الطفولة قرطاج درمش بما يتماشى و احتياجات هذه الفئة من الأطفال لتكون قرية SOS قمرت محطة انطلاق عرض تنشيطي تحت شعار «عرض الإمتاع من براعم الإبداع» من تقديم أطفال القرية في أوساط اجتماعية مختلفة منها مستشفى الأطفال باب سعدون ونادي أطفال بن عروس الغربية والجمعية العامة للقاصرين عن الحركة العضوية Ajim خزندار. كما قمنا رفقة هؤلاء الأطفال بزيارة مركز رعاية المسنين بمنوبة لتكون هذه الزيارة مجالا مفتوحا للحوار والتواصل بين جيلين إضافة إلى ذلك قمنا ببعث مجلة كانت فاتحة لمجال الإبداع والإشعاع لمواهب يافعة ومن خلالها يبلغ الأطفال اراءهم ويعبرون عن تطلعاتهم.