تونس 6 افريل 2010 (وات) – "التمثلات الاجتماعية للطفل المعوق" هو محور ندوة علمية نظمها يوم الثلاثاء بمدينة العلوم بتونس، المعهد العالي لاطارات الطفولة بقرطاج درمش في اطار مشروع تخرج طلبة السنة الثالثة اجازة تطبيقية في تربية الطفل. واوضحت السيدة ببية بوحنك الشيحي وزيرة شوءون المراة والطفولة والمسنين بالمناسبة ان اختيار مشروع التخرج الذي وضع تحت شعار " مهرجان ربيع الطفل المعوق.. ابداعات وحقائق" ياتي منسجما مع خصوصيات المقاربة الاجتماعية التونسية التي ارسى دعائمها الرئيس زين العابدين بن علي الوطنية من اجل تكريس المساواة والعدالة وتكافوء الفرص بين فئات المجتمع. واستعرضت في هذا السياق مختلف الاجراءات والتدابير لفائدة الاشخاص المعوقين من اجل تمكينهم من اجل تدعيم مكانتهم في المجتمع وتعزيز قدراتهم وتحقيق اندماجهم الكامل في المسيرة التنموية وفي الحياة العامة، مثمنة في هذا السياق الجهود التي تبذلها السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الدولة رئيسة جمعية "بسمة" للنهوض بتشغيل المعوقين في مجال العناية بالفئات الهشة وذات الاحتياجات الخصوصية. وتضمنت هذه الندوة تقديم عدد من المداخلات حول التنشيط وافاقه العلاجية للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والتمثلات الاجتماعية للاعاقة الذهنية بالاضافة الى مداخلات حول حقوق الطفل المعوق وادماجه.