أجرى يوم أمس فريق أصاغر كوكب منزل النور مباراة الدور الربع النهائي لكأس تونس في كرة القدم أمام النجم الساحلي.. المباراة كانت فرصة للمواطنين للحضور بكثافة مادامت البلدة نائمة في سبات رياضي. أهل الذكر في البلدة صحبة هيئة الكوكب أعدوا لافتة كبيرة كتب عليها: «الصحافة: إنارة لا إثارة» فما دخل هذا الكلام في مباراة شبان؟ وهل أن هؤلاء نصبوا أنفسهم ليقدموا الدروس لوسائل الاعلام؟ عن أيّ إثارة وإنارة يتحدثون؟ في وقت قامت بلدية المكان بدعوة الصحفيين الى حضور المباراة.. هؤلاء يبدو أنهم يدركون ما معنى الاثارة لكنهم يجهلون ما حقيقة الانارة ونحن كإعلاميين من واجبنا أن ننير الرأي العام ولمَ لا إنارة بعض من «يجهلون» الوضع الرياضي في منزل النور؟ البداية برئيس النادي الذي مازال متمسكما بمنصبه لأكثر من 15 سنة دون أن تجرى أي جلسة عامة ولم يطلع أي طرف على التقريرين الأدبي والمالي لذلك نؤكد على كلمة «عامة». ثانيا: يتواصل احتجاب صنف الأكابر لأكثر من 8 مواسم في المقابل تضاعفت المنحة المرصودة من قبل البلدية. ثالثا: خرق القانون في مباراة الأمس بوجود أكثر من 70 نفرا على حافة الميدان. هذه بعض الحقائق الموجودة التي لم يرها الساهرون على الشأن الرياضي في الجهة وكان من الأفضل السهر على إعادة فريق الأكابر الى النشاط وفتح الأبواب أمام الراغبين في خدمة النادي بدل الدخول في متاهات لا طائل من ورائها.