ان مشكلة الفراغ الذي يعاني منه الشباب في المجتمعات الحديثة مشكلة لها اثارها السلبية على الفرد والمجتمع ويظهر هذا الفراغ بشكل واضح في فصل الصيف وخاصة لدى التلامذة والطلبة بعد نهاية كل عام دراسي وهذه آراء بعضهم حول كيفية قضاء العطلة. الطالب محمد س يقول ان وقت الفراغ مشكلة يجب وضع لها حلول او التغلب عليها قدر الامكان مشيرا الى أهمية القراءة وتقسيم الوقت بحيث لا يجد الشاب وقتا يحس فيه بالملل. ويؤكد ان على الفرد ان يستغل وقت فراغه بما يفنع الناس ويخدم مجتمعه من خلال المشاركة في الانشطة الصيفية التي يستطيع من خلالها ان ينمي مواهبه. اما التلميذ مروان فيؤكد ان وقت الفراغ مشكلة تواجه الكثير من الشباب وخاصة في العطلة الصيفية. وحول كيفية استغلاله لهذا الوقت قال: التحقت بمعهد لتعليم اللغة الانقليزية فقد كنت اعاني من مشكلة في عدم فهم هذه اللغة وسببت لي الكثير من المتاعب في المعهد ولكن الحمد لله الان تحسن مستواي في هذه اللغة فأنا الآن ادرس للسنة الثانية في هذا المعهد. وقال: انه يجب على الطلبة ان يستثمروا وقت الفراغ فيما يفيدهم ويعود عليهم بالنفع. وأضاف زميله امين قائلا: اني فكرت اني اقضي اجازتي في شيء مفيد يعود عليّ بالنفع والفائدة ولذلك قررت مواصلة الدراسة الصيفية. وقد اشرت على والدي بدراسة اللغة الانقليزية وفعلا التحقت بالمعهد وانا الآن أقضي وقتي بشكل ممتع ومفيد في نفس الوقت ولا يوجد لدي وقت فراغ، اذ يجب على الطلبة والشباب بوجه خاص استغلال اوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع. وأضاف: ان استغلال العطلة الصيفية في التعليم يعتبر أفضل السبل لمن أراد ان يستغل وقته ويقضي على وقت فراغه. ويذكر التلميذ سليم قائلا: بعد ان انهيت عامي الدراسي بتفوق والحمد لله فكرت ان استغل وقت الفراغ بما ينفع، لان الفراغ قاتل حيث اني امارس هواياتي المفضلة فالعطلة الصيفية تتيح لي الفرصة بشكل اكبر للقيام برحلات مستمرة مع الاصدقاء ولكن في نفس الوقت احمل بعض الكتب والقصص اثناء رحلاتي لكي استفيد من الناحية البدنية والذهنية. أما الطالبة اماني فتقول: الاجازة الصيفية ليست بالامر السهل فهي تحتاج الى تخطيط مسبق وتفكير عميق قبل البدء فيها وانا والحمد لله فكرت جيدا في كيفية قضاء هذه العطلة من خلال ممارسة هواياتي كالقراءة وكذلك مساعدة الاهل والاصدقاء وزيارتهم.