سيكون الجهاز الفني ملزما بتعويض حاتم البجاوي الذي سيكون متغيبا بارزا عن مباراة الجولة الختامية لسباق البطولة أمام مستقبل القصرين بعد العقوبة التي سلّطتها عليه الرابطة بمقابلة ومن المنتظر أن يكون أيمن العياري هوالحل البديل لسدّ هذا الشغور. لم يكن مردود النجم في الشوط الأول من مباراة الأحد الماضي ضد الاتحاد المنستيري جيدا وكان عطاء الأغلبية من العناصر دون المطلوب لكن الغريب أن يتعرض الحارس أيمن المثلوثي إلى هجوم وتحامل عنيف من طرف الجماهير الحاضرة وبشكل قاسي وهو ما يحدث مع هذا اللاعب لأول مرة فأيمن المثلوثي ليس الوحيد الذي كان خارج الموضوع ولم يكن سببا مباشرا في هدف لاعب الاتحاد المنستيري هشام السيفي حتى يتهمه البعض بالتخاذل. المثلوثي لم يكن يستحق مثل هذه المعاملة ولا يجب للجمهور أن ينسى أن أي لاعب معرض للنزول دون مستواه المعهود وهو ما حدث مع عمالقة الحراس المثلوثي ساهم بصفة فعالة في انتصارات وتتويجات النجم وهذا ما يؤكد أنه لا يستحق مثل هذا التعامل. ماذا يريدون منه؟ ما عرف به الحارس أيمن المثلوثي أنه مثال يحتذى في الانضباط والسلوك والجدية وحب الجمعية وعلى هذا الأساس استغرب الجميع ضراوة الحملة الموجهة ضده منذ الهزيمة أمام النادي الإفريقي قبل أن تروج ضده إشاعات عديدة لمجرد أنه لم يمدد إلى حد الآن عقده مع النجم وكأنه أجرم في حق الفريق الذي رأى العز مع هذا الحارس وطنيا وقاريا فلماذا كل هذا التحامل على هذا الحارس؟ أيعقل أن يكون المثلوثي فريسة لهذه الحملة فأين الهيئة المديرة وأين المسؤولين الذين يعرفون خصال المثلوثي لقول كلمة حق عن هذا لحارس الذي كان عقب لقاء الاتحاد المنستيري في قمة الإحباط رغم فوز فريقه وقد عبّر للمحيطين به عن خيبة أمله واستيائه من الوضع الذي أصبح عليه. رفقا به ردّ فعل الجمهور تجاه أيمن المثلوثي في مباراة الأحد الماضي زاد في تعقيد الوضعية النفسانية لهذا الحارس الذي كان دائما في خدمة الفريق ومثل إلى حد ماض غير بعيد إحدى أبرز نقاط قوة النجم والتي خلقت الفارق في عديد المناسبات لذا فإن أحباء النجم مطالبون بالوقوف إلى جانب كل الأسماء بدون استثناء لأن النجاح يبقى مسؤولية الجميع. راحة بيومين إزاء الراحة التي سيشهدها سباق البطولة المحترفة الأولى نهاية هذا الأسبوع قرّر ثنائي التدريب نوفل شبيل ومحمد المكشّر منح المجموعة راحة بيومين (الثلاثاء والأربعاء) على أن يقع استئناف التمارين انطلاقا من صبيحة غدا الخميس. البحث عن لقاء ودي لأجل محافظة اللاعبين على نسق المباريات حتى يبقوا على نفس الجاهزية استعدادا للجولة الختامية لسباق البطولة أمام مستقبل القصرين وضع الجهاز الفني للنجم في برنامج تحضيراته مباراة ودية سيجريها الفريق في نهاية الأسبوع الجاري.. لهذا السبب انطلق الجهاز الإداري في البحث عن منافس لإجراء هذه المباراة الودية. الاختيار ما بين روماو ولويغ في غياب المعلومة الصحيحة بقيت كل هذه المعلومات مجرد تخمينات أو اتصالات في طور المفاوضات لم يكتب لها إلى حد اليوم أن تنبت على أرض الواقع. مصدر مسؤول بالهيئة المديرة أكد ل«الشروق» أن الاتصالات تمت في المدة الأخيرة بمدربين من الجنسيات المذكورة وكل طرف أبدى استعداده لتدريب فريق جوهرة الساحل في الموسم القادم وقدّم شروطه الفنية والمادية قبل إعطاء موافقته النهائية والرسمية. نفس المصدر أكد لنا أن السباق في تدريب النجم انحصر ما بين مدرب الرجاء البيضاوي المغربي البرتغالي خوزي روماو الذي أعرب عن استعداده للمجيء إلى سوسة فور انتهاء التزاماته مع فريقه الحالي وما بين المدرب الحالي للملعب التونسي الفرنسي باتريك لويغ المتعاقد لفترة قادمة مع فريق باردو. الثابت أن هيئة الدكتور حامد كمون ناقشت ليلة أمس هذا الموضوع خلال اجتماعها الدوري وأن الحسم فيه سيكون في قادم الأيام.