مدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب على سوريا عاما آخر، متهما دمشق بدعم ما سماه منظمات «ارهابية» والسعي الى امتلاك برامج صواريخ وأسلحة دمار شامل. وقال أوباما في رسالة بعثها الى الكونغرس الأمريكي «ان افعال وسياسات سوريا تضع تهديدا متواصلا وغير مألوف واستثنائيا على الأمن القومي للولايات المتحدة وسياستها الخارجية واقتصادها». وأشار أوباما في رسالته ان الحكومة السورية قد أحرزت بعض التقدم في وقف تسلل شبكات المقاتلين الأجانب والمفجرين الانتحاريين الى العراق. وقال أوباما «كما نقلنا الى الحكومة السورية بشكل مباشر، ان الافعال السورية هي التي ستحدد ما اذا كانت اجراءات الطوارئ القومية (العقوبات) هذه ستجدد او تزال في المستقبل».