عثرَ لاجئ فلسطينيّ على صفحة أوباما في الفايسبوك، فطلب صداقته، وحصل عليها، وسرعان ما أخذا يتبادلان التنكيت. قال أوباما: سأحرص على ضمان حقّ العودة للاجئين!! فضحك الفلسطينيّ حتى كاد يبكي...واعتبرها نكتة ذات خمس نجوم...ثمّ فكّر في الردّ عليها بأحسن منها فقال: استأجر رجل حمّالاً ليحمل عنه صندوقًا فيه قوارير، مُقابِلَ ثلاث خصال ينتفع بها...فلمّا بلغا ثُلُثَ الطريق طلبَ الحمّال الخصلة الأولى...فقال الرجل: من قال لك إنّ الجوع خير من الشّبع فلا تصدّقه...قال الحمّال نعم، فلمّا بلغا نصف الطريق طلب الخصلة الثانية...فقال الرجل: من قال لك إنّ المشي خير من الركوب فلا تصدّقه...قال الحمّال نعم. فلمّا انتهيا إلى باب الدار طلبَ الخصلة الثالثة. فقال الرجل: من قال لك إنّه وجد حمّالاً أرخص منك فلا تصدّقه...فرمى الحمّال بالصندوق فكسر كلّ القوارير وقال: من قال لك إنّه بقي في الصندوق قارورة واحدة فلا تصدّقه!! ضحك أوباما حتى بانت نواجذه ثمّ قال للفلسطينيّ اللاجئ: ولكن لماذا اخترت لي هذه النكتة تحديدًا؟ قال الفلسطينيّ: لأنّي كلّما سمعتُ كلامًا عن حقّ اللاجئين في العودة، عرفت أنّه نكتة ولم أصدّقه. وأنت عزيزي القارئ، إذا قرأت هذا النصّ فاعلم أنّه من أضغاث أحلام كاتبه...ولا تصدّقه!!