أمر عمر بن عبد العزيز رجلا أن يشتري له كساء بثمانية دراهم، فاشتراه له فأتاه به فوضع يده عليه وقال: «ما ألينه وأعجبه»، فضحك الرجل الذي اشتراه لما سمع. فقال له عمر: إني لأحسبك أحمق، أتضحك من غير شيء؟ قال: ما ذاك بي، ولكنك أمرتني قبل ولايتك أن أشتري لك مطرف خز، فاشتريت لك مطرفا بثمانمائة درهم، فوضعت يدك عليه، فقلت ما أخشنه، وأنت اليوم تستلين كساء بثمانية دراهم، فعجبت من ذلك، وضحكت.