غادرت مكارم المهدية مساء السبت، بطولة الرابطة الثانية بعد انحنائها أمام جندوبة الرياضية، رغم أهمية نتيجة اللقاء. هزيمةالمكارم تزامنت مع فوز الأهلي الماطري على مستقبل المرسى بهدف وحيد جاء في آخر دقيقة من زمن المقابلة. قدم الحكم فؤاد البحري مقابلة دون المستوى المأمول ولجأ إلى الترقيع، عندما منح المكارم ضربة جزاء في الشوط الثاني غير واضحة، بعد أن حرمها من ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس في شهر ماي وذلك في الشوط الأول. كما تغافل البحري عن ضربة جزاء لجندوبة في نهاية المقابلة وفي المقابل منحها ضربة جزاء في الشوط الأول مشكوك في صحتها. لاعبو المكارم لم يتأثروا بسقوط فريقهم مع نهاية اللقاء وغادروا الملعب وهم على دراية بتدحرج المكارم الى الرابطة الثالثة ولم يبق ملقى على الميدان سوى الحارس أنيس بن مقداد في صورة تؤكد بأن زملاء هذا الحارس لم يتأثروا بنزول المكارم وهو أمر طبيعي باعتبارهم ليسوا من أبناء المكارم. ماذا قال المدرب منذر العذاري: أبنائي استسهلوا المنافس وفازوا بالمقابلة قبل إجرائها «كان بامكاننا الانتصار لولا تسرع أبنائي وعدم قدرتهم على التحكم في أعصابهم. قبلنا هدفا في الدق20 على اثر ضربة جزاء قاسية، ثم هدفا ثانيا بعثر أوراق الفريق وحكم عليه بمغادرة الرابطة الثانية.. بعض الصعوبات المالية كانت وراء سقوط النادي سيما أن اللاعبين لم يتحصلوا على منحة الفوز على هلال مساكن في الجولة الماضية زد على ذلك فقد برز أبنائي باستسهالهم للمنافس وفوزهم بنتيجة اللقاء قبل إجرائه. تكهنات مدرب ماطر سقطت في الماء فندت جندوبة التكهنات التي كان قد تنبأ بها مدرب الأهلي الماطري بعد لقاء فريقه جندوبة الرياضية والذي انتهى بالتعادل (2 2)، وكان المدرب لطفي الحناشي قد أكد بأن مكارم المهدية ستفوز على هلال مساكن في مساكن ثم تنتصر على جندوبة في جندوبة. الشيء الذي لم ير النور بعد أن مررت جندوبة كلمتها على مكارم المهدية أمس الأول وفازت عليها ب(2 1).. فماهو رأي السيد لطفي الحناشي الآن؟