ابدت جريدة توزر المستقبل استعدادات طيبة في موسمها الاول بالرابطة المحترفة الثانية حيث احتلت مرتبة في وسط الترتيب وكان بامكانها لعب الادوار الاولى لو واصلت على نفس المستوى الذي لاحت عليه في مرحلة الذهاب لكن تراجعها في مرحلة الاياب حرمها من تحقيق الامل المنشود. الاكيد أن الموسم القادم سيكون مغايرا خاصة أن التفكير بدأ منذ الآن في توفير الاجواء الملائمة لتحقيق أمل احباء عجوز الجريد وهو الصعود الى الرابطة المحترفة الأولى لأول مرة في تاريخ الجمعية بعد اختيار الاستمرارية في الهيئة برئاسة السيد مثنى حفوظي فالجريدة التي اكتسبت الخبرة اللازمة وعرفت مستوى كل الفرق بإمكانها تحقيق ذلك فاللاعبون سيواصلون بعد ان قررت الهيئة عدم التفريط في أي لاعب وتجديد عقودهم وبامكانهم مواصلة ادائهم المتميز وأخذ المبادرة منذ البداية. الانتدابات ضرورية والهيئة بدأت تبحث عن الحلول للشواغل والمشاكل التي حرمت الجريدية من تحقيق أغلى أمنية واهمها النقص في الزاد البشري رغم الانتدابات التي قامت بها الهيئة على غرار مبيغي، حمادي، الشعباني، حفيظي.... لذلك وجب التفكير في تعزيز الصفوف بلاعبين ذوي خبرة في الرابطة الاولى وبإمكانهم افادة الجريدة خاصة ان الأمور المادية عال العال بعد خلاص كل الديون ودفع مستحقات اللاعبين الذين عبروا على اعادة التجربة نظرا لما وجدوه من انسجام وتفاهم واحاطة لذلك فإن تعزيز الرصيد البشري بعناصر جديدة سيفيد ابناء الجريد. المواصلة مع القادري بخصوص الاطار الفني فإن النية متجهة حسب السيد رئيس جمعية جريدة توزر المستقبل الى اعادة التجربة مع الممرن لطفي القادري الذي اكتسب خبرة مع شبان الترجي التونسي اضافة الى معرفته الدقيقة بنفسية اللاعبين وقد اكدت النتيجة التي تحصلت عليها الجريدة في الموسم الماضي ذلك، ففي منح الاطار الفني فرصة اخرى ستأتي النتائج خاصة عندما يلتف الجميع حول الجريدة ويضعون اليد في اليد. الخلاصة ان جريدة توزر المستقبل ستدخل الموسم الجديد بأكثر عزم وجدية لان مستلزمات النجاح متوفرة والكرة في أيدي اللاعبين لتجسيمها.