يبلغ عدد سكان بلدية بن عروس حوالي 75 ألف نسمة وهي بذلك تحتل المرتبة الثالثة على مستوى الولاية من حيث عدد السكان بعد بلدية المروج 120 ألف نسمة وبلدية المحمدية فوشانة 90 ألف نسمة. بلدية بن عروس حققت نسبة 100٪ على مستوى التنوير والتزود بالماء الصالح للشرب والربط بشبكات التطهير إضافة إلى عديد التدخلات التي شملت عمليات التعبيد والترصيف وتجميل المداخل والعناية بالبيئة. وبما أن العمل البلدي هو نشاط يومي متواصل فإن سكان المنطقة البلدية ينتظرون من المجلس البلدي مزيدا من الإضافات والتدخلات وتتجه أغلب الآراء التي جمعناها إلى ضرورة تكثيف حملات النظافة عبر مختلف الأحياء والأنهج والشوارع والتخلص من فضلات البناءات والأوساخ التي تبقى على قارعة الطريق طيلة اليوم وما تسببه من روائح وناموس. كما يرى البعض الآخر التفكير في مآوى للسيارات وتحديد مواطن التوقف مع ردع المخالفين الذين يتسببون في تعطيل وإيقاف حركة المرور بتوقفهم العشوائي خاصة في ساعات الذروة المرورية وفي نفس الاتجاه أصر بعض المتدخلين على ضرورة التفكير مليا في تقاطع السكة الحديدية مع الطريق الرئيسي وما يسببه من إزعاج وخطر متواصل على الجميع. في الجانب الجمالي عبّر البعض عن انزعاجهم من إتلاف بعض المزروعات والمغروسات التي أرادت بها البلدية تجميل بعض المداخل والحدائق ويدعون إلى التفكير في حمايتها ومراقبتها والتصدي للعابثين بها حتى تساهم في تجميل صورة المدينة وتكون متنفسا للراحة والترفيه. واتجهت بعض المطالب إلى جانب الخدمات وخاصة تركيز سوق بلدي عصري على غرار أغلب البلديات تتوفر فيها كل المتطلبات من خضر وغلال ولحوم وأسماك وذلك بعد أن أغلقت السوق البلدية منذ بعض السنوات وطال انتظار تجديدها أو تركيز سوق جديدة مع العناية بالأسواق الأسبوعية والموسمية وتكثيف المراقبة الصحية والاقتصادية. هذه أهم انتظارات السكان من المجلس البلدي الجديد إضافة إلى انتظارات عامة وتتمثل خاصة في تعصير الخدمات البلدية والنظر السريع في مختلف الملفات وجعل المواطن شريك فاعل في العمل البلدي.