تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



توزر : واحات الجريد تتحول الى فضاءات للفلاحة البيولوجية
نشر في الشروق يوم 28 - 12 - 2010

«واحات الجريد فضاء بيولوجي» كان هذا محور الندوة العلمية التي أشرف عليها مؤخرا عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بولاية توزر. وقد أبرز في تدخله العناية التي توليها الدولة لقطاع الفلاحة البيولوجية والاستراتيجية التي أذن بها رئيس الدولة لتطوير هذا القطاع خلال السنوات القادمة حول الرفع من المساحات البيولوجية وتنويع الانتاج في أفق 2014 وذلك حسب امكانات ومراعاة الخصوصيات الجهوية وضمان التواجد المستمر للمنتجات البيولوجية التونسية على مستوى الاسواق (الداخلية والخارجية) ومضاعفة الصادرات في أفق 2016 ودعم برامج البحث وتأطير القطاع ويتطلب تحقيق هذه الأهداف مضاعفة الجهود من قبل الهياكل والمؤسسات الادارية والمهنية والمنتجين والمحولين والمصدرين وهياكل المراقبة والتصديق وذلك بالاعتماد على كل حلقات المنظومة من الانتاج الى التحويل والتسويق وكافة آليات الاحاطة والمساندة وتكوين وإرشاد وبحث وكذلك التكوين المهني والإطار القانوني والترتيبي.
وتهدف هذه الندوة الى مزيد نشر ثقافة الانتاج البيولوجي والسعي الى التحسيس بأهمية هذا القطاع الواعد وحث المستغلين الفلاحيين على الاقبال على هذا النمط الزراعي لما يمكن ان يضفيه من نقلة نوعية على المنتوج الفلاحي بالواحات.
وقد شارك في تأثيث محتوى الندوة عدد من المختصين في الفلاحة البيولوجية من خلال مداخلات حول واقع وآفاق الفلاحة البيولوجية بالواحات والتعريف بالحوافز والتشجيعات المسندة من الدولة في هذا المجال.
ودعت التوصيات الى تحوير مناطق بأكملها الى النمط البيولوجي بوضع خطة للتحسيس وتطوير الفلاحة البينية في الواحات مما يسهل تعصير وتحويل المساحات وتكثيف الارشاد في هذا المجال خاصة في زراعة النخيل وكذلك انتداب مهندسين خاصين بالفلاحة البيولوجية وجاء في التوصيات ايضا المطالبة ببعث وحدة انتاج بيولوجية وتكثيف البحوث في مجال الفلاحة البيولوجية وخاصة الآفات اي المكافحة البيولوجية والانتاج وإعطاء أولوية لتوفير المياه للزراعات وتوفير الزراعات البيئية عبر التكفل بهياكل التسويق وربط الصلة بين المصدرين والمنتجين بالنسبة الى إنتاج التمور.
٭ محمد المبروك السلامي
الجم : مطالبة بإنجاز وحدة لتصفية الدم
٭ الجم «الشروق»:
يحتل المستشفى المحلي بالجم مكانة متميّزة من بين المستشفيات المحلية الأخرى المتواجدة بالجهة، اذ يقع على الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين تونس وصفاقس وفي نقطة متوسطة لأربع ولايات هامة: القيروان صفاقس سوسة والمهدية فهو مستشفى مرجعي لبقية معتمديات الولاية: (السواسي، هبيرة، أولاد الشامخ، شربان) وكذلك بعض عمادات بومرداس.
يقدم خدمات هامة لمرضاه تعززت بإضافة قسم ثان للجراحة الا انه يفتقر الى وحدة تصفية الدم التي ظلت حلم كل المواطنين الذين يأملون في إحداثها في المستقبل القريب.
مع العلم أن جل المرضى المصابين بالقصور الكلوي بالمناطق المذكورة يتنقلون الى المستشفى الجامعي بالمهدية ويقطع البعض منهم حوالي 80 كلم لإجراء عملية التصفية مما يكلفهم مصاريف ووقت إضافي علما أن العملية تستغرق وقتا طويلا اي حوالي 4 ساعات خلال الحصة الواحدة. ونظرا للاكتظاظ الذي تشهده وحدة تصفية الدم بالمستشفى الجامعي بالمهدية فإن نصيب المريض من الحصص يتضاءل خلال الاسبوع الواحد اي حصتين عوض ثلاث حصص في الاسبوع.
٭ رضا صميدة
ساقية سيدي يوسف: 400 هكتار و 100 فلاح لتجربة الفلاحة البيولوجية
٭ ساقية سيدي يوسف «الشروق»:
أكد عدد من فلاحي منطقة ساقية سيدي يوسف عن استعدادهم للانخراط في منظومة الفلاحة البيولوجية اذا توفرت لهم عوامل النجاح لاسيما التشجيعات المادية والاحاطة الفنية وتمكينهم من الأسمدة العضوية والأدوية الطبيعية بأسعار تراعي القدرة الشرائية لصغار ومتوسطي الفلاحين وضمان ترويج منتوجهم بالسوق الداخلية والخارجية.
وردّا على هذه الشواغل قال رئيس الدائرة الفرعية للانتاج النباتي بالجهة: رئيس الجمهورية أقرّ بمناسبة اليوم الوطني للفلاحة بتاريخ 12 ماي 1999 جملة من الاجراءات والحوافز لإعطاء الدفع اللازم لقطاع الفلاحة البيولوجية وذلك من خلال الإحاطة الفنية بالفلاحين المنخرطين بهذه المنظومة وتمكينهم وارشادهم بطرق العمل الجديدة بصفة دائمة ومسترسلة.
ثم أضاف أن الايام الاعلامية التي نظمت في الغرض شكلت قناعة لدى الفلاحين للانضمام الى منظومة الفلاحة البيولوجية لذلك تقرر بعد اجراء دراسات فنية قامت بها مصالح المندوبية الفلاحية اختيار منطقة واد الزانة لتحويل مستغلات المساحات السقوية بها والبالغة حوالي 400 هكتار الى النمط البيولوجي وستشمل هذه التجربة الرائدة 100 فلاح.
وفي انتظار برمجة مناطق جديدة بالمعتمدية في قادم السنين وضعت المصالح الفلاحية خطة تعتمد بالاساس على إقناع الفلاحين وتحفيزهم على الانصهار في هذه المنظومة والعمل على انجاحها لاعتبارات اقتصادية وصحية.
٭ محمد علي نصايبية
القطار : نصف مليار لإنشاء مشروع المنطقة الحرفية
٭ مكتب قفصة «الشروق»:
مشاريع تنموية عدة تشهدها مدينة القطار تعنى خاصة بتوفير مئات مواطن الشغل لأبناء الجهة من جميع الاختصاصات خصوصا أصحاب الشهائد العليا.
ومنذ تقرر تركيز منطقة حرفية توفّرت الإرادة لتجسيمه على أرض الواقع فبعد موافقة المجلس الجهوي لولاية قفصة على هذا المشروع بدأت أشغال هذا المشروع طور الانجاز.
السيدة خديجة زخامة شهلول الرئيس المدير العام للديوان الوطني للصناعات التقليدية اشرفت على انطلاق المشروع الذي وقع تركيزه قبالة معهد 7 نوفمبر لجميع الصناعات التقليدية والحرفية التي اشتهرت بها الجهة خاصة صناعة المرڤوم والملابس التقليدية والرحيّ القطارية الخالصة إضافة الى مصنوعات تقليدية مستحدثة.
كما سيوفّر المشروع أكثر من 80 موطن شغل قار في قسطه الاول وسيتضاعف الرقم في بداية العمل به.
وقد وعدت المسؤولة بدعم تكلفة المشروع ليكون متكاملا ويحوي جميع الاختصاصات لصيانة عدد من التخصصات التي بدأت في الاندثار.
المشروع سيكون بلا شك نواة رئيسية لإعادة إحياء الحرف التقليدية التي عرفتها الجهة لمئات السنين.
٭ سليم جنّات
بئر الحفي : 1.6 مليون دينار لتعزيز المرافق البلدية
٭ بئر الحفي «الشروق»:
تم منذ الانخراط في مسار الأجندا 21 إنجاز عدة مشاريع كتشجير شارع البيئة ومدخل المدينة من جهة طريق قفصة بكلفة 40 ألف دينار الى جانب التعبيد والترصيف بالقوالب الجاهزة باعتمادات تقارب 600 ألف دينار في انتظار استكمال تعبيد وترصيف بعض الأحياء وصيانة الطرقات بكلفة مبرمجة تقدر ب 330 ألف دينار.
أما في خصوص التنوير العمومي فتم تمديد الشبكة بمداخل المدينة وتركيز الإنارة التجميلية واقتناء وتركيب معدلات الضغط باعتمادات ناهزت 90 ألف دينار على أن تمدد شبكة التنوير بوسط المدينة بكلفة 53 ألف دينار.
ومن بين المشاريع الرئاسية المنتظرة في المشهد البلدي بالمدينة هو تهيئة وتعبيد وتبليط سوق الدواب وإحداث مأوى للسيارات ومرافق صحية وذلك بكلفة 290 ألف دينار. وفي نطاق العناية بشباب الاحياء والرياضة تمت تهيئة ملعب حي الزياتين وستنطلق في الفترة المقبلة تهيئة ساحة 7 نوفمبر وذلك في سياق توجه بلدية المكان والسلط المحلية والجهوية نحو تعميم المناطق الخضراء والتكثيف من التشجير وقد تميّزت في هذا الاطار مدينة بئر الحفي التي ظهرت بحلة مغايرة بيئيا وجماليا بعد حملات النظافة الماراطونية والمستمرة.
ومن جهة أخرى سيتم تحويل المنتزه العائلي ببئر الحفي الذي يعتبر أبرز فضاء مخصص للترفيه وسياحة العائلات بولاية سيدي بوزيد واعتبارا للآفاق الواعدة من خلال استثمار هذا الفضاء في المجال البيئي والسياحي الى مركز إيكولوجي للسياحة البيئية ينضاف الى 5 مراكز مماثلة على الصعيد الوطني حيث ستتوفّر بهذا المركز أجنحة لعرض المنتوجات الحرفية وإحداث بعض المرافق السياحية من مطعم ومقهى ومستلزمات الترفيه من فضاءات ألعاب وتسلية أطفال وذلك في إطار منظومة بيئية متكاملة ويقع المنتزه العائلي من ناحية المدخل الجنوبي لمدينة بئر الحفي على مستوى الطريق الوطنية رقم 3 وهو ما من شأنه بفضل هذا الاجراء الوطني النهوض باقتصاديات الجهة في مجالات التنشيط السياحي والبيئي والأهم توفير جودة لمتساكني الجهة.
٭ نوفل اليوسفي
بنزرت : دخول المركز الوطني الاحتياطي لمنظومات الإعلامية حيز الإستغلال
مكتب الشروق بنزرت:
دشن السيد :« محمد ناصر عمار» وزير تكنولوجيات الاتصال مؤخرا المركز الوطني الاحتياطي لمنظومات الإعلامية «centre national de back up» وأشار الوزير الى ريادة المشروع وأهميته بالنظر الى مساهمته المرتقبة في استشراف تكنولوجيات المستقبل وتأمين حفظ واستغلال متطور للمنظومات والنظم الإعلامية في مختلف القطاعات علاوة عن خلق وكسب خدمات وأسواق تصديرية جديدة...
واطلع وزير تكنولوجيات الاتصال على مختلف مكونات هذا المشروع في جزئه الأول... وتوقف السيد:«جوهر الفجاري» مدير عام المركز الوطني للإعلامية عند مختلف مكونات هذا المشروع الذي يمثل مركز إيواء احتياطي الأول من نوعه في تونس بهدف حماية نظام المعلوماتية وحفظ المعطيات واستغلالها وحسب المعطيات المتوفرة ل«الشروق» فإن من مهام ووظائف المركز تأمين استغلال المنظومات المعلوماتية الوطنية في صورة تعطل مركز الإيواء والإستغلال الرئيسي كما سيقوم في مرحلة أولى بتأمين التطبيقات الوطنية المستغلة حاليا بالمركز الوطني للإعلامية ويمكن أن يستوعب لاحقا تطبيقات أخرى وطنية كانت أو قطاعية وذلك حسب الأولوية...كما من المنتظر أيضا أن يمكن هذا المركز المؤسسات المعنية من الاستفادة من خدمات ذات قيمة مضافة عالية تتعلق بحفظ وسلامة المنظومات والبيانات المعلوماتية الى جانب تجمع الموارد وترشيد استغلالها.
اتفاقية تعاون
وقدرت تكلفة المشروع المنجز على مساحة 2807 م2 في جزء أول 5 ملايين دينار وبخصوص التجهيزات فبلغت تكلفتها 3.6 ملايين دينار...وذلك في انتظار انطلاق أشغال القسط الثاني منه العام القادم.
وتتوزع مكونات القسط الأول بين 80 م2 قاعة بيضاء و 300 م2 مساحة مغطاة...وكان ختام اللقاء بتوقيع اتفاقية تعاون بين كل من المركز الوطني للإعلامية والغرفة النقابية لخدمات الهندسة الإعلامية والرامية الى تثمين المنتوجات الوطنية وتطويرها.
إيمان عبد الستار
جندوبة : اختناق المرور بسبب السوق الأسبوعية
جندوبة (الشروق):
تعتبر الأسواق الأسبوعية ببلادنا من العادات الاقتصادية والاجتماعية التي ظلت صامدة عبر العصور رغم اكتساح المحلات التجارية وتنوعها وتحقيقها لحاجيات الناس على اختلاف أنواعها. فالأسواق الأسبوعية تكون فرصة هامة للبيع والشراء والتلاقي بين الأصحاب والأحباب لذلك تكون هذه المناسبة مصحوبة بحركة غير عادية ذهابا وإيابا وتكد سا غير مسبوق للبضائع والسلع التي تغزو الشوارع والأنهج والأرصفة لذلك يتم اختيار مكان السوق الأسبوعية في كل مدينة حسب خصائصها الجغرافية والبشرية حتى تتم العملية في أفضل الأحوال.
فهذه مدينة جندوبة المتميزة بكثرة سكانها(أكثر من 200 ألف نسمة) يتزامن سوقها الأسبوعي مع يوم الاربعاء حيث يشهد هذا اليوم تدفقا هائلا من الأرياف والمدن المجاورة للتجارة والبيع والشراء فينتصب الباعة هنا وهناك بلا نظام همهم الوحيد عرض وبيع سلعهم التي تتكدس على طول الشوارع الرئيسية وسط المدينة وعلى أطرافها لتمتد على مسافات تعد بالكيلومترات وصولا الى بطحاء السوق بالزغادية قرب المقبرة فهذه سلع وخيام بشارع محمد علي وأخرى بنهج ابن سينا وثالثة بنهج الجزائر وغيرها كثيرة مما يجعل مرور السيارات مستحيلا وهو ما يفرض على مستعملي هذه الأنهج والطرقات أعتماد مسالك أخرى للوصول الى وسط المدينة أو الخروج منها وما أتعس الزائر الذي لا يعرف مثل هذه المنافذ فيجد نفسه في زخم السوق فلا يستطيع الخروج وان أسعفه الحظ يكون خروجه عسيرا وإذا كان الدخول للسوق أو الخروج منه راكبا أو مترجلا صعبا فإن الحركة المرورية على أطراف المدينة وخاصة شارع المغرب العربي الكبير وشارع النخيل 1 و 2 حيث تزدحم السيارات وتتكدس ويصبح الخروج من المدينة يتطلب وقتا إضافيا وصبرا كبيرا.
«الشروق» سألت بعض زوار المدينة ومتساكنيها وأصحاب السيارات الخاصة والعمومية فأكدوا مسألتين قد توفران حلولا للاختناق المروري يوم السوق الأسبوعية أما الحل الأول فهو حيني ويتمثل في تضييق مواقع الانتصاب ومنعها بالشوارع الرئيسية ووسط المدينة ولما لا الإلتزام بالمكان الخاص بالسوق الأسبوعية والتفكير في ايجاد مكان جديد لهذه السوق خارج المدينة. أما الحل الثاني وهو على المدى البعيد ورغم كونه يتطلب رصد أموال كثيرة وطائلة فإنه لا مفر منه ويتمثل في انجاز محول يخفف من حدة الزحمة المرورية.
ويمكن القول إن هذه الظاهرة وان تزامن في العادة مع يوم السوق الأسبوعية والمناسبات والأعياد فإن ضرورة التفكير في ايجاد حل لها تتطلب جهودا إضافية وتدخلات عاجلة تعيد للحركة المرورية وضعها الطبيعي وتسلم المدينة من اختناق مقلق.
عبد الكريم السلطاني
باجة : تسمية أنهج حي المستقبل لا تخلو من طرافة
باجة (الشروق):
تذمر سكان حي باجة المستقبل من عدم ضبط أسماء للأنهج التي أنشئت منذ العشرية الأخيرة من القرن السابق وقد تخطى عددها التسعين نهجا. هذه الوضعية دفعتنا الى الاتصال بأحد المسؤولين في بلدية باجة فأرشدنا الى أن المجلس البلدي قد صادق على مشروع ترسيم أسماء هذه الأنهج وفق خطة بدت لنا دقيقة وذكية وطريفة تتمثل في مراعاة خارطة العالم بقاراته الخمس مما ييسر على القاصدين الوصول الى مبتغاهم بكل يسر فان كان الواحد مثلا في نهج الجزائر فهو على مقربة من نهج المغرب وان كان في نهج اليمن فهو على مسافة قريبة من نهج السعودية.. أما نهج القاهرة مثلا فهو يفصل بين الأنهج الافريقية والأنهج الآسيوية نظرا الى أن مصر تتوسط هاتين القارتين.
هذه المبادرة لا تكتسي قيمتها من وظيفتها التنظيمية فقط إنما تكتسيها من أن اختيار أسماء الأنهج وفق المواقع الجغرافية لا يثير خلافا فكريا أو ايديولوجيا أو ذوقيا كما الشأن مثلا بالنسبة الى أسماء الأعلام من الكتاب والفنانين.
أحمد الزوابي
مع الناس: محطة النقل بباجة تشوه شارع البيئة
بعد حصول الوكالة الوطنية للنقل البري على قطعة أرض من طرف البلدية بالدينار الرمزي وبعد أن تمت جميع الإجراءات في سنة 2008 كان أملنا أن تنطلق الأشغال في سنة 2009 حسب ماهو متفق عليه بين البلدية والوكالة غير أن البناية القديمة ما تزال منتصبة وسط شارع جميل، كان أملنا أن ينطلق المشروع حسب ماهو متفق عليه وها نحن سندخل في سنة 2011 والوكالة لم تحرك ساكنا فالإستراحة مغلقة بلا مطعم ولا مقهى ودورة المياه خارج المحطة كما أن المياه المتدفقة من محطة غسيل الحافلات تتصل الى شارع البيئة وتلوث المحيط كما أن الحافلات أصبحت تقف خارج المحطة ونخص بالذكر حافلات القومية وبنزرت وجندوبة والكاف وسوسة مما يعطل حركة المرور في معظم الأحيان علما وأن شارع البيئة يعتبر المدخل الرئيسي للمدينة من جهة تونس ولا يسمح بوقوف الحافلات بالشارع والسؤال المطروح على كل من يهمه الأمر هل مازالت طبخة المشروع لم تستوي بعد مرور ثلاث سنوات? أملنا أن تضغط السلط الجهوية وخاصة البلدية صاحبة الأرض على الوكالة لتنطلق الأشغال في 2011 وهكذا تزال النقطة السوداء من شارع البيئة الذي والحق يقال شهد عددا من المشاريع الإدارية والرياضية والعلمية والخدماتية تسر الناظرين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.