قضى تلميذ نحبه داخل بئر مؤخرا في فوشانة قبل أن ينجح أعوان الحماية المدنية في انتشال جثته في حضور العديد من زملائه. وقد تمّ تشييع جثمانه إلى احدى مقابر المكان أول أمس (الخميس). وحسب ما تجمع لدينا من معلومات فإن التلميذ الضحية كان يزاول دراسته بمعهد ثانوي جنوب مدينة فوشانة (ولاية بن عروس) لكن بعض زملائه تفطنوا الاربعاء الماضي إلى غرقه في بئر تابعة لضيعة فلاحية خاصة مجاورة للمعهد. وحسب الأخبار التي راجت حول الواقعة فإن الضحية تسور جدار الضيعة الفلاحية لغاية السباحة في بئرها لكنه لم يقدر على السباحة ولا على الخروج من داخل البئر فلقي حتفه غرقا وخلف لوعة كبيرة في نفوس أقاربه وزملائه ومعارفه. وكانت بئر أخرى مجاورة تسببت سابقا في مقتل بعض التلاميذ المهوسين بالسباحة كلما ارتفعت درجات الحرارة فتم تسييجها وانقاذ عديد الأرواح لكن لم يتوقع أحد أن يمتد الخطر إلى بئر محمية (داخل ضيعة خاصة) تستعمل في ري المنتوجات الفلاحية.