إلى الاتحاد الرياضي المنستيري لا تبحثوا عمن كان وراء نزولكم الى الرابطة الثانية الترجي او النجم ام الاثنان معا... فمصيركم كان بأيديكم..وتحويل ضربتيْ جزاء الى هدفين او احداهما فقط كان سيكفيكم... لنفهم ان عنوان هذا النزول هو «هذا جزاء من أطنب في إضاعة ضربات الجزاء»... الاتحاد برجالاته وتاريخه قادر على العودة بالسرعة المطلوبة فالموسم الواحد في لغة الزمن لاشيء «والضربة التي لا تقصم الظهر تقوّيه» وهذا هو شعار الأقوياء. إلى مستقبل القصرين نزولكم الى الرابطة الثانية سيسجله التاريخ بأحرف من عجب بدل تسجيله بكلمات من ذهب... هزمتم الترجي والافريقي وال«سي.آس.آس» والنجم وخلّفتم لهم كل أنواع التعب... وأمام منافسكم المباشر اكتفيتم بأحداث «الشغب»... وحدتم بحساباتكم الخاطئة عن قانون اللعب... رمّموا البيت كما يجب لتكون هذه العثرة سحابة عابرة وبعدها تنقشع عن سمائكم كل أنواع السحب. إلى الأمل الرياضي بحمام سوسة حين سُئلنا قبل اللقاء... قلنا لا أمل ل «الأمل» في البقاء فهم يواجهون البطل وأقوى الأقوياء وحتى «معجزة» الانتصار كانت تستوجب الانتظار... ولأننا نبقى على الدوام ضعفاء ومن صفاقس وصلتكم أحلى الأنباء لتكونوا أنتم السعداء بعد أن كُتب لجاركم الشقاء.. والأمل يا «أمل» الا ينسيكم الانتشاء ضرورة التفكير من الآن في إعادة البناء فليس في كل موسم يضيع منافسيكم ضربات الجزاء لتضمنوا انتم البقاء. إلى المدرب عبد الحي العتيري دموعك قطعت تصريحاتك عقب لقاء ضمان البقاء... والأكيد انها دموع الفرح والفرج.. وفي الآن نفسه هي دموع التحدي لمن انتهك يوما أنك امتداد ل «الليلي» ولا تصلح ان تكون الأول... وهي ايضا دموع خوف من عدم اتفاق الجزاء مع الانجاز فيعيدك الجماعة من جديد مدربا مساعدا على بنك البدلاء. إلى خالد القربي برقيتنا إليك لا يمكن ان تكون إلا برقية تهنئة لدخولك قفص الهناء... لقد «صُلْت وجُلْت» في كل الملاعب وقطعت الطريق امام كل منافسيك و«ليّثت أرياقهم».. فعلت هذا وأنت حرّ طليق... وننتظر ما عساك تفعله بعد الزواج.. هل ستغيّر فيك «بنت الحلال» ذاك المزاج؟.. وتغنيك في الملعب وفرة الانتاج عن كل أنواع الاحتجاج؟ إلى قطاري القوافل عقب ضمان البقاء صرّحت بأن السبيل الى عدم لعب القوافل بعيدا عن ضغط تفادي النزول مستقبلا هو عقود طويلة المدى مع اللاعبين والسؤال المطروح كيف ستقوون على المستلزمات المالية لهذه العقود المنشودة وأنتم من عجز عن مجابهة عقود قصيرة المدى.. والأكيد ان الحل الأنسب لتفادي كل أنواع «الأذى» هو برنامج طويل المدى يعوّل فيه الفريق على شبانه الذين سيلعبون لألوان النادي وليس لأمواله. إلى الحكم قاسم بن ناصر في البداية نتمنى لك الشفاء... لقد عاملتك لجنة التحكيم بلغة «اللّي غاب غاب سهْمو» فنزلت أسهم إدارتك للنهائي الى أدناها سامح الله «لُنْجين».. ومستقبلا «متّنْ مليح» في اللباس والعلاقات فمزاج الساهرين على قطاع التحكيم والمناخ متشابهان كلما تقدّم بهما الزمن زادت تقلباتهما.