سيقود سليم الجديدي الدور النهائي للمرة الثانية على التوالي وهو جدير بذلك والحق يقال.. وكان أول حكم أدار الدور النهائي مرتين متتاليتين هو الراحل الكبير مصطفى بالخواص وذلك سنتي 1961 1962 ثم جاء الدور على العيساوي بودبوس الذي قاد نهائي سنة 1979 ثم سنة 1980، لكن يحسب للجديدي أنه فرض نفسه في زمن الحكام الأجانب حتى في الدور النهائي. أدار سليم الجديدي هذا الموسم عشرة لقاءات.. وتميز في كل مبارياته بالعدالة ما بين الفرق المتنافسة وخاصة بحضوره البدني وأناقته التي يتفوق بها على كل زملائه ثم ان سليم الجديدي هو حكم ليست له علاقات أو مصالح مع أي كان ومنطقيا هو الأحق والأجدر بإدارة الدور النهائي. غريب الجامعة اختارت أن يكون الحكم الاحتياطي عبد الستار الحفظوني وهو حكم بعيد عن إدارة اللقاءات منذ مدة طويلة ماعدا الظهور في لقاء الشبيبة القيروانية والأولمبي الباجي الأخير. الحكم الاحتياطي من المفروض أن يكون قادرا على تعويض الحكم الرئيسي لو حدث لا قدّر الله أي مكروه.. لكن علاقات بعض المسؤولين في الجامعة هي التي اختارت الحفظوني. قيراط يعود بعد خمسة أعوام يعود الحكم السابق والمراقب الحالي هشام قيراط الى ملعب (7) نوفمبر برادس.. ففي سنة 2005 أدار هشام قيراط الدور النهائي مابين الترجي الرياضي التونسي والترجي الرياضي الجرجيسي وآل الانتصار للفريق الثاني بهدفين لصفر.. هشام قيراط سوف يكون متواجدا مساء السبت بنفس الملعب وفي الدور النهائي لكن هذه المرة سيكون على حافة الميدان أي كمراقب للمباراة ولطاقم التحكيم عموما.