في بادرة متميزة تعكس اهتمام سلطة الاشراف بنشاط المنتخبات الوطنية وخصوصا المنتخب الاول بطل افريقيا قامت الادارة العامة للرياضة التابعة للوزارة صباح امس باستدعاء مدرب المنتخب آلان بورت للحديث معه حول ظروف العمل صلب منتخبنا الوطني وبرامجه للمرحلة المقبلة. الدعوة جاءت بشكل مفاجئ وتسببت في ارباك عدة أطراف صلب مكتب الجامعة التونسية لكرة اليد فالمدير الفني سيد العياري يتواجد حاليا بقطر حيث تم الاستنجاد به كمحلل لمباريات كأس العالم للأندية وهو مرفوق في هذه الرحلة بالمسؤول عن منتخب الاكابر رضا المناعي ومن هنا يتأتّى الارباك الذي تحدثنا عنه فالأطراف التي أشرنا اليها تخوّفت من كشف آلان بورت للأوراق واعلام الوزارة بمحاولات العرقلة المتكررة التي يتعرض لها منذ أن وطئت قدماه تونس وحتى فوزه ببطولة افريقيا للأمم في قلب قاهرة المعزّ وأمام أكثر من 20 ألف متفرج لم يشفع له حيث تواصلت عمليات «الحفر والتنقيب» حواليه علما بأن الرجل يدرك كل التفاصيل ويعرف كل الأسماء... السؤال الذي يفرض نفسه هنا، هل تعلم الوزارة بما يتعرّض له الفرنسي وما الذي ستفعله لكي تمكنه من المحافظة على النجاح الذي تحقق ولماذا تنام الملفات الرئيسية التي تخص كرة اليد على الرفوف وفي صدارتها ملف منتخب الكبريات الذي بقي الى حد الآن بلا مدرب بعدما تم الاتفاق على ازاحة فتحي الشريف. الافريقي يستعد في ظروف طيبة دخل النادي الافريقي في تربص مغلق لنصف نهائي الكأس الذي سيدور يوم غد الجمعة والذي سيجمعه بالترجي الرياضي. التمارين حسب ما أكده لنا رؤوف بن سمير المسؤول بالفريق تجري في ظروف طيبة جدا والهيئة المديرة انتبهت في ما يبدو الى ضرورة الإحاطة بهذا الفريق الشاب ومساعدته على النجاح في مباراته المرتقبة، مع العلم بأن لقاء الغد الذي سيحتضنه قصر الرياضة بالمنزه سينطلق في حدود الساعة الخامسة مساء وستكون التذاكر بثمن مؤحد وهو 5 دنانير.