لقد كان من الأجدى والأحرى على الهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب التونسيين قبل أن تشرع في تجديد هياكل الفروع والمزمع انطلاقته بداية من شهر ماي 2011 حسب ما ورد بالموقع الرسمي للاتحاد أن تلتزم بما أجمع عليه الأعضاء خلال المؤتمر السابع عشر المنعقد يومي27 و 28 ديسمبر 2008 وخاصة المقترحات المقدمة لتنقيح القانون الأساسي والقانون الداخلي ونظرا لأنّ سلطة المؤتمر وقراراته ملزمة ولا تقبل التأويل والتأجيل وحتّى لا تبقى المقترحات مدونة في محضر الجلسة دون تفعيل وتطبيق والعمل بما جاء فيها من توصيات تبدو أساسية للنهوض بهياكل الاتحاد وتدعم أكثر الكاتب التونسي ماديا وأدبيا، أرى من واجبي التذكير بما كنت قد تقدّمت به من مقترحات يوم المؤتمر والتي أجمع كلّ المؤتمرين على ضرورة تنفيذها وإضافتها إلى قوانين اتحاد الكتاب التونسيين وضمّنت يومها في محضر الجلسة العامة التي ترأسها الأستاذ يوسف الرمادي. المقترحات المقدمة يوم المؤتمر ٭ ٭ ٭ مقترحات إجرائية ٭ ٭ ٭ ٭ القانون الأساسي: 1 - المدّة النيابية: ( تعديل ) تحوير الفصل 13 من القانون الأساسي بحيث يصبح كالتالي: «تدير الجمعية هيئة متركبة من عشرة أعضاء ينتخبهم الأعضاء العاملون لمدّة ثلاث سنوات أثناء الجلسة العامة. ولا يمكن لعضو الهيئة المديرة تجاوز مدّتيْن نيابيتيْن متتاليتيْن». 2 - الازدواجية بين الهيئة الإدارية وأعضاء الفروع:(إضافة) إذا ما انتخب أحد أعضاء هيئات الفروع كعضو بالهيئة المديرة فإنّه يتحتّم وجوبا إعادة انتخاب هيئة الفرع المعني بالأمر في أجل لا يتجاوز شهرا من انعقاد المؤتمر وذلك ضمانا لاستقلالية الفروع واحتراما لتوسّع قاعدة المجلس الاستشاري. ٭ ٭ الفروع: 1 - تخصيص نصف ميزانية اتحاد الكتاب التونسيين للفروع مع الالتزام بالمحاسبة المالية في نهاية كلّ سنة إدارية حسب ما تمليه التراتيب الخاصة بالمراقبة المالية للأموال العمومية والتي يشرف عليها عادة مراقب المصاريف العمومية طبقا لقانون الجمعيات. 2 - تُلزم الهيئة المديرة المنتخبة بضرورة تجديد هيئات الفروع مباشرة بعد انعقاد المؤتمر لاتحاد الكتاب التونسيين وذلك في أجل أقصاه ستة أشهر من انعقاده (وليس في آخر المدّة النيابية كما جرت العادة) وذلك ضمانا للتكامل والتواصل مع الهيئة الإدارية المنتخبة. ٭ ٭ ٭ الانتخابات والاقتراع: 1 - وجوب تواجد الخلوة وصندوق بلّوري لضمان حسن سير العملية الانتخابية. 2 - على الناخب الاستظهار بما يثبت هويته قبل عملية التصويت وذلك ضمانا للشفافية ولمصداقية الانتخابات. 3 – إذا ما تأكّد وجود تباين في عدد الأصوات المتحصّل عليها بالنسبة للمترشحين بين ثلثيْ أعضاء اللجنة المكلفة بإحصاء الأصوات والثلث المتبقي أو أكثر من أعضائها فإنّه تعاد وجوبا عملية تجميع الأصوات وذلك ضمانا لحقوق كلّ المترشحين على حدّ السواء. 4 - في حالة وجود أكثر من قائمة مترشحة فإنّه يمكن لكلّ قائمة انتخابية أن تختار عضوا عاملا لتمثيلها أثناء عمليتي الانتخاب وفرز الأصوات على أن يكون بصفة ملاحظ فحسب مع تمتيعه بحقّ رفع تقرير مفصّل ومدعّم - إذا ما لاحظ تجاوزا- إلى رئيس المؤتمر وعلى هذا الأخير أن يتخذ قرارا فوريا وعلنيا عقب ذلك. (انتهى). وإيمانا منّي بأنّ هموم المبدع وتطلعاته كونية فإنّي واستئناسا ببعض القوانين الأساسية لهياكل أخرى عربية وأجنبية تعنى بالكاتب وتؤتمن على احترام حقوقه وصون كرامته وضمان شعوره بالاعتزاز بالانتماء للهيكل الذي يحتضنه ويدعّم إبداعاته وبعيدا عن الانتماءات الضيقة واستهداف الأشخاص وغيرة منّي على اتحاد الكتاب التونسيين واحتراما لهذا الصرح الذي كافحت وناضلت من أجل ضمان تواجده أسماء عديدة قدّمت جليل الخدمات والتضحيات لبقائه فإنّي أقترح الإضافات التالية لما سبق وأن تقدّمت به يوم المؤتمر الأخير لاتحاد الكتاب التونسيين: ٭ ٭ ٭ المقترحات الجديدة ٭ ٭ ٭ شروط العضوية: ( إضافة ) 1 - على طالب العضوية ألاّ يكون قد سبق عليه الحكم بعقوبة جنائية أو بعقوبة مخلة بالشرف أو بالأمانة ما لم يكن قد استردّ حقوقه المدنية في الحالتين المذكورتين. 2 - يجب أن يزكّي طالب العضوية ستة (06) أعضاء من الهيئة الإدارية على الأقلّ. 3 - إذا شطب اسم عضو من الاتحاد بقرار تأديبي يخطر العضو بقرار مجلس التأديب بزوال صفة العضوية خلال خمسة عشر يوما من تاريخ هذا القرار عن طريق رسالة مضمونة الوصول. 4 - يمكن للعضو الذي صدر ضده قرار بالشطب أن يتقدّم بطلب تظلّم (استئناف أو اعتراض) في أجل لا يتجاوز ثلاثين يوما من تاريخ تسلّمه الإعلام الخاصّ بالقرار المذكور. 5 - يفصل عضو اتحاد فصلا باتا لا رجعة فيه من اتحاد الكتاب التونسيين إذا ثبتت إدانته في الحالات التالية: - الحكم على العضو بجناية مخلة بالشرف أو بالمسّ بقدسية الوطن. ثبوت تهمة السرقة الأدبية على العضو. مجلس الإدارة ( إضافة ) إذا شغر منصب رئيس الاتحاد فإنّ نائبه يصبح رئيسا تلقائيا, وإذا شغر منصب رئيس الاتحاد ونائبه معا فإنّ أكبر أعضاء الهيئة المديرة سنّا يسيّر أعمال الاتحاد ويدعو إلى عقد مؤتمر استثنائي لإجراء انتخابات جديدة خلال ثلاثين يوما من تسلّمه المسؤولية وتتولّى الهيئة المنتخبة الجديدة مهام التسيير مدّة ثلاث سنوات بداية من تاريخ انتخابها. حلّ الاتحاد ( جديد ) إذا تبيّن لأعضاء الهيئة المديرة بالإجماع أو ل ( نصفهم + واحد ) من جملة أعضائها أنّ الاتحاد أصبح عاجزا عن تحقيق أهدافه فيمكن عقد مؤتمر استثنائي لإجراء انتخابات جديدة خلال ثلاثين يوما من تاريخ القرار على أن يسهر على تسيير الاتحاد خلال هذه المدة الانتقالية متصرّف عام يعيّن من قبل الوزير المكلّف بالشؤون الثقافية مع ضمان حقّ التتبّع والمحاسبة المالية إذا تبيّن وجود خلل ما بالموازنة المالية أو في التسيير الإداري للاتحاد. وعسى أن تجد هذه المقترحات الآذان الصاغية والحماس الفياض لتنقيح بعض مواد وفصول القانون الأساسي والقانون الداخلي لاتحاد الكتاب التونسيين ، كم أرجو أن يتسلّح أعضاء الهيئة المديرة بالشجاعة والمسؤولية المنوطة بعهدتهم لتنفيذ ما وعدت به من برامج وأهداف أثناء الحملة الانتخابية وإنّي لعلى يقين من ذلك لما عرفته عن بعض أعضائها من توق دائم للأفضل وحرص على تجاوز بعض النقائص، وكم يسعدنا لو تتمكّن من تحقيق ولو نصف وعودها خاصّة وأنّ الهيئة الإدارية ذاتها تجاوزت نصف المرحلة ولكن وللأسف الشديد ما زالت تبدو وكأنّها لم تنطلق بعد في تسيير دواليب اتحاد الكتاب التونسيين وحتّى ما قامت به من تنظيم لبعض الملتقيات والندوات لم يحضر أغلبها أهل الذكر والمهتمين بالمضامين المقترحة كان أقرب لتسجيل نشاط يواكب بعض الأحداث دون التفاتة للأعضاء المنخرطين ولنا في الندوة الأخيرة المخصصة للمرأة العربية المبدعة ودون دخول في التفاصيل أحسن دليل على ذلك. ٭ عضو اتحاد الكتاب التونسيين وعضو مؤسس لفرع المنستير (كلّف بأمانة المال والكتابة العامة سابقا)
