الجولة الأولى من البطولة: شكون باش يلعب ضد شكون؟    كميّات الحبوب المجمّعة تتجاوز 11 مليون قنطار حتّى 17 جويلية 2025    السجن 8 سنوات لمسؤول سابق في قضية فساد بالصناديق الاجتماعية    افتتاح المقر الجديد لمركز علوم وتقنيات التراث بالحلفاوين    أريانة : المصالح البيطرية الجهوية تتخذ جملة من الإجراءات للتوقي من مرض الجلد العقدي لدى الأبقار    بعد النزول بمعدل القبول ل 14... التعليم النموذجي وحتمية إعادة الهيكلة    شنوّة معناها المثل التونسي ''تعاركت الأرياح، جاء الدرك على الساري؟''    العربي الباجي رئيس مرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة: سنتتبع حسن الشلغومي قضائيا    كيف الطقس يولّي نار... فطورك لازم يكون ذكي وخفيف! الكفتاجي ينجم يكون حلّ    تنبيه هام لمستعملي الطريق الجهوية 36: غلق جزئي وأشغال توسعة بمفترق ميامي    عاجل/ استشهاد 29 فلسطينيا من طالبي المساعدات في غزة بنيران إسرائيلية..    20 سنة سجن وغرامة مالية لمهاجر تورّط في تهريب الكوكايين عبر ميناء حلق الوادي    جندي أوكراني يلتحق بالقوات الروسية عرفانا لها على إنقاذه    من الأكشن إلى الكوميديا: أحدث الأفلام الجديدة على "نتفليكس"..    صفاقس: تزويد المركز الصحي الأساسي الوسيط بتجهيزات طبية متطورة    الصادق المورالي يشرف على جلسة عمل لمتابعة إعداد ميزانية وزارة الشباب والرياضة لسنة 2026    منتدى تونس الدولي: منصة لاستقطاب الكفاءات التونسية بالخارج وتعزيز الاستثمار    كيف تبني علاقة صحية مع طفلك؟ إليك 6 نصائح بسيطة وفعّالة    ابدأ مشروعك اليوم بدون رأس مال...النجاح ينتظرك!    تحذير: تونس تدخل تحت قبة حرارية خانقة...حرارة محسوسة تفوق 50 درجة!    6 نصائح لحفظ الطعام في الجوّ الحارّ وتجنّب التسمّم الغذائي    شراكة تونسية – عراقية لفتح أسواق دوائية جديدة وتعزيز السيادة الصحية    الليغا: برشلونة الإسباني يؤجل عودته إلى ملعب "كامب نو"    ترامب: الإفراج عن 10 رهائن إضافيين من غزة قريبا    واشنطن: اتفاق بين إسرائيل وسوريا على وقف إطلاق النار    مسؤول إيراني يطالب العرب بأن يستيقظوا في ظل ما تشهده سوريا    اليوم: الحرارة تصل إلى 44 درجة    حادث ألعاب نارية يصيب 19 شخصاً في مهرجان "راينكيرمس" الشعبي بدوسلدورف    جلسة عمل بولاية تونس لمتابعة تنفيذ 3 مشاريع معطلة    الرئاسة السورية تعلن "وقفا شاملا لإطلاق النار" وتحذر من خرقه    النادي الافريقي ينفي انهاء التعاقد مع المدرب محمد الساحلي    كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات - منتخب المغرب يبلغ المربع الذهبي بفوزه على نظيره المالي 3-1    البطولة الافريقية للجيدو: تونس تحرز اللقب القاري    البريمرليغ: جناح تشلسي ينتقل لأرسنال    في يوم شديد الحرارة...الحماية المدنية تُحذّر    الإدارة الجهوية للصحة بالكاف: قريبا يتحول قسم الاشعة إلى قسم جامعي    قيس سعيّد يستقبل سفير لبنان ويؤكد على عمق العلاقات التونسية اللبنانية    تاريخ الخيانات السياسية (19) الرّاوندية يتخذون المنصور إلاها    الشيخ العلامة يونس بن عبد الرحيم التليلي (فريانة) .. موسوعة علوم ومعارف عصره    استراحة صيفية    صابر الرباعي يختتم فعاليات الدورة 44 لمهرجان العبادلة الدولي بسبيطلة    مهرجان الفسقية الدولي في دورته الرابعة... من اجل بعث الحياة في المدينة    عاجل: للقادمين من تونس نحو المروج: تغييرات في المسالك المرورية نهاية الأسبوع    توقيع اتفاقية شراكة بين اتصالات تونس والنادي الرياضي الصفاقسي    وزارة التجارة: خبر الألياف يتطلّب خطّة.. #خبر_عاجل    الستاغ تضع حزمة اجراءات جديدة لتسريع دراسة وربط محطات الطاقة الشمسية الفولطاضوئية    وزارة الفلاحة تعلن عن فتح موسم جني الحلفاء في هذا الموعد    لطيفة العرفاوي حول حفلها في عيد الجمهورية: "هذا شرف لي"..    الموسيقار محمد القرفي يفتتح الدورة 59 من مهرجان قرطاج بعرض "من قاع الخابية": تحية للأصالة برؤية سمفونية معاصرة    عاجل/ موجة حرّ متوقعة آخر هذا الأسبوع و الأسبوع القادم.. أهم مميزاتها والتفاصيل..    زغوان: تقدم موسم حصاد الحبوب بحوالي 98 بالمائة    السبت.. ندوة حول التوجيه الجامعي للناجحين في الباكالوريا بجزيرة جربة    مهرجان قرطاج 2025: انتقادات قبل الانطلاق وسجالات حول البرمجة وسط تطلع لتدارك العثرات    في سهرة مشتركة على ركح الحمامات: "سوداني" و"جذب" يحلّقان بالجمهور بين البوب والإنشاد الصوفي    ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة بداية من يوم غد السبت    أستاذ تونسي يُفسّر ''ناقصات عقل ودين''    وزيرا الفلاحة والتجارة يشرفان على اجتماع لمتابعة وضعية تزويد السوق بالمنتجات الفلاحية ومواجهة الاحتكار    اليوم درجات حرارة عالية والشهيلي داخل على الخط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسن حسني عبد الوهاب (18831968): د. جلول ريدان نيرفانا 2010
نشر في الشروق يوم 20 - 05 - 2010

الكتاب دراسة شاملة عن شخصية حسن حسني عبد الوهاب بين شخصية «القايد» إبان الاستعمار وشخصية العلامة مع دولة الاستقلال فيه تصدير وتوطئة ومقدمة عامة وأربعة أبواب كبرى وخاتمة عامة وملاحق وكشافات وثبت في قائمة المصادر والمراجع وفهارس ولوحات ورسوم بيانية.
التصدير كتبه المرحوم الجيلاني بالحاج يحيى وتحدث فيه عن الكتابة البيوغرافية في تونس وما تحف بها من صعوبات منهجية ومعرفية ونوّه فيه بالمجهود الذي بذله الباحث للإحاطة بشخصية المؤرخ حسن حسني عبد الوهاب.
أما التوطئة فقد وضعها صاحب الكتاب وبين في مستهلها أن «الكتاب هو ملخص لأطروحة دكتوراه في التاريخ المعاصر ناقشها سنة 2007 وقد بتر منها قسريا كما يذكر ما يناهز 250 صفحة لكنه حرص على المحافظة على دقة ووضوح إشكالية البحث ووحدة وترابط فصوله وتناسق وانسجام أجزائه... ثم حاول الباحث في هذه التوطئة أن يبين عن مختلف الأدوار التي لعبها حسن حسني عبد الوهاب وراوح بينها سواء أيام الاستعمار أو في ظل دولة الاستقلال وتحدث عن مختلف «الشخصيات» التي تقمصها وبين المنهج المستخدم في البحث.
وفي المقدمة العامة تعرض الباحث إلى ما انتهى إليه من بحثوا من قبله في موضوع حسن حسني عبد الوهاب ثم اختزل ما ورد في أبوابه الأربعة.
أما أبوابه الأربعة فقد بحث أولها في «نشأة حسن حسني عبد الوهاب وتكوينه إلى تاريخ تعيينه عاملا (1925) وقد ورد هذا الباب في ثلاثة فصول اهتمت تباعا بتكوّن شخصية حسن حسني عبد الوهاب الاجتماعية والثقافية وبشخصيته الإدارية والمخزنية وبصعوده في السلم الإداري والاجتماعي.
الباب الثاني تحدث عن حسن حسني عبد الوهاب القايد 19251938 وقد قدّم فصله الأول معطيات عامة حول خطة القايد وتطورها بعد انتصاب الحماية الفرنسية على البلاد... واستعرض الفصل الثاني الإطار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وموقف حسن حسني عبد الوهاب من أحداث التجنيس وانشقاق الحزب الحر الدستوري أما الفصل الثالث في هذا الباب فقد تحدث عن حسن حسني عبد الوهاب المؤرخ.
الباب الثالث في الكتاب تطرق إلى حسن حسني عبد الوهاب الوزير 19431950 وقد بحث الفصل الأول منه في موضوع التربص للوزارة من وكيل إدارة إلى رئيس جمعية الأحباس.
اهتم الفصل الثاني بحسن حسني عبد الوهاب الوزير ما بين 1943 و1950 أما الفصل الثالث في هذا الباب فقد تحدث عن حسن حسني عبد الوهاب وزيرا وعن علاقاته ومواقفه الفكرية والسياسية.
أما الباب الرابع والأخير من الكتاب فقد خصصه الباحث لحسن حسني عبد الوهاب بعد الاستقلال أي في الفترة ما بين 1957 و1968 تاريخ وفاته.
وقد بحث فصله الأول في عودة عبد الوهاب إلى الركح الإداري واهتم به الفصل الثاني مفكرا ومؤرخا بعد الاستقلال في حين كرس الباحث الفصل الثالث لوفاة عبد الوهاب وأثرها في الساحة الثقافية والفكرية التونسية والأجنبية.
وانتهى الكتاب بجملة من الملاحق تمثلت في وثائق مصورة من الأرشيف الوطني وهي تقارير أمنية وإدارية ومطالب وأنشطة متنوعة و شهادات وشكاوى وصور لمختلف مراحل حياة حسن حسني عبد الوهاب وصور لأبرز مؤلفاته.
وتأتي بعد هذه الملاحق قائمة المراجع والمصادر المعتمدة كتبا ودوريات في اللغتين العربية والفرنسية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.