أحباء النادي الصفاقسي سيكونون بملعب رادس بأعداد غفيرة لشد ازر فريقهم وتشجيعه على تخطي آخر عقبة في الكأس بسلام فماذا يقولون عن مباراة اليوم أمام الباجية. عادل السميري (محب): سنعيد سيناريو 95 وسننتصر على الأولمبي الباجي رغم صعوبة المقابلة وسنعود بالكأس لتنام في باب الديوان. محمد بودوارة (محب): نحترم الأولمبي الباجي لكننا بفضل خبرتنا سنحدث الفارق وسننتصر ونحرز الكأس لانقاذ موسمنا لكن حذار من الوقوع في فخ الاستسهال. رفيق الحرقافي (محب): المطلوب من اللاعبين أن يأخذوا المباراة مأخذ الجد وأن يلعبوا بروح قتالية ويثبتوا جدارتهم بهذه الكأس وأن لا يفقدوا التركيز وستكون الكأس من نصيبهم للاحتفال بها في باب الجبلي عبد الرزاق البكوش (محب): نريده عرسا نختم به الموسم ستكون الكأس من نصيبنا شريطة أن نبتعد عن مركب الغرور ونحترم المنافس ولا نخاف منه بقدر خوفنا من أنفسنا. خالد الجلالي (محب): هي فرصة للتدارك والتأكيد على أن انتصار النادي الصفاقسي على الترجي التونسي والنادي الافريقي ليس وليد الصدفة وسنختم بانتصار ثالث على الأولمبي الباجي لتنام الأميرة في أحضان المدينة العتيقة. حمادي اللواتي (محب): مع احتراماتي للأولمبي الباجي فمن غير المعقول أن نصل للبئر ولا نرتوي منه فالكأس سنشرب منه وهي هدفنا الأول لحفظ ماء الوجه وان شاء الله نستعيد سيناريو 95 ونفوز بالكأس. سفيان عبيد (محب): الانتصار ولا شيء غيره لتأكيد جدارتنا بهذه الكأس وان ثقتي كبيرة في زملاء البرقاوي لكن حذار من الأولمبي الباجي واني على يقين من أن الكأس ستكون صفاقسية. محمد الهادي ذويب (محب): سوف لن ننحني وسنجدد سيناريو سنة 95 وسنفوز بالكأس ونعود بها الى صفاقس النادي الصفاقس كبير وغالبا ما نجده في المواقف الصعبة ورغم صعوبة المباراة فإن الخبرة هي التي ستحدث الفارق لكن حذار من الغرور. محمد شقرون (محب): نمتاز على منافسنا بالخبرة ولا خيار أمامنا سوى الانتصار والفوز بالكأس لانقاذ موسمنا وان اصرارنا على التتويج أقوى من طموحات باجة. حمدي الجلولي (محب): سنغني الليلة عيد في صفاقس وستكون الكأس من نصيبنا بإذن الله وبدون مركب غرور سننتصر على الأولمبي الباجي بفضل خبرتنا وروحنا القتالية فوق الميدان وسنرفع كأسنا الخامسة. تغطية : نور الدين البكوش لاعبو ومدرب ومسؤولو النادي الصفاقسي: خبرتنا سترجح كفتنا شاء القدر أن يعيد سيناريو 1995 ويلتقي النادي الصفاقسي اليوم بالاولمبي الباجي بعد 15 سنة للتنافس على الأميرة ولئن كانت الغلبة للنادي الصفاقسي في نهائي 95 فإن لقاء اليوم هو بمثابة اللقاء الثأري (رياضيا) بالنسبة للأولمبي الباجي ولقاء التأكيد بالنسبة للنادي الصفاقسي فهل سيفعلها مرة أخرى نادي عاصمة الجنوب ويرفع الكأس على حساب باجة أم أن الأولمبي الباجي له رأي مخالف؟ الميدان له حقيقته والكرة أصبحت في شباك لاعبي الفريقين وفيما يلي آراء لاعبي ومدرب ومسؤولي ال «سي آس آس»: حمدي رويد: كلنا على أتم الاستعداد للاحتفاظ بهذه الكأس للموسم الثاني على التوالي بالرغم أن حظوظنا متساوية مع الأولمبي الباجي الذي نحترمه كثيرا وسنلعب بروح انتصارية ولن نستسهل المنافس واننا على أتم الاستعداد للحسم خلال ال 90 دقيقة. أحمد الكراي: لأول مرة أجد نفسي ضمن المجموعة في نهائي صعب يتطلب الكثير من التركيز والحضور الذهني وأعتقد أن المباراة سوف لن تكون سهلة لكن خبرتنا سترجح كفتنا وسنعود بالكأس الى صفاقس. شاكر البرقاوي: نهائي صعب مع فريق عثر على آلياته وتوازنه وأعتقد أن مباراة اليوم هي فرصة لانقاذ موسمنا والفوز بالكأس ونسيان وجهنا الشاحب في البطولة. محمد الهادي قعلول: في مباريات الكأس ليست هناك أحكام مسبقة ولا وجود لفريق قوي وآخر ضعيف لكننا شاعرون بجسامة المسؤولية من منطلق أن مباراة اليوم هي مقابلة الموسم ولا خيار أمامنا سوى الانتصار لانقاذ موسمنا. علي معلول: مقابلة صعبة مفتاحها الحضور الذهني والتركيز والانضباط فوق الميدان وعلينا أن نقرأ ألف حساب للأولمبي الباجي الذي ليس من باب الصدفة وصوله للدور النهائي صحيح أن حظوظنا متساوية لكننا أكثر اصرارا على رفع هذه الكأس للمرة الثانية على التوالي. أمير الحاج مسعود: المباراة تدوم 90 دقيقة وربما أكثر سنعطي خلالها كل ما عندنا للفوز بالكأس مرتين متتاليتين. المقابلة صعبة وان المنافس ليس لديه ما يخسر وقد يلعب بأكثر أريحية منا لكننا سنكون أكثر اصرارا وستكون الكأس صفاقسية. لوكا بيروزوفيتش (مدرب النادي الصفاقسي): مباراة صعبة ترفض الاحكام المسبقة أمام منافس تغلبنا عليه بصعوبة (2-1) في صفاقس بالذات بعد عودته القوية في الشوط الثاني حيث ضغط علينا في الدقائق الخمس الاخيرة من المباراة. والمطلوب منا أخذ كل الاحتياطات ولا نغتر بما يقولون بأننا الأقرب للتتويج لكن حقيقة الميدان شيء آخر لقد جهزنا أنفسنا كما ينبغي وقرأنا لكل شيء حسابه ودرسنا منافسنا عن طريق الفيديو وسنركز اليوم على نقاط ضعفه ورغم أن حظوظ الفريقين متساوية فسنسعى لانهاء المباراة في وقتها القانوني وان ثقتي كبيرة في أبنائي لتخطي عقبة الأولمبي الباجي بسلام. شكري شيخ روحه (رئيس فرع كرة القدم): ما يهمنا أن لا تخرج المباراة عن مسارها الحقيقي وأن يكون اليوم يوم عرس بما في الكلمة من معنى وأعتقد أن وجودنا اليوم في ملعب 7 نوفمبر برادس ومشاهدة رئيس الجمهورية سيادة الرئيس زين العابدين بن علي شرف لنا ولكل الحضور أما على مستوى التحضيرات فقد وفرنا للاعبين كل عوامل النجاح والراحة وما يثلج الصدر أن الفريق لم يسجل أي غياب واننا قادرون على الانتصار ورفع الكأس للمرة الثانية لكن الأهم من ذلك هو خروج الروح الرياضية المنتصرة الأولى ومبروك مسبقا للفائز.