رغم أن موعد الجلسة العامة اقترب إلا أن مسألة رئاسة النادي لم تحسم بعد ورغم وجود بعض الأسماء المرشحة بقوة إلا أن الحسم لم يتم بعد. السيد كمال ناجي هو أكثر الأسماء تداولا لكن آخر المعطيات تشير الى كون الرجل غير متحمس لرئاسة الفريق لسببين أولهما أنه لم يتصل به أي من كبار النادي الافريقي أو السلط المسؤولة ليطلب منه ترأس النادي الافريقي وثانيا أن وضعية الفريق المالية متأزمة الى أبعد الحدود وهذا ما جعل السيد كمال ناجي لا يكون متحمسا لتحمل هذه المسؤولية الجسيمة جدا ولا يعرف هل أن الساعات والأيام القادمة ستحل هذه المشكلة أم ستكون هناك مفاجأة لا تخطر على بال الأحباء الذين كثرت تساؤلاتهم وتطلعاتهم. مقترحات إيدير رئيس النادي الافريقي اقترح أكثر من اسم على كبار الافريقي وعلى كل السلط المسؤولة والتي لها دور في تزكية واختيار رئيس فريق في حجم وعراقة النادي الافريقي والسيد كمال إيدير اقترح في المرتبة الأولى إسم السيد كمال ناجي الذي عمل عديد المواسم في الافريقي وتحمّل أكثر من مسؤولية وحسب الرئيس الحالي فإن كمال ناجي هو الأحسن والأفضل للجلوس على الكرسي الساخن جدا الاسم الثاني الذي اقترحه ايدير هو الأستاذ ماهر السنوسي وهو رجل قادر على تحمل المسؤولية خصوصا وأن علاقته ممتازة مع رجالات النادي الافريقي.. لكن هذا الرجل يرفض تحمل المسؤولية ويصرّ على رفضه التام لتعويض السيد كمال إيدير. حقائق الرئيس الحالي ترأس النادي الافريقي في آخر خمسة أعوام ونجح في تحسين نتائج الفريق لكن المشكلة الكبيرة التي أعاقته تتعلق بالمسائل المادية، فالرجل غير قادر على حلّ هذه الأزمة ثم ان بعض رجالاته أضرّوا بالفريق وجعلوا ديونه تتزايد وتتراكم نتيجة فشل الانتدابات وما كلفت خزينة النادي من خسائر مالية كبيرة جدا. إيدير يتمسك بالرحيل خروج الرئيس الحالي بات مسألة وقت لا غير فالرجل اتخذ قراره منذ مدة وأعلم كل من يهمه الأمر ثم أن ما عرفه الفريق في أواخر الموسم الماضي يجعل الهيئة الحالية تغادر دفة التسيير بعد أن كثرت الأخطاء والهفوات التي جعلت الفريق يخرج من الموسم بلا شيء. السيد كمال إيدير رفض تأخير موعد الجلسة العامة وأكد أنه لن يعمل على رأس الفريق بعد (31) ماي موعد الجلسة العامة وأضاف أنه لن يقوم بأي شيء الآن مثل انتداب المدرب أو التعاقد مع لاعبين جدد أو التجديد لمن انتهت عقودهم لأن ذلك من مشمولات الهيئة الجديدة وخاصة الرئيس الذي سيجلس مكانه كمسؤول أول على الافريقي. آخر الكلام ما يحيّر فعلا أن هناك مسؤولا في الافريقي تسبب في الأزمة المالية الحالية يتحرّك الآن ليلا نهارا وفي كل الاتجاهات حتى يضمن لنفسه مكانا في الهيئة الجديدة.