«التلفزة» لم تعد وقودا انتخابيا!!: بعد أن قضت المحكمة مؤخرا بنقض قرار فرع تونس للمحامين، القاضي بإحالة عدد من المحامين على عدم المباشرة بسبب مشاركتهم في البرامج التلفزية وتأكيد المحكمة على قانونية المشاركة، فإنّ الملف بدا وكأنه طُوي برمته. وتأكد الرأي القائل سابقا، بأنه استعمله البعض وقودا لحملة انتخابية مبكرّة، لكنه الآن بدا وكأنه ألغي من أذهان المحامين. ولم نعد نسمع له صدى حتى في خطابات مختلف المترشحين لهياكل المهنة!! بوراوي يجتمع بمحاميي «لافايات»: بعد اجتماع بالمحامين بالكاف، وصفته لنا مصادر متطابقة وموضوعية، بالناجح. نظم العميد الأستاذ عبد الجليل بوراوي مساء أول أمس اجتماعا بعدد من المحامين بجهة لافايات والأنهج المجاورة لها، داخل مكتب أحد أصدقائه من المساندين له في حملته الانتخابية. وقد حضر الاجتماع عدد محترم من المحامين ودام أكثر من الساعة بقليل، حيث جرى نقاش حول البرنامج الانتخابي للعميد الأستاذ عبد الجليل بوراوي. موقع مفتوح: مثلما كان عليه الحال في انتخابات 2007 عند ترشحه لرئاسة فرع تونس، فقد بعث الأستاذ شوقي الطبيب المترشح لعضوية مجلس هيئة المحامين موقعا مفتوحا على الأنترنات ولجميع المترشحين لمختلف الهياكل، وهو عبارة عن فضاء للمحاماة التونسية. والتعريف برجالاتها وقوانينها وأركان خاصة بالمحامين المتمرنين وغيرها من الأركان المتعلقة بأخبار المحاماة وعلمنا أن الأستاذ شوقي الطبيب يعتزم تخصيص الأسبوع القادم لرحلة انتخابية ستحمله إلى الجنوب والساحل. اجتماعات «برقيّة» للصديق: لمزيد تفعيل حملته الانتخابية وتكثيف اجتماعاته بالمحامين، فقد عمد الأستاذ أحمد الصديق المترشح لعضوية مجلس الهيئة والمعروف بالبلاغة وحسن الخطابة الى اعتماد الأسلوب البرقي في اجتماعاته مع زملائه من المحامين وقد دام أحد اجتماعاته بالكاف 10 دقائق فقط إذ حضره حوالي 15 محاميا. مترشحون يسألون عن اجتماعات «منافسيهم»: من خلال متابعتنا لتحرّكات مختلف المترشحين لهياكل المهنة، وعلى رأسها العمادة، فإنهم والى جانب استعداداتهم للاجتماعات الانتخابية بمختلف المحاكم، فإنّ هناك جانبا هاما من التركيز ينصب على اجتماعات منافسيم لتقييمها والاستفسار عن عدد المحامين الذين واكبوا تلك الاجتماعات. حتى أعوان الهيئة محل اتهامات؟!: مع دخول الحملة الانتخابية خاصة للعمادة، ذروتها فإننا نؤكد من موقعنا هذا على أن الأمور أضحت حساسة للغاية، والكل يشك في الكل ونؤكد على أن بعض من يتظاهرون بمساندة مترشح، فإنّ باطن الأمور يؤكد عملهم لصالح مترشح منافس له. والنرفزة باتت جليّة على انفعالات وملامح البعض من المترشحين وقد تناهى الى مسامعنا أن بعض الأعوان العاملين بالهيئة الوطنية للمحامين، باتوا أيضا، عرضة لاتهامات من بعض المترشحين، بعد اتهامهم بكونهم يقومون بدعاية لدى شبان المحامين لفائدة مترشحين دون سواهم؟!! «رتوش» أخير للبرنامج الانتخابي: علمنا أن الأستاذ ابراهيم بودربالة المترشح لانتخابات العمادة بصدد وضع اللمسات الأخيرة لبرنامجه الانتخابي وتفيد المعطيات المتوفرة لدينا أن المحتوى دسم للغاية، لما عرف به الأستاذ بودربالة من نظرة تحليلية ثاقبة لواقع المستجدات وجميع ما يحطم قطاع المحاماة. منافسة بين محفوظ والجمل: حسب الأصداء الواردة علينا حول «المنافسة الانتخابية» على رئاسة الفرع الجهوي للمحامين بصفاقس، فإن حدّة المنافسة تكاد تنحصر مبدئيا بين الأستاذين الفاضل محفوظ ومراد الجمل دون المس من حظوظ الأستاذ المكي الجزيري التي تبقى قائمة. ونؤكد على أنّ الأمر يبقى مجرد توقعات مبدئية لا غير. ويبقى الصندوق الانتخابي هو الفيصل في العملية الانتخابية. 52 محاميا واكبوا اجتماع الصدّيق: أكدت لنا مصادر متطابقة، أن اجتماع الأستاذ أحمد الصديق بمحاميي بنزرت صباح الأمس، واكبه تحديدا 52 محاميا ومحامية ودام أكثر من نصف ساعة تحدث خلاله الأستاذ الصدّيق عن ملامح برنامجه الانتخابي وشخص للحاضرين حلوله للأزمة التي شهدتها الهيئة الحالية. تجديد ترشحات لفرع تونس: في قراءة لقائمة المترشحين الى حدّ الآن لعضوية مجلس فرع تونس للمحامين فإن هناك أسماء موجودة في المجلس المتخلي، قررت تجديد ترشحاتها وهم الأساتذة: فاخر القفصي، فتحي العيوني، فريدة العبيدي، مصطفى الغربي. وهناك أسماء تترشح لأول مرة على غرار الأستاذ نوفل بودن عن محكمة الاستئناف بنابل، لطفي العربي، الفاضل السايحي، سميّة عبد الرحمان صلاح الدين الرياحي، كريم العويني، زهيرة بن ابراهيم، الحبيب علاّم، ذاكر العلوي... الصيد في المنستير: تحول الأستاذ العميد البشير الصيد يوم أمس الى محكمة المنستير، حيث نظم اجتماعا انتخابيا بمحاميي الجهة، تحدث خلاله عن أزمة صندوق المحامين وما يعتزم تحقيقه من مطالب في صورة الفوز بثقة الناخبين. اتقوا الله في نخبوية المحاماة: مرة أخرى، نجد أنفسنا مضطرين للحديث عن «الفايس بوك» وما نطالعه حول انتخابات المحامين، من عبارات لا يمكن ذكرها لأننا نحترم ونجلّ مهنة المحاماة، ونرجو وبكل لطف من أصحاب تلك العبارات أن يحترموا قطاعهم ومهنتهم، والكف عن المس من أعراض مختلف المترشحين. فمؤاخذة مترشح على نقاط سلبية في أدائه وسلوكه في الهياكل وفشله في معالجة ملفات أمر عادي في اطار الحرية التي يتميّز بها، فضاء المحاماة. لكن أعراض الناس من العيب أن يتمّ المسّ منها. وهذا أمر خطير للغاية، ينذر بتدني مستوى المنافسة الانتخابية، وقد تمتد الأمور الى «سلوك» ما بعد الانتخابات!!!