جدّد خليل الدليمي، رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، اتهامه الأشخاص المشاركين في اعدام صدام بالتحالف مع ايران، ونافيا أن تكون لهم صلة بشيعة العراق الأصليين. وذكر أن المؤامرة على النظام العراقي السابق كانت مبنية على التعاون بين الأمريكيين والايرانيين، مستبعدا أن تهاجم الولاياتالمتحدةايران الا بتنسيق مسبق لضرب مواقع متفق عليها لاسكات المجتمع الدولي. وقال ان هيئة الدفاع لم يسمح لها بحضور تنفيذ حكم الاعدام على صدام، مبينا أن صدام تعرض للاهانة من بعض الأعضاء في حزب الدعوة، الذي ينتمي اليه موفق الربيعي عضو المجلس الانتقالي للحكم في ذلك الوقت، وبحضور ضابطين ايرانيين. وذكر الدليمي أن منزل عائلته تعرض لهجوم من القوات الأمريكية، وفقد خلالها ممتلكات وأموالا تقدر ب60 ألف دولار أمريكي، وفجّرت أبواب بيته، وحطم الكثير من الأثات أثناء وجوده بالأردن. وشدد الدليمي على أن محاكمة الرئيس السابق باطلة دستوريا، موضحا أن صدام كان لا يجب أن يتعرض للمحاكمة، خاصة أن المواثيق الدولية تؤكد أنه كان يمكن أن يعامل كأسير حرب، وأن تعامله مع المحكمة رغم بطلانها يعود الى رغبته في التواصل الانساني المباشر مع صدام. وحول صحة المعلومات التي أوردها في كتابه، قال ان زميلته في هيئة الدفاع بشرى خليل أخرجت من هيئة الدفاع، وهو ما جعلها تتهمه بالكذب وتشكك في صحة المعلومات التي ذكرها في كتابه، مستغربا اصرار الكثيرين على تكذيبه. وذكر أنه طبع كتابه في السودان بعد أن حاول اخراجه للنور في لبنان وليبيا، لكنه وجد أن السودان أكثر مناسبة لكتابه، مبينا أن الطبعة الثانية ستظهر في دبي بالامارات العربية المتحدة. وأشار الى أن الايرانيين منعوا كتابه من النشر في العراق، وأن النسخة الموجودة هناك محرفة عن النسخة الأصلية للكتاب في محاولة لتشويه صورته.