برز اسم المدرب وحيد هليلو زيتش كأحد الأسماء البارزة المرشحة لتدريب المنتخب الوطني في المرحلة القادمة بعد أن تسربت معلومات مفادها أن بقية الأسماء الأخرى التي وقع تداولها سقطت من اعتبارات المكتب الجامعي الجديد. «الشروق» حاولت تقديم فكرة عن هذا الاسم المرشح لتدريب المنتخب قبل تعيينه الرسمي حتى نعرف ما نحن عليه قادمون. وحيد هو مدرب بوسني من مواليد 15 ماي 1952 (يبلغ من العمر 58) وقد كان مهاجما معروفا على الصعيد الأوروبي حيث بدأ مسيرته الاحترافية في نادي تيربينا بين 1968 و1971 ثم انتقل إلى نادي فيليز موسار من 1971 إلى 1981 لينتقل في ما بعد إلى فرنسا حيث لعب لنادي نانت الفرنسي من 1981 و1986 ثم باريس سان جرمان لموسم واحد من 1986 إلى 1987 ليخوض بالإجمال 720 مباراة سجل خلالها 338 في مسيرته كلاعب. مسيرته كمدرب على الصعيد الدولي انتمى هليلو زيتش إلى منتخب يوغسلافيا من 1976 إلى 1985 وشارك في 15 مباراة وسجل 8 أهداف. انطلق وحيد في تجربته كمدرب مع نادي موشستار فيلز اليوغسلافي في مسقط رأسه من 1990 إلى 1992 ثم درب فريق بوفايس الفرنسي من 1993 إلى 1994 قبل أن يعيش فترة بطالة دامت ثلاث سنوات حينها نصحه المدرب السابق للمنتخب التونسي هنري ميشال بتدريب فريق الرجاء البيضاوي المغربي ليخوض هذه التجربة من 1997 إلى 1998 ليعود بعدها إلى تدريب فريق ليل الفرنسي من 1998 إلى 2002 ثم فريق رين لموسم واحد من 2002 إلى 2003 انتقل بعدها إلى فريق باريس سان جرمان الفرنسي ليقوده لمدة موسمين من 2003 إلى 2005 قبل أن يخوض تجربة في الدوري التركي من بوابة فريق ترامزون سبور من 2005 إلى 2006 تحول بعدها إلى تدريب نادي اتحاد جدة السعودي من جويلية إلى نوفمبر 2006 ليخوض بعد ذلك أول تجربة على رأس منتخب مع منتخب الكوت ديفوار ليقوده خلال كأس الأمم الإفريقية أنغولا 2010. سجله كمدرب بطل كأس إفريقيا للأندية البطلة مع الرجاء البيضاوي في 1997 بطل المغرب مع الرجاء في موسمين 1997 و1998 كأس فرنسا مع باريس سان جرمان في 2004 شخصية مثيرة للجدل نلاحظ من خلال تفاصيل السيرة الذاتية التي قمنا بعرضها لهذا المدرب أنه لا يملك تجربة كبيرة في تدريب المنتخبات كما أن سجله التدريبي متواضع في حين أنه يعتبر شخصية مثيرة للجدل من حيث سلوكه فهو لا يقبل النقاش أو المجادلة ويتهمه البعض بالاستبداد بالرأي في اختياره للتشكيلة واللاعبين كما أن أسلوبه دفاعي بحت من خلال مدرسة يوغسلافية تؤمن بهذا الفكر في التدريب وهنا قد تكرر الجامعة نفس «المشاكل» التي وقعت فيها مع لومار لكن ما يشفع للومار سجله التدريبي الحافل ونجاحه مع المنتخب في حصد كأس أمم إفريقيا 2004 ونجاحه في بناء منتخب صلب.