أكد نائبان مصريان كانا على متن «أسطول الحرية» أن أحدا لم يتوقع ما فعلته اسرائيل من الاعتداءات الوحشية التي استهدفت الأسطول.. وقال النائب حازم فاروق إن ما حصل لم يمت للانسانية بأي صلة حيث كان الجنود الصهاينة يمارسون أعمالهم الوحشية وكأنهم حيوانات مفترسة من خلال ممارساتهم التي قاموا بها على متن «أسطول الحرية» من خلال استخدام الرصاص الحي والمطاطي واستخدام العربدة دون مراعاة لقوانين أو أعراف. ووصف فاروق ما حدث بأنه هجوم بربري خاصة بعدما قامت اسرائيل بالاعتداء على مدنيين عزل، كل ذنبهم أنهم حاولوا كسر الحصار عن أهالي غزة مضيفا أنهم فوجئوا باستخدام الجنود الاسرائيليين للقنابل المسيلة للدموع كما منعوهم من انقاذ المصابين والشهداء.. وأدان عضو البرلمان المصري الصمت الدولي المتخاذل وعلى رأسه الصمت الأمريكي الذي أصبح يشجع اسرائيل على التمادي في انتهاكها للقوانين الدولية. وأيد محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب أيضا ما ذكره حازم فاروق مؤكدا أن الصمت لم يعد ممكنا تجاه هذه الانتهاكات الاسرائيلية مشيرا الى أن أسطول الحرية كان مثالا مشرّفا في مواجهة الأعمال الوحشية الاسرائيلية. وأضاف أن ما حدث هو أعمال إجرامية واستخدام مفرط للقوة في إطلاق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع من جانبه أكد ربان السفينة التركية حسين توكالالاك أن الجنود الاسرائيليين صوّبوا أسلحتهم الى رؤوس النشطاء الذين كانوا على متن السفينة. وقال توكالالاك في مؤتمر صحفي «كانت حقا مسدسات مثيرة مثل تلك التي نشاهدها في الأفلام». وأضاف إنه رأى أناسا يغادرون السفينة وأنّ طوقي نجاة شوهدا في المياه وسط الظلام، لكن عندما فتحنا أنوارنا لم نر فيهما أحدا». وأشار الى أن الاتصالات مع السفينة ما في مرمرة كانت في ما يبدو تتعرض للتشويش لكن ربانها تمكن في النهاية من اجراء اتصال وقال إنّ الجنود الصهاينة حطّموا النوافذ وألقوا قنابل الغاز.