أعربت مصادر عسكرية إسرائيلية عن خشيتها من مرافقة سلاح البحرية والطيران التركي لسفينة راشيل كوري. وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن سفينة راشيل كوري غيرت مسارها بعد أن انطلقت من جزيرة مالطا، وبدلاً من التوجه نحو ميناء غزة حرفت بوصلتها واتجهت نحو تركيا وبشكل مفاجئ خلال ساعات الليلة قبل الماضية. ووفقاً للتقرير، فإن تغير مسار سفينة راشيل كوري دق ناقوس الخطر لدى الأجهزة الأمنية والمستوى السياسي في إسرائيل وفي قيادة سلاح البحرية الإسرائيلي في حيفا فإسرائيل تخشى الآن أن يقوم الأتراك بإعلاء عدد من ركاب سفينة مرمرة الذين أفرجت عنهم إسرائيل على متن سفينة راشيل ومجموعة من قوات الكومندوس الأتراك من أجل صدام جديد مع إسرائيل بين سفن سلاح البحرية الإسرائيلي وسفن سلاح البحرية التركي. ووفقاً للمصادر الإسرائيلية، فإن حكومة تركيا تريد أن تقول إن النشطاء الذين كانوا على متن سفينة مرمرة سيصلون على الرغم من أنف إسرائيل إلى ميناء غزة. وحسب المصادر، فإن اسرائيل تخشى الآن أن تبحر سفينة راشيل كوري من أحد الموانئ التركية بمرافقة سفن حربية وطائرات مقاتلة تركية. وقالت المصادر، إنه لم يعرف بعد موعد انطلاق سفينة راشيل كوري بعد وصولها لتركيا ولكن وفقاً للمعلومات فمن المحتمل أن تنطلق بإتجاه ميناء غزة مطلع الأسبوع المقبل.