تسجّل الفنانة الشابة «درّة البشير» حضورها في المهرجانات الصيفية لهذا العام مع فرقة الفنان عبد الرحمان العيادي الذي أعدّ لها أغنية خاصة لبرمجة هذه الصائفة. كما صرّحت درّة في حوار خاطف جمعها «بالشروق». درّة البشير صوت واعد، بدأ يشق طريقه بثبات، سجلت مجموعة من الأغاني ومنها الأغنية التراثية «بير ماطر» وكذلك أغاني« مزوّر» و«توبة» و«يا إلي تحبّونا». وستصدرها مع مجموعة من الأغاني الجديدة في ألبوم هو الأول في مسيرتها. ومن أغانيها الجديدة تلك التي كتب كلماتها الشاعر حسن شلبي وعنوانها «على صوتك يا حبّ». وأكدت درة في حديثها ل«الشروق» أنها ستصدر أغنية «غنيتلك يا تونس» في ألبومها الجديد وهي أغنية وطنية من ألحان أنيس العياري وتوزيعه. كتب كلماتها الشاعر الجليدي العويني، وتقول عنها صاحبتها، إنها مختلفة من حيث اللحن والتوزيع عن بقية الأغاني الوطنية. رحلة مع العيادي.. وفي سياق حديثها عبرت درة البشير عن سعادتها بالمشاركة مع فرقة الفنان عبد الرحمان العيادي الذي تعتبره علما من أعلام الموسيقى التونسية ومرحلة فنية مهمة يجب المرور بها، لذلك والكلام لدرة البشير رفضت عروض حفلات خاصة بها في مهرجانات هذه الصائفة. ومن جهة أخرى قالت محدّثتنا: «تجربتي في مصر زادتني خبرة في التعامل مع الآخرين في ميدان الفن خصوصا وخبرة على مستوى الاختيارات، لذلك أعتبرها تجربة مهمة ولست نادمة عليها، لكن في الوقت الراهن أرى أنه من الأهمية بمكان التركيز على الأغنية التونسية..». التراث ليس استسهال وفيما يخص أداءها لأغاني تراثية على غرار أغنية «بير ماطر» قالت درة البشير إنها ليست مسألة استسهال، وأكدت أنه من حقها أداء أغاني التراث ككل فنان تونسي وأضافت في هذا الصدد: «مثلما غنّيت التراث، لديّ أغاني الخاصة وليست لي مشاكل أو صعوبات فيما يخصّ المعاملات المادية في أغاني الخاصة لذلك ليست مسألة استسهال..». لست متعصبة.. وأكدت درة البشير من جهة أخرى أنها ليست متعصبة في الفن، قائلة: «لست متعصبة.. أنا أغني كل شيء، ولا أدعي أداء اللون الطربي فيما بعد «نصبح ندوّر الحزام» كما يفعل البعض».. وأضافت محدثتنا، أنها من الممكن أن تحيي مجموعة من الحفلات خارج حدود الوطن وتحديدا في الجزائر، وفي الامارات العربية المتحدة، لكنها كما جاء على لسانها لازالت تنتظر جواز سفرها حتى تكون قادرة على تلبية الدعوات التي وصلتها. كما عبرت مؤدية «بير ماطر» عن سعادتها بحفاوة الاستقبال التي حضيت بها في مهرجان الشاذلي أنور وفي مهرجان التراث المغاربي برادس، وهي التي حضرت في هذين المهرجانين كضيفة شرف صحبة مجموعة من الفنانين التونسيين. تأثرت بهؤلاء.. وبما أن كل فنان شاب، غالبا ما يتأثر بأسماء فنية معيّنة فإن درة البشير صرّحت بكل ثقة في النفس وهي تحدثنا أنها متأثرة بتجربة الفنان صابر الرباعي وبصوته تماما كتأثرها بإحساس الفنان عدنان الشواشي. وأضافت قائلة: «أقرب الفنانات الى قلبي صوتا وأداء وحضورا ركحيا هما أمينة فاخت والفنانة الراحلة ذكرى محمد».