عاجل/ هذا ما قرره القضاء في حق سنية الدهماني..    فيديو - سفير البرازيل :'' قضيت شهر العسل مع زوجتي في تونس و هي وجهة سياحية مثالية ''    كيف نختار الماء المعدني المناسب؟ خبيرة تونسية تكشف التفاصيل    منذ بداية السنة: تسجيل 187 حالة تسمّم غذائي جماعي في تونس    الكاف: فتح مركزين فرعيين بساقية سيدي يوسف وقلعة سنان لتجميع صابة الحبوب    عاجل/ آخر أخبار قافلة الصمود..وهذه المستجدات..    معرض باريس الجوي.. إغلاق مفاجئ للجناح الإسرائيلي وتغطيته بستار أسود    دورة المنستير للتنس: معز الشرقي يفوز على عزيز دوقاز ويحر اللقب    من هو الهولندي داني ماكيلي حكم مباراة الترجي وفلامينغو في كأس العالم للأندية؟    القيروان: 2619 مترشحا ومترشحة يشرعون في اجتياز مناظرة "السيزيام" ب 15 مركزا    243 ألف وحدة دم أُنقذت بها الأرواح... وتونس مازالت بحاجة إلى المزيد!    كهل يحول وجهة طفلة 13 سنة ويغتصبها..وهذه التفاصيل..    ابن أحمد السقا يتعرض لأزمة صحية مفاجئة    عاجل : عطلة رأس السنة الهجرية 2025 رسميًا للتونسيين (الموعد والتفاصيل)    الحماية المدنية: 536 تدخلا منها 189 لإطفاء حرائق خلال ال 24 ساعة الماضية    ضربة "استثنائية".. ما الذي استهدفته إيران في حيفا؟ (فيديو)    رفض الإفراج عن رئيس نقابة قوات الأمن الداخلي وتأجيل محاكمته إلى جويلية المقبل    صاروخ إيراني يصيب مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب..    الإتحاد المنستيري: الإدارة تزف بشرى سارة للجماهير    وفد من وزارة التربية العُمانية في تونس لانتداب مدرسين ومشرفين    خبر سارّ: تراجع حرارة الطقس مع عودة الامطار في هذا الموعد    10 سنوات سجناً لمروّجي مخدرات تورّطا في استهداف الوسط المدرسي بحلق الوادي    كأس العالم للأندية: برنامج مواجهات اليوم الإثنين 16 جوان    اليوم الإثنين موعد انطلاق الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة بنزرت الشمالية    كأس المغرب 2023-2024: معين الشعباني يقود نهضة بركان الى الدور نصف النهائي    تصنيف لاعبات التنس المحترفات : انس جابر تتراجع الى المركز 61 عالميا    باريس سان جيرمان يقسو على أتليتيكو مدريد برباعية في كأس العالم للأندية    النادي الصفاقسي: الهيئة التسييرية تواصل المشوار .. والإدارة تعول على الجماهير    طقس اليوم..الحرارة تصل الى 42..    تعاون تونسي إيطالي لدعم جراحة قلب الأطفال    قتلى وجرحى بعد هجمات صاروخية إيرانية ضربت تل أبيب وحيفا..#خبر_عاجل    الاحتلال يستهدف مقرا للحرس الثوري في طهران    باكستان تتعهد بالوقوف خلف مع إيران وتدعو إلى وحدة المسلمين ضد "إسرائيل"    صفاقس : الهيئة الجديدة ل"جمعية حرفيون بلا حدود تعتزم كسب رهان الحرف، وتثمين الحرف الجديدة والمعاصرة (رئيس الجمعية)    النفط يرتفع مع تصاعد المواجهة في الشرق الأوسط.. ومخاوف من إغلاق مضيق هرمز    بعد ترميمه فيلم "كاميرا عربية" لفريد بوغدير يُعرض عالميا لأوّل مرّة في مهرجان "السينما المستعادة" ببولونيا    بوادر مشجعة وسياح قادمون من وجهات جديدة .. تونس تراهن على استقبال 11 مليون سائح    تعاون تونسي إيطالي لدعم جراحة قلب الأطفال    اليوم انطلاق مناظرة «السيزيام»    إطلاق خارطة السياسات العمومية للكتاب في العالم العربي يوم 24 جوان 2025 في تونس بمشاركة 30 دار نشر    تونس: حوالي 25 ألف جمعية 20 بالمائة منها تنشط في المجال الثقافي والفني    لطيفة العرفاوي تردّ على الشائعات بشأن ملابسات وفاة شقيقها    فيلم "عصفور جنة" يشارك ضمن تظاهرة "شاشات إيطالية" من 17 إلى 22 جوان بالمرسى    زفاف الحلم: إطلالات شيرين بيوتي تخطف الأنظار وتثير الجدل    المبادلات التجارية بين تونس والجزائر لا تزال دون المأموال (دراسة)    الإعلامية ريهام بن علية عبر ستوري على إنستغرام:''خوفي من الموت موش على خاطري على خاطر ولدي''    قابس: الاعلان عن جملة من الاجراءات لحماية الأبقار من مرض الجلد العقدي المعدي    إطلاق خط جوي مباشر جديد بين مولدافيا وتونس    باجة: سفرة تجارية ثانية تربط تونس بباجة بداية من الاثنين القادم    هل يمكن أكل المثلجات والملونات الصناعية يوميًا؟    موسم واعد في الشمال الغربي: مؤشرات إيجابية ونمو ملحوظ في عدد الزوار    تحذير خطير: لماذا قد يكون الأرز المعاد تسخينه قاتلًا لصحتك؟    من قلب إنجلترا: نحلة تقتل مليارديرًا هنديًا وسط دهشة الحاضرين    المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يؤكد دعم المنظمة لمقاربة الصحة الواحدة    قافلة الصمود فعل رمزي أربك الاحتلال وكشف هشاشة الأنظمة    خطبة الجمعة .. رأس الحكمة مخافة الله    ملف الأسبوع .. أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس    طواف الوداع: وداعٌ مهيب للحجيج في ختام مناسك الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قابس: «الكنته» تنافس دڤلة النور في الأسواق العالمية
نشر في الشروق يوم 05 - 12 - 2009

يعد تمر «الكنته» من التمور الممتازة بولاية قابس وهي غنية بألياف السكر وتعد «الكنته» من التمور البدرية التي ينطلق جنيها في منتصف شهر أكتوبر من كل سنة يتم استثمارها في عديد المواد الغذائية الاستهلاكية ويلقى هذا النوع من التمور رواجا خاصة في الأسواق العربية والأوروبية ذلك أنه تمّ في الموسم الحالي إنتاج 7000 طن.
وصدرت منها 1275 طنا بمبلغ فاق 2.5 مليون دينار وكان في السنة الماضية قد تمّ تصدير 905 أطنان بمبلغ 1.5 مليون دينار حيث بلغت نسبة الزيادة 40 في المائة.
وقد تمّ تصدير 500 طن الى ايطاليا و100 طن الى المغرب و400 طن الى فرنسا و72 طنا الى روسيا ويطمح المسؤولون في القطاع الفلاحي الى بلوغ نسبة تصدير تصل الى 2000 طن في قادم السنوات وذلك بنية مواكبة الانتاج للتصدير كما يأمل المجمع المهني المشترك للغلال بالجهة الى توسيع صادرات التمور بحيث لا يتم الاقتصار على دڤلة النور فقط وكان قد شرع في تصدير تمر الكنته منذ 8 سنوات في مسعى يطمح الى أن يصبح ثلث إنتاج «الكنته» موجها الى التصدير. رشاد مرابط
القيروان: 900 ألف دينار لإحداث مخازن تبريد بسوق الجملة
القيروان (الشروق)
تعد سوق الجملة للخضر والغلال بمدينة القيروان سوقا مركزية لإقليم الوسط وهي من الأسواق ذات المصلحة الوطنية بالجمهورية الى جانب 7 أسواق جملة أخرى كما تعد مقصد أعداد كبيرة من الفلاحين والتجار بسبب توفر كميات كبيرة ومتنوعة من البضائع من الخضر والغلال.
وقد تمّ منذ أعوام قليلة تغيير مقر سوق الجملة السوق الذي تشرف عليها بلدية القيروان الى مقر أكثر اتساعا وأجمل بناء وأقرب الى الطرقات الرئيسية (الطريق الحزامية الرابطة بين تونس وقابس عبر القيروان). كما يعدها البعض من أضخم أسواق الجمهورية. وكان ينتظر أن يؤثر المقر الجديد في تحسن خدمات السوق نحو نقلة نوعية ويزيد أداؤها تحسّنا وتطورا على مستوى العلاقة بين «الوكلاء» والفلاحين والتجار وتوفير أفضل الظروف لمختلف الأطراف المتداولة على السوق.
لكن العكس هو الذي حصل، فقد تراجع عدد الفلاحين المزودين المترددين على السوق وأصبحوا يتوجهون الى أسواق أخرى وتقلصت الكميات الواردة بسبب هروب الفلاحين وبالتالي تراجعت موارد البلدية المتأتية من معاليم الدخول والانتصاب بالسوق (15.5 بالمائة).
استمعنا الى تذمّر عدد من المزودين من الخدمات المتوفرة الذين ذكروا أنها غير جيدة وتحتاج الى مراجعة، كما دعا أحد المسؤولين بإدارة التجارة الى ضرورة تطبيق كراس الشروط لإصلاح الوضع الراهن داعيا إدارة السوق الى أن تكون أكثر حزما والبلدية لمتابعة سير العمل عوض غيابها الملحوظ.
من جهة ثانية فإن السوق الضخمة داخل المقر الجديد التي تعتبر موردا ماليا هاما للبلدية تغيب عنه مخازن التبريد، يتم فيه حفظ المنتوج الفلاحي الضخم والمتنوع الى جانب الكميات التي تزوده بها أعداد كبيرة من الفلاحين والتجار نحو 8 أسواق جهوية وأخرى وطنية.
مدير السوق: التزويد تراجع
وباتصالنا بمدير السوق أكد أنه يوجد 22 وسيط بيع أي وكيل وهو ما يعرف ب«الهباط» الذي يقبل السلع ويقدم خدمات للشاري والبائع على حد السواء متمثلة في شحن وتنزيل البضائع ووزنها والتوسط في بيعها وتحديد ثمنها وتسخير عدد من العملة (الحمالة 150 حمالا).
وأشار مدير السوق الى تفاوت البضاعة الواردة على السوق وتراوحها بين 70 و150 طنا (فارق كبير) وتسجيلها نقصا كبيرا في الآونة الأخيرة وفي شهر رمضان خصوصا حيث لم تدخل البطاطا السوق ولم يدخلها «القارص» وصناديق معدودة من التمور. وهذا التراجع في التزويد قد يكون له أسباب مباشرة وذات علاقة بوضعية السوق بعد أن أكد وجود عزوف من بعض الفلاحين عن إيداع بضاعتهم بالسوق.
وبخصوص مخازن التبريد أكد مدير السوق (ممثل البلدية) أن البلدية كانت برمجت لإنشاء مخازن وتم الاستغناء عنها وهناك مشروع رئاسي لتمويل الأسواق ذات المصلحة الوطنية وهناك قرض ب900 مليون في الأفق لإحداث مخازن تبريد. وذكر أن بعض الوسطاء لديهم مخازن (مخزنان) غير أنها لا تكفي مما جعل بعض المنتجات التي لا يتم بيعها في نفس اليوم تتلف ويبخس ثمنها ويشقى الفلاح في حراستها.
وعلاوة على ما سبق ذكره فإن عديد التفاصيل من الحراسة والنظافة والانتظام لا تزال في حاجة الى مراجعة ومراقبة سواء من قبل البلدية أو إدارة التجارة أو السلط الجهوية للقضاء على مظاهر التسيب الشامل بالسوق.
ناجح الزغدودي
تطاوين: لماذا يتعطل إنجاز المشاريع التنموية المقررة؟
تطاوين (الشروق)
احتضنت قاعة الاجتماعات بقصر البلدية مؤخرا أشغال الدورة العادية الرابعة للمجلس البلدي بتطاوين تحت إشراف السيد النوري بن سعيد والي الجهة وثلة من الاطارات الجهوية والمحلية وأعضاء مجلسي النواب والمستشارين وتضمن جدول الأعمال النظر في سير الاستخلاصات والمشاريع وترشيد استهلاك الطاقة ومتابعة المديونية والمصادقة على مشاريع البلدية لسنة 2010 وتمّ الاستماع الى تقارير اللجان (لجنة المراجعة ولجنة الشؤون الاقتصادية ولجنة المرور ولجنة العمل التطوعي ولجنة النظافة والعناية بالبيئة ولجنة الشباب والرياضة، ولجنة المجلس البلدي للأطفال).
والملاحظ أن بعض المشاريع المبرمجة لسنة 2007 لم تنطلق بعد على غرار مشروع تصريف مياه الأمطار المقدرة تكاليفه بحوالي 150 ألف دينار لا يزال بصدد تحيين الدراسة من قبل مكتب الدراسات كما لا يزال مشروع صيانة القاعة الرياضية بحي المهرجان في مرحلة الانجاز حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال 90 بالمائة وتبلغ تكاليف إنجاز المشروع 150 ألف دينار. وكذلك بعض المشاريع البلدية المبرمجة لسنة 2008 لم تنطلق هي بدورها منها مشروع تأهيل سوق الجملة البالغة تكلفته 380 ألف دينار والذي تتم متابعته حاليا من قبل وكالة التهذيب العمراني وكذلك مشروع إنجاز دراسات طبوغرافية بكلفة 50 ألف دينار في انتظار الموافقة على انطلاقه بعد أن تمّ تعيين مكتب الدراسات، أما مشاريع سنة 2009 فقد تقدمت أشغال التعبيد والترصيف بنسبة 90 بالمائة بقيمة 250 ألف دينار وتم اقتناء معدات نظافة بحوالي 450 ألف دينار بينما لم تنطلق الى حدّ الآن أشغال التنوير العمومي (50 ألف دينار) والتي لا تزال في مرحلة فرز العروض التي افتتحت بتاريخ 30 أكتوبر الماضي ولم تنطلق كذلك أشغال دار الشباب بتطاوين بقيمة 25 ألف دينار حيث كان هذا المشروع مدرجا ضمن المخطط الحادي عشر لسنة 2011 وتمّ تقديمه بتدخل من السيد وزير الشباب والرياضة الى سنة 2009 حيث تمّ اختيار المقاول في انتظار الموافقة النهائية لانطلاق المشروع بينما تتضمن مشاريع 2010 أشغال التعبيد والترصيف بتكلفة قدرها 250 ألف دينار واقتناء تجهيزات إعلامية حديثة بقيمة 30 ألف دينار حيث تمّ تقديم هذا المشروع من سنة 2011 الى 2010 بعد الزيارة التي أداها فريق المركز الوطني للاعلامية الى البلدية والتي طلب على ضوئها بتغيير الموزع الحالي للحالة المدنية الى موزع أكثر تطورا يستجيب للشروط الحديثة والتقنيات العصرية المعمول بها عالميا ووطنيا لضمان حسن سير عمل منظومة الحالة المدنية وتخصيص حواسيب أخرى لكل من منظومة الأسواق ومنظومة المشاريع المبرمجة. أعضاء المجلس البلدي والسادة المستشارون تناولوا بالنقاش كذلك مسألة تدني مداخيل البلدية المتأتية من الكراءات وتسويغ المحلات التجارية والأسواق البلدية كما انتقدوا الخدمات الضئيلة التي تقدمها البلدية في مجال رفع الفضلات في وقتها ببعض أحياء مدينة تطاوين وكذلك في مجال النظافة والعناية بالبيئة والمصب النهائي للفضلات الصلبة.
محمد صالح بنحامد
قلعة سنان: تأخر إنجاز المستشفى يحيّر الأهالي
(الشروق) مكتب الكاف
يتساءل العديد من المواطنين في معتمدية قلعة سنان عن سبب تأخر انطلاق الأشغال الخاصة ببناء المستشفى المحلي الجديد والذي رصدت له ميزانية تقدر بمليار ونصف من المليمات لا سيما وأن أحد المواطنين الميسورين من أبناء الجهة قد تبرع بقطعة أرض لإقامة هذا المشروع.
فالمستوصف القديم يشكو العديد من النقائص لعل أبرزها غياب التجهيزات الطبية الضرورية وغياب طب الاختصاص وضيق المساحة وعجز المستوصف أحيانا عن استيعاب المرضى خاصة في أوقات الذروة مما يضطر العديد من المرضى الى تكبّد عناء التنقل الى المستشفيات المجاورة كتاجروين والكاف أو اللجوء الى العيادات الخاصة. نفس الوضعية يعيشها قسم الاستعجالي إذ يشتكي أغلب المواطنين من عدم توفر أبسط الوسائل الضرورية كالحقن البلاستيكية.
وعلى هذا الأساس أصبح من الضروري التعجيل بإنجاز المستشفى الجديد لتلافي هذه النقائص لا سيما ونحن على أبواب فصل الشتاء والجهة تمتاز بمناخها البارد.
عادل سحبي
سوسة: تطور منتظر في كميات إنتاج الزيت والزيتون
(الشروق) مكتب الساحل
في مثل هذه الفترة من كل سنة تشهد ولاية سوسة حركية كبرى داخل غابات الزيتون إذ يعتبر موسم جني الزيتون من أهم المواعيد الفلاحية لدى المصالح المعنية ولدى العائلات أيضا..
وتتوقع الدوائر الفلاحية بالولاية أن تكون صابة هذا الموسم مميزة مقارنة بالسنوات السابقة، وقد أكد ل«الشروق» رئيس دائرة الانتاج النباتي بالمندوبية أن صابة الزيتون تقدر ب144 ألف طن أي ما يقابل 22.8٪ طنا من الزيت أي بزيادة في الانتاج تقدر ب26 ألف طن من الزيتون مقارنة بالموسم الماضي وارتفاع في إنتاج الزيت ب5.2 ألف طن..
هذا التطور الايجابي الكبير في إنتاج الزيت والزيتون في ولاية سوسة يعتبر مكسبا وطنيا سهرت على حمايته السلطات المختصة، وقد انطلق موسم جني الزيتون بولاية سوسة منذ يوم 9 نوفمبر الفارط.
طارق المجريسي
مجلس بلدية بنزرت: أشغال الكرنيش موضع تساؤلات والبلدية تهدد بمقاضاة مربّي الحيوانات
الشروق - «مكتب بنزرت»
انعقدت مؤخرا الدورة العادية الرابعة لسنة 2009 بمجلس بلدية بنزرت وقد اهتمت اشغال هذا اللقاء بالنظر في تقارير اللجان والجلسة التمهيدية الماضية ونشاط الدوائر.
فيما أثارالأعضاء عديد المسائل على هامش النقاش تعلقت بوضعيات عدة أبرزها تأخر مشاريع البنية الأساسية واختيار الفترة الشتوية لانطلاق معظمها اضافة الى اشكال المباني القديمة والفوضوية كذلك ظاهرة الحيويانات السائبة التي تفشت بشكل مذهل خلال السنوات الأخيرة ... ومن بين المشاريع التي ألقت بظلالها خلال هذه الدورة المشروع الرئاسي الرامي الى تهيئة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدن الكبرى.
وقد جاء في فقرات جدول الأعمال أن هناك مقترحا بالتنسيق مع وكالة التهذيب والتجديد العمراني بعنوان فترة 2009-2012 أن يقضي باحداث عدد من المشاريع في منطقة بنزرت الجنوبية تتمثل في اقامة ملعب وحي وقاعة رياضية بمنطقة بئر مسيوغة واحداث منطقة خضراء على جزء من الرسم العقاري الدولي عدد : 132630 وهو عقار موجود خلف المدرسة الابتدائية بحي البساتين - دائرة حشاد.
اضافة الى اقامة حي حرفي على جزء من الرسم العقاري تم شراؤه وهو مسجل من طرف البلدية وعلى جزء من عقار مجانب غير مرسم بادارة الملكية العقارية.
سور الكرنيش
ومن بين المسائل الأخرى التي تم برمجتها خلال فقرات هذا المجلس مشروع «طريق الكرنيش» حيث أوضح السيد «زهير ربيع» المساعد الأول لرئيس البلدية ان اشغال التهيئة والتجميل التي تم الشروع فيها افضت الى وجود جزء قابل للهدم تم تحديده من قبل اللجنة المختصة مضيفا في ذات الصدد ان وفاة المقاول اخرت ربما من اتمام بعض الأجزاء الأخرى واعدا بالنظر في هذا الاشكال في أسرع الآجال...
كما أكد ذات المتحدث أن الانتصاب الفوضوي لباعة الأسماك سيقع الحد منه عبر جملة من المشاريع التي من المنتظر ان ترى النور عما قريب منها تهيئة سوق الأسماك بالتفصيل وتوسعة على مستوى مأوى الصدقاوي وبرمجة تدخل بسوق القصابين ...
وفي رده على مجمل المتدخلين من الحضور شدد السيد : المنصف بن غربية رئيس بلدية بنزرت على أن تأخر انطلاق عديد المشاريع المتعلقة بالبنية الأساسية تعود الى جملة من العوامل خارجة عن النطاق وقد تشكل بدورها صعوبات منها طول فترة الاجراءات وتجدد الصفقات اضافة الى عدم التنسيق الكافي بين جل الأطراف ذات الصلة بالمشروع ...
وبخصوص ظاهرة البناءات الفوضوية فقد أكد المتحدث انه سيقع العمل في الفترة القادمة على مزيد تكثيف المراقبة على مثل هذه الممارسات بالنظر الى أن الهدم لا يمثل الحل الأمثل لكل الوضعيات ...
وغير بعيد عن ذات الأشكال اعتبر السيد المنصف بن غربية أن تجديد العمارات التي أضحت متقادمة بمدينة بنزرت ومهددة بالانهيار الوشيك مستدركا في ذات السياق ان تدخلات البلدية متنوعة في ما يتعلق بهذا الموضوع منها لفت نظر واقرار حواجز لازالة بعض المخاطر على غرار ما تم اتخاذه في وضعية عقار المدرسة الابتدائية بنهج الجزائر ومحاولة تحسيس اصحاب هذه العقارات ..
وعن موضوع الحيوانات السائبة ابرز رئيس البلدية ان هذا الاشكال تحول الى معضلة تؤرق الجميع ببنزرت بالنظر الى المشاكل البيئية ذات الصلة وأضاف ان اللجوء الى القضاء كإجراء قصد التصدي لأصحاب هذه الحيوانات ربما سيكون الحل الأمثل بالنظر الى تنوع التدخلات السابقة التي اتخذتها مصلحة التراتيب على غرار قرارات ازالة عديد الاصطبلات لكن دون جدوى ...
ايمان عبد الستار
المنستير: احداث محطة سيارات الأجرة أزال المعاناة القديمة
الشروق (مكتب الساحل)
أثرنا في احد أعدادنا السابقة اشكالية حرمان أصحاب سيارات الأجرة الذين يعملون على خطي بنبلة ومنزل النور من محطة يتوقفون بها مما عرضهم في كثير من الأحيان لخطايا مالية كما تسبب للركاب من أبناء المدينتين في متاعب جمة وطالبنا حسب دعوات العديد من المعنيين بالأمر بضرورة تخصيص محطة لسيارات الأجرة تجمع العاملين على خطي بنبلة ومنزل النور على غرار خطي الساحلين والوردانين.
نداء «الشروق» وجد آذانا صاغية من طرف السلط الجهوية التي أذنت بالاسراع بتخصيص محطة تجمع سيارات الأجرة لهذين الخطين وهو ما تم فعلا وكان ارتياح شديد من المواطنين وأصحاب المهنة الذين باتوا يحظون بمكان لائق تتوفر به كل الشروط الحضارية.
* المنجي المجريسي
جندوبة: مخلفات السوق تقلق راحة الأجوار
* الشروق (مكتب الكاف)
تسعى كل الأطراف للتصدي للأوبئة والأمراض المنقولة والتي تكون الأوساخ المتسبب الرئيسي فيها وذلك عبر نشر ثقافة صحية للجميع أو عبر التدخل المباشر بالتلاقيح والرعاية الصحية لكن كل ذلك قد يكون عديم الفائدة اذا غاب الوعي الفردي والمبادرة الشخصية.
فأهالي حي 2 مارس بجندوبة غالبا ما يكونون عرضة لهذه الأمراض نظرا لما يتعرضون له خلال نهاية كل أسبوع من روائح كريهة وفضلات تتكدس هنا وهناك على جوانب الطريق وفوق الأرصفة فالبائعون يتركون ما تبقى من بضائعهم بعد منتصف النهار من بصل وبطاطة وجزر... متناثرة في كل مكان لترفسه عجلات السيارات أو أقدام الكلاب والبغال فتغزو الروائح البيوت المجاورة وقد تصل الى الاحياء البعيدة ومما يزيد الطين بلة بقايا اللحوم والشحوم الفاسدة التي يلقي بها الجزارون وأصحاب المداجن بالقرب من المخبزة وذلك في غياب حاويات لتجميع الفضلات ولعل الرابح الوحيد في كل ذلك هي القطط والكلاب السائبة التي تجد ضالتها في تلك البقايا كما أنها تمثل تهديدا بدورها للأطفال الذين يتجنبون السير بجانبها لأنها قد تشن هجوما مفاجئا عليهم.
ويزداد الوضع سوءا إذا كان صباح يوم السبت أو الأحد ممطرا حيث تتكون برك من الماء لتصبح مجمعا للفضلات والبقايا وقد تبقى أياما وليالي فيتخمر الخليط ليفرز روائح تفرض على المارين سد أنوفهم.
في الحقيقة يمكن تجنب كل هذه المخاطر إذا التزم البائعون بتنظيف المساحة المخصصة لهم وجمع الفضلات التي يتركونها وحتى لا يتحول سوق 2 مارس من سوق للرحمة الى سوق للنقمة.
* عبد الواحد غربي
رد من الشركة الجهوية للنقل بقابس
اثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 11 نوفمبر 2009 حول خدمات النقل وافتنا الشركة الجهوية للنقل بالرد التالي :
علم حرفائنا الكرام، أنه تمت برمجة سفرة اضافية لخط قابس وذرف على الساعة الثانية والربع بعد الزوال بداية من يوم 17 نوفمبر 2009 للحد من الاكتظاظ وتقليص التوقيت بين السفرات المتواترة.
وفي اطار التحسين المستمر لخدمات الشركة وسعيا منها لكسب رضاء الحريف، شرعت الشركة في انجاز دراسة لاعادة هيكلة شبكة خطوطها لمزيد حسن التصرف في أسطولها ومواردها البشرية والحد من الاكتظاظ والمحافظة على انتظام تواتر السفرات في مواعيدها المبرمجة خاصة في أوقات الذروة وذلك عن طريق مكتب مختص.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.