تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جربة: توظيف التكنولوجيا لتحسين خدمات البطاحات
نشر في الشروق يوم 11 - 06 - 2010

تشهد عملية عبور مضيق الجرف بواسطة بطاحات جربة من سنة الى أخرى اقبالا متزايدا وضغطا شديدا خاصة في فترات الذروة كالأعياد والعطل المدرسية وفصل الصيف وهو ما شكل اكتظاظا ملحوظا من جهة «الجرف»، كما من جهة «آجيم» حيث يفوق طول الطوابير أحيانا الكيلومتر الواحد ويتجاوز العدد الجملي للعربات بمختلف أنواعها 3200 سيارة يوميا، بالاضافة الى عدّة مشاكل أخرى كالعبور العشوائي وعدم احترام الأولوية وقلة الاعلام وغيرها من النقائص.
لتلافي كل ذلك والترفيع في جودة خدمات البطاحات وتحسين أدائها تقبل حاليا الادارة الجهوية للتجهيز والاسكان والتهيئة العمرانية بمدنين على برنامج طموح يهدف لارساء منظومة متكاملة تأخذ بعين الاعتبار نقائص الوضع الحالي معتمدة على أحدث الوسائل التقنية في تكنولوجيات الاعلامية والاتصال.
ويتمثل المشروع في تحديث أجهزة التحكم في عملية العبور بواسطة البطاحات بحيث يصبح الاشراف عليها مباشرا وآنيا وأوتوماتيكيا حتى تصبح عملية العبور أكثر سرعة ومردودية وضمانا للسلامة، من أجل تحقيق ذلك كلفت الادارة الجهوية للتجهيز المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بجربة بالقيام بدراسة المشروع واقتراح الحلول التقنية والعملية، الشيء الذي تم تحقيقه من قبل فريق تقني بالمعهد سهر على إعداد هذا الشروع في إطار تفتح المؤسسة على محيطها الاقتصادي والاجتماعي.
ويرتكز هذا المشروع الذي انطلق انجازه منذ شهر مارس الماضي على خمسة محاور رئيسية وهي التحكم في طابور الانتظار وإدارة الأسطول والموارد والاقتصاد في الطاقة والمحافظة على البيئة والاتصالات والسلامة وقدمت هذه الدراسة حلولا لتقليص زمن الانتظار بجعل عملية العبور أكثر سرعة حيث سيتم تطويرها لتصبح آلية بفضل بطاقات عبور رقمية مع ايجاد آلية لتنظيم عملية عبور العربات ذات الأولوية دون تعطيل السير العادي. كما سيتم تيسير عملية الاستخلاص بحيث يمكن لبطاقات العبور الرقمية أن يتم شحنها في مركز العبور أو عبر الأنترنات، وقد تم في مرحلة أولى تحويل مكان شبابيك الاستخلاص بحيث ينتظر العابرون البطاح لا أن ينتظرهم كما هو الحال سابقا مما يمكن من ربح الوقت. كما يمكن هذا المشروع من اعلام عموم مستعملي البطاحات بحالة عملية العبور (عادية أو متوقفة) وذلك بواسطة الاعلام عن بعد عن طريق اللوحات البينية الالكترونية المنتصبة بالأماكن الحساسة المؤدية الى نقطتي العبور وكذلك بواسطة الانترنات والارساليات القصيرة SMS. سيخول هذا المشروع للادارة الجهوية للتجهيز والاسكان والتهيئة العمرانية بمدنين مراقبة البطاحات والاطلاع الآلي على سيرعملية العبور وحالة الطوابير وكل ما يجري بالجهتين بفضل آلات تصوير مثبتة بعدة أماكن ومتصلة بالانترنات، بالاضافة الى عدّة أهداف أخرى كسلامة الركاب بتركيز نظام للرصد الجوي يمكن من معرفة قوة الرياح واتجاهها ودرجة الحرارة والرطوبة والضغط الجوي. والاقتصاد في الطاقة بتركيب أجهزة في غرفة القيادة تمكن الربان من مراقبة عملية التزود بالبنزين وضبط الكمية المستهلكة للتحكم فيها بدقة ويبدأ العمل بهذه المنظومة المتطورة خلال أسابيع قليلة.
أعداد كبيرة من المواطنين تنتظر بفارغ الصبر هذا المشروع الذي سيريحهم من أعباء الطوابير وطول الانتظار في حين أن آراء أخرى كثيرة اعتبرته انجازا ثمينا لكنه لن يحل مشكل الانتظار ويبقى الحل الجذري الذي يريح الجميع حسب رأي العديد هي انجاز قنطرة وهو حلم طال انتظاره في جربة فهل يتحقق في يوم ما؟
نبيل بن وزدو
ساقية سيدي يوسف: منطقة «الحزيم» في حاجة لاحداث مستوصف
ساقية سيدي يوسف «الشروق»:
القطاع الصحي بمعتمدية ساقية سيدي يوسف من القطاعات التي حظيت بدعم ورعاية من وزارة الصحة العمومية التي حققت انجازات على غاية من الأهمية حيث تم بناء مستشفى محلي وعشرة مستوصفات ومركز صحي لرعاية الأم والطفل وحتى يتدعم هذا الجهد المحمود، فإن هناك مشاغل مطروحة على المصالح الجهوية للصحة تترقب الانجاز لدعم المستشفى المحلي الذي تنتظر منه خدمات أكبر نتيجة لتطور عدد السكان بالمعتمدية وانخراطه في المنظومة الجديدة «الكنام».
هذا ما يدعو إلى المطالبة بتدارك بعض النقائص الضرورية وايجاد بعض الاختصاصات للأمراض المزمنة الأكثر انتشارا بالمنطقة وتجهيز القسم الاستعجالي بآلات ومعدات حديثة قادرة على اسعاف المصابين في حوادث متنوعة والمرضى بالنجاعة المطلوبة وتوفير الأدوية على مدار السنة.
أما بخصوص خارطة المستوصفات بالمعتمدية فتبدو موزعة على كامل العمادات بطرق مدروسة وعادلة وهي تؤدي أجل الخدمات الصحية لفائدة المنتفعين من المرضى الذين توفرت لهم فرص العلاج والتداوي على عين المكان وبمواصفات ممتازة جدا وهو ما شجع سكان المنطقة الريفية بالحزيم على المطالبة ببعث مستوصف يخفف عنهم عناء التنقل الى مستوصف عين أم الصبع الذي يبعد عن منطقتهم حوالي 15 كلم.
حول هذا الموضوع أفادنا مصدر مطلع بالجهة بأن انجاز مستوصف جديد بحزيم أصبح أمرا محتوما وقناعة راسخة لدى مصالح وزارة الصحة لأهميته ومردوديته الصحية والاجتماعية على السكان لذلك فقد تقرر بعث هذه المؤسسة الصحية بصفة رسمية ومن المنتظر أن تشهد الأسابيع القادمة انطلاقة أشغال بناية هذا المولود الجديد الذي طالما تطلع السكان الى تحقيقه بفارغ الصبر منذ أمد طويل.
محمد علي نصايبية
الوطن القبلي: صابة الحبوب واعدة رغم نقص الأمطار
الوطن القبلي «الشروق»:
يعتبر قطاع الحبوب بجهة الوطن القبلي من القطاعات الهامة على مستوى المساحة حيث يتم سنويا تخصيص ما يفوق 40 ألف هكتار بين قمح صلب وقمح لين وشعير والتريتيكال. ويحظى هذا القطاع الاستراتيجي بعناية خاصة تدعمت خلال السنوات الأخيرة من خلال الاجراءات الرئاسية التي تم اقرارها لفائدته وقد أفرزت تجاوبا من طرف المنتجين للتوسع في المساحات والعناية المكثفة بالزراعة.
ومن أهم هذه الاجراءات مراجعة أسعار الحبوب على مستوى الانتاج واقرار منحة استثنائية للتجميع، وكذلك مراجعة مقاييس القروض الموسمية واسترجاع نقطة ونصف من نسبة الفائدة الموظفة على القرض الموسمي في صورة خلاص الديون في آجالها.
هذا اضافة الى المحافظة على نفس أسعار البذور الممتازة وكذلك المقايضة مع الترفيع في منحة الاستثمار المخصصة لاقتناء الجرارات والآلات الحاصدة.
وقد انطلق الموسم الفلاحي في ظروف تفاؤلية بفضل الاعلان عن مواصلة العمل بالأسعار المرجعية للموسم الفارط والانتفاع بمنحة التجميع ومن أهم المؤشرات الايجابية نجد التطور في استعمال البذور الممتازة حيث بلغت الكمية 10.370 ق مقابل 6000 ق خلال الموسم الماضي، وكذلك تجهيز مساحة 1200 هك قابلة للري بمناطق سليمان وقرنبالية وبوعرقوب وذلك في اطار التوسع في مساحات الحبوب المروية بتكلفة تناهز 1400 مليون دينار مع ابرام اتفاقية مع المعهد الوطني للزراعات الكبرى وانطلاق برنامج تأطير ومتابعة بالتعاون مع المؤسسة المذكورة حتى بلغت المساحة المنجزة 44600 هك للحبوب منها 3100 هك مروية. وتشير التقديرات الأولية الى امكانية بلوغ 846.406 قنطارا منها 130.746 قنطار حبوب مروية في حين تتواصل عمليات العناية بمزارع الحبوب من حيث التسميد الأزوطي ومكافحة الأعشاب الطفيلية. والأمراض الفطرية وكذلك مواصلة برنامج التأطير لتحسين مردودية القمح الصلب بالمناطق شبه الرطبة على مساحة 3500 هك للمطري و1700 هك للمروي وزيارة ومتابعة 3620 فلاحا في القطاع البعلي و565 فلاحا للزراعة المروية.
متابعة واقتراحات للتفعيل
ولمزيد الاسهام في انتاج الموسم الفلاحي الحالي المطلوب التنسيق بين مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والحماية المدنية والاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري للقيام بزيارات ميدانية لمراقبة آلات الحصاد وأماكن الخزن وتحسيس الفلاحين بضرورة تعديل وصيانة الآلات الحاصدة للحدّ من ضياع الحبوب التي تبقى بالمستغلة عند الحصاد واتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الحرائق والعناية بالمسالك الفلاحية بالتنسيق مع المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والادارة الجهوية للتجهيز والاسكان والتهيئة الترابية مع الحرص على صيانة وتعهد مراكز التجميع التابعة للتعاضديات والخواص والحد من ظاهرة الاكتظاظ والترقب أمام هذه المراكز عند القيام ببيع المحاصيل الى جانب ضرورة تعهد أصحاب مراكز التجميع من خواص بتغطية جميع مناطق الانتاج.
فيصل عبد الواحد
بنزرت: تحديات عديدة تنتظر المجلس البلدي الجديد
«الشروق» مكتب بنزرت:
شهدت مدينة بنزرت توسعا عمرانيا هائلا وتضاعف عدد السكان فيها في السنوات الأخيرة بشكل لافت للانتباه وهي ككل المدن الكبرى تستيقظ باكرا وتدب فيها الحركة بنسق سريع ولا تهدأ إلا في ساعة متأخرة من الليل ولكن بنزرت الجميلة السالبة لإعجاب زوارها تئن في الحقيقة تحت وطأة عديد التراكمات التي لم تجد طريقها إلى الحل وجعلت أهالي المدينة والأحياء المحيطة ينتظرون بفارغ الصبر أن يباشر المجلس البلدي الجديد مهامه لينكب على معالجة أهم الملفات العالقة ويجسد طموحاتهم في القضاء على معضلة الأوساخ المتراكمة وأكداس القمامة المنتشرة على جنبات الطريق تنهشها الحيوانات السائبة وتنبعث منها روائح كريهة وفيها خطورة على صحة المواطن لا سيما وأن موسم الصيف على الأبواب وجحافل الناموس والذباب بدأت تغزو البيوت وتقلق راحة المتساكنين.
ولا يختلف اثنان في التأكيد على أن الحفر والنتوءات المنتشرة بأغلب شبكة الطرقات بالجهة هي من أهم المشاكل التي يعاني منها المواطنون وإصلاحها في أقرب الآجال يبقى أمرا ملحا حتى لا تزيد في إثقال كاهل أصحاب السيارات بالمصاريف الزائدة نتيجة الأعطاب الطارئة بسبب هذه الحفر كما يلح أهالي المدينة على إعادة النظر في مثال التهيئة المرورية التي زادت في تعطيل حركة المرور والتفكير في خلق مآو جديدة للسيارات إذ لا يعقل أن لا يجد المواطن مكانا يركن فيه سيارته بعد أن قامت البلدية بتركيز علامات لمنع التوقف في جل جنبات الطرقات بالمدينة ولم توفر الحل البديل بينما أطلقت العنان ل«الشنغال» أن ينشط في رفع السيارات المخالفة لقواعد التوقف وسط تذمرات عديد المواطنين.
أما عن الفوضى التي فرضها بائعو «الفريب» فحدث ولا حرج إذ أن هؤلاء وفي غياب القرار الرادع احتلوا أنهجا بأكملها وضيقوا الخناق على حركة المرور وأصبحوا يمنعون السيارات من المرور ببعض الطرقات التي اتخذوا منها أسواقا لهم وسط المدينة وأمام المحلات التجارية التي ركدت تجارتها ولا بد من إيجاد الحلول العاجلة بخلق فضاءات خاصة لهذا القطاع بعيدا عن أنهج المدينة... وفي ملف آخر لا يقل أهمية عن سابقيه ينتظر المتساكنون أن تقوم البلدية بحملات ضد أصحاب ورشات إصلاح السيارات الذين اتخذوا من الرصيف مكانا لإصلاح السيارات ومستودعا للتخلص من هياكل السيارات القديمة المتآكلة مجبرين المارة والتلاميذ على السير فوق المعبد دون اعتبار للمخاطر التي يمكن أن تعرض حياتهم للخطر، ونفس الشيء ينطبق على المقاهي والمطاعم التي احتلت الأرصفة وحولتها إلى فضاءات خاصة بهم دون وجه قانوني فهل ينجح المجلس البلدي الجديد في القضاء على عديد السلبيات التي طبعت أداء المجلس القديم.
محسن العباسي
قبلي: يوم إعلامي حول تكثيف استعمال الناموسية لتحسين جودة التمور
قبلي «الشروق»:
نظّم المجمع المهني المشترك للغلال يوم الأربعاء 02062010 الفارط بأحد نزل قبلي يوما إعلاميا حول تكثيف استعمال «الناموسية» لتحسين جودة التمور والناموسية هي نوع من الشباك المصنوعة من البلاستيك الغذائي يغلف بها الفلاح العراجين لحمايتها من دودة التمر التي تتلف عادة أكثر من 20٪ من الصابة سنويا وقد عمد الخبراء إلى تقديم هذه الشبكات المسماة بالناموسية كبديل لأغلفة البلاستيك التي كانت توفر للفلاح من أجل تغليف عراجين نخيله والتي لا تضمن حسب الدراسات مواصفات الجودة المطلوبة لتمورنا.
وقد عبّر المسؤولون في المجمع المهني المشترك للغلال عن أهدافه الآنية والمستقبلية في طريق تعميم استعمال الناموسية والاستغناء التدريجي عن استعمال البلاستيك إذ تم تغليف حوالي مليون عرجون بالناموسية سنة 2008 ليصل العدد خلال 2009 إلى 3 ملايين عرجون وتتجه الخطة إلى بلوغ 10 ملايين عرجون الموسم القادم و20 مليون عرجون في غضون 5 سنوات أي بلوغ نسبة 100٪ من العراجين المغلفة بالناموسية كما وضع المجمع نصب عينيه أهدافا أخرى مثل تطوير قطع الناموسية المستعملة في التعليق سواء من حيث الشكل المناسب للفاعلية ولسهولة الاستعمال أو من حيث تطوير المواد الأولية التي تصنع منه خيوط الناموسية من أجل تطوير شروط الجودة العالية للإنتاج.
أما عن الوسائل المعتمدة في نشر استعمال الناموسية بين صفوف الفلاحين بالجهة فهي متعددة ومنها مثل هذه الندوات التحسيسية والتوعوية وكذلك نسب الدعم التي تقدمها الدولة في ثمن الناموسية مقارنة بالدعم الموجه إلى مادة البلاستيك فثمن الناموسية مدعوم بنسبة 80٪ في حين لا يدعم ثمن البلاستيك إلا بنسبة 50٪ على أنه يشترط على كل من يقتني كلغ واحد من البلاستيك المدعوم أن يقتني 5 قطع من الناموسية وهو شرط كثر حوله الحديث والاحتجاج خلال الموسم الفارط واعتبره البعض من الفلاحين من قبيل البيع المشروط، ولذلك فالظاهر أن الطريقة الوحيدة السليمة في نشر استعمال الناموسية هي العمل التوعوي والإرشادي الميداني الذي يجب أن يستهدف جمهور الفلاحين بمداخلات تراعي خصائص ثقافتهم وقدراتهم ومصالحهم وقد قدّم السيد عثمان خوالدية المدير العام للمركز الفني للتمور نموذجا فعّالا في تحقيق خطاب علمي مبسّط قادر على الوصول إلى وعي الفلاح وإلى قناعاته في مداخلته ولكن يبقى أن يكون الحضور من المسؤولين الإداريين والمهنيين لمتابعة مثل هذه المداخلات قادرين على وضع الخطط وتوفير الطاقات البشرية القادرة على نقل هذا الخطاب التوعوي الإرشادي إلى جمهور الفلاحين ميدانيا في واحاتهم.
وقد أكد لنا السيد المدير العام للمركز الفني للتمور ضرورة وضع استراتيجيات توعوية إرشادية فعالة لبلوغ أهداف الجودة العالية التي تقتضيها اشتراطات المستهلكين المستهدفين بترويج إنتاجاتنا إذ أكد السيد عثمان خوالدية خلال حديثنا معه على هامش هذا اليوم الإعلامي على أهمية حسن صياغة الخطاب الإرشادي زيادة على دقته العلمية من أجل تفعيل الفلاح من خوض معركة الجودة.
محمد المغزاوي
توضيح من بلدية السبيخة
إثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 9 ماي 2010 تحت عنوان «لماذا تأخرت أشغال تهذيب حي النور» وافتنا بلدية السبيخة بالتوضيح التالي:
لئن شاع لدى البعض أن البلدية أقدمت على تحويل مشروع تهذيب حي النور إلى حي آخر فإن المستندات الموثقة تثبت غير ذلك تماما إذ تم في نطاق الجيل الثالث من البرنامج الوطني لتهذيب الأحياء السكنية ضبط منطقة تدخل موزعة جغرافيا على كل من حي2 مارس وحي النور وإثر تشخيص الوضع بالحيين والانتهاء من الدراسة الأولية اتضح أن تكلفة المشروع تتجاوز ضعف الاعتماد المرصود وبعد البحث في الخيارات المتاحة ثبت أن تلك المنطقة متكونة من حوضين ساكبين لكل منهما مصب مستقل عن الآخر، فكان أن وقع التدخل بمنطقة الحوض الأكبر التي تشمل جزءا من حي2 مارس وجزءا من حي النور وتعد 350 مسكنا ولا تساعد تربتها وتضاريسها على تصريف المياه مقارنة بمنطقة الحوض الثاني التي بها 170 مسكنا وتُعد مناسبة لامتصاص مياه آبار الصرف الصحي الفردية وتضاريسها مساعدة على تصريف مياه الأمطار ما عدا شارع النيل الذي سيقع تعبيده خلال سنة 2010 في إطار برنامج بلدي صرف لذلك ورغم إقرارنا بوجود نقائص على مستوى التعبيد تأخر عمليا التدخل بالجزء المتبقي من حي النور من باب تقديم الأهم على المهم وليس من باب التناسي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.