ميناء جرجيس يستعد لاستقبال اولى رحلات عودة ابناء تونس المقيمين بالخارج    خامنئي يعيّن قادة جدداً لأهم 3 أجهزة عسكرية في إيران    أبرز المواقع الإيرانية النووية والعسكرية التي قصفتها إسرائيل    جريمة مروعة: شاب 33 سنة ينهي حياة حماته..والسبب صادم..!!    مدنين: الميناء التجاري بجرجيس يستعد لاستقبال اولى رحلات عودة ابناء تونس المقيمين بالخارج    المرصد الاجتماعي التونسي: تصاعد نسق الحراك الاجتماعي خلال شهر ماي الماضي    في علاقة بملف الشهيد بلعيد: انطلاق محاكمة العكرمي و اللوز    النرويجي فارهولم يحطم رقمه القياسي العالمي في سباق 300 متر حواجز    الإعلامي علاء الشابي عالق رفقة زوجته رهام بن علية في إيران    نحو نفس جديد للسينما التونسية : البرلمان يدرس مشروع قانون لإصلاح القطاع    الدوري الماسي لألعاب القوى: مروى بوزياني تحرز المركز الثالث في سباق 3000م موانع    للتونسيين لا تفوّتوا القمّة : قنوات ناقلة لمباراة الأهلي وإنتر ميامي مجانا وموعدها    كأس العالم للأندية : تعيين طاقم تحكيم المباراة الإفتتاحية    فلامينغو: فيليبي لويس يعلن عن قائمة اللاعبين المدعوين لكأس العالم    فرصة ذهبية للتونسيين: طيران الإمارات تنتدب ...تعرف على التفاصيل !    الحماية المدنية : 523 تدخلا منها 135 لإطفاء الحرائق خلال 24 ساعة الماضية    الفنانة بشرى تعلن عن طلاقها    عاجل : قبل صافرة البداية في مونديال الأندية.. رسالة عربية مباشرة إلى رئيس الفيفا    عاجل/ أول تصريح لخامنئي بعد الضربات الإسرائيلية..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    عاجل/ بعد الهجمات الإسرائيلية على ايران..توقف حركة الطيران فوق هذه الدول..    مأساة جوية تهز الهند : ''الناجي الوحيد'' يروي لحظات الرعب قبل سقوط الطائرة    ‌السعودية تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران    انطلاق خدمة التكفّل عن بعد بالجلطات الدماغية في جندوبة    رئيس الدّولة يؤكد على الخيارات الكبرى لمشروع قانون المالية للسنة القادمة    إسرائيل تهاجم إيران ودوي انفجارات قوية في العاصمة طهران    طقس الجمعة: ارتفاع طفيف في درجات الحرارة    وصول باخرتين سياحيتين إلى ميناء حلق الوادي تقلّان قرابة 9500 سائح    صابة الحبوب في تونس: تجميع2.186 مليون قنطار إلى غاية11 جوان    عاجل: قوات الأمن بسلطات شرق ليبيا توقف سير قافلة الصمود    عدم سماع الدعوى في قضية مغني الراب "سامارا" المرفوعة من قبل منظم حفلات    أحمد السقا يتحدث عن طلاقه وموقفه "الغريب" عند دفن سليمان عيد    ملف الأسبوع .. أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس    خطبة الجمعة .. رأس الحكمة مخافة الله    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    حجز أكثر من 5 أطنان من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك..    جندوبة: المستشفى الجهوي بجندوبة يعلن عن انطلاق عمله بتقنيات جديدة تتيح التذويب المبكّر الجلطات الدماغية عن بعد    في قضية رفعتها ضدّها هيئة الانتخابات: الحكم على رئيسة الحزب الدستوري الحر بسنتين سجنا    عاجل - المرسى : العثور على غسّان التونسي بعد اختفائه المفاجئ    طرق فعّالة لإزالة بقع الحبر من الملابس البيضاء باستخدام مكونات منزلية    ''الميكرووند'': شنيا يسخن فيه وشنيا خطير؟ دليلك الكامل للاستعمال الآمن    نابل: انزلاق حافلة صغيرة يسفر عن إصابة 9 أشخاص بجروح خفيفة    عاجل/ رصد متحوّر كورونا الجديد في هذه الدولة..    كيف نجحت وزارة الصحة في الحد من أخطر موجات التسمم سنة 2024؟    دار الثقافة السليمانية تنظم الدورة الثانية من مهرجان "في بلاد الأطفال" من 24 إلى 26 جوان 2025    الدورة الخامسة لمهردجان 'نظرات على الوثائقي' من 19 الى 21 جوان الجاري بمدينة الثقافة    الجزائر حاضرة بقوة في معرض صفاقس الدولي    بطولة العالم للكرة الطائرة أكابر الفيليبين 2025: المنتخب التونسي يستهل لقاءاته بمواجهة منتخب الفيلبين    جندوبة: وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية ياذن بفتح بحث تحقيقي اثر العثور على جثّة طفل باحدى البحيرات الجبلية    طفلة تفر من منزل والديها فحول وجهتها طفل واغتصبها !    إعطاء إشارة الانطلاق لإعداد مخطط التنمية للفترة 2026- 2030 لقطاع التجهيز والإسكان    المنستير: عروض متنوعة في الدورة 13 لمهرجان محمد الحبيب ابراهيم للمسرح ببنبلة من 12 إلى 15 جوان    كأس العالم للأندية: "كاميرا الحكم" لن تعرض الأحداث المثيرة للجدل    ابن تامر حسني بالعناية المشددة ثانية    وزارة المالية: قائم الدين العمومي يتجاوز 135 مليار دينار نهاية مارس    موعدنا هذا الأربعاء 11 جوان مع "قمر الفراولة"…    المخرج علي العبيدي في ذمة الله    طواف الوداع: وداعٌ مهيب للحجيج في ختام مناسك الحج    









نهائي بطولة اليد: الترجي يحتفل بالتتويج والنجم أفلت من مأزق قانوني

أسدل الستار عشية امس على بطولة القسم الوطني « أ « لكرة اليد بتتويج الفريق الافضل والأقوى وهو الترجي بلا شك لكن هذا التتويج الذي ترجم المسيرة الرائعة لأبناء المدرب نجيب بن ثاير جاء للاسف في ظروف استثنائية تميزت بضغط كبير من الناحية النفسانية فالفريق كان على وشك ان يخوض لقاء النهائي ايابا أمام مدارج فارغة ثم أفسد بعض المشجعين لقاء الامس في الثواني الاخيرة بتصرفات غير رياضية عندما ألقوا الشماريخ على أرضية الميدان .
الترجي حصد ما زرع مستفيدا من الرصيد البشري الممتاز المتوفر لديه وبالتالي كان فوزه ببطولة الموسم الحالي مستحقا لكن العمل يجب ان يتواصل لان المستوى الفني الذي شاهدناه في بطولة الموسم الحالي ليس كبيرا صراحة والامر يخص بالطبع كل الاندية التونسية.
الشوط الاول من لقاء الأمس لم نشاهد خلاله صراحة عمليات هجومية منسقة من الفريقين الا في حالات نادرة جدا وهو ما ترك المجال أمام المهارات الفردية لبسام مرابط وأنيس القطفي من جانب الترجي وريان العريبي وعبد الحق بن صالح من جانب النجم وبالفعل كان هذا الرباعي وراء أغلب الأهداف المسجلة في هذه الفترة التي تميزت بالمردود الممتاز لحارس النجم ماجد حمزة حيث تمكن من ايقاف عدة عمليات هجومية لزملاء حسام حمام.
في الشوط الثاني انتظرنا مردودا أفضل من الجانبين لكن العمل الجماعي المنسق ظل الحلقة المفقودة ولئن حافظ أبناء المدرب كمال عقاب على تركيزهم الى منتصف هذا الشوط تقريبا وظلوا قريبين في النتيجة فان التسرع من جهة وتالق الحارس وسيم هلال مكنا زملاء المرابط من ترفيع الفارق تدريجيا (21 – 19) و (25 – 20) ثم سجل يوسف بن علي الهدف السادس والعشرين وذلل لاعب النجم سامي ياسين الفارق (26 – 21 ) وعلى بعد أقل من دقيقة من نهاية الوقت الاصلي حدث ما لم يكن في الحسبان حيث نزل شمروخان على ارضية الميدان احدهما تسبب في احتراق القماش الموضوع على طاولة الميقاتيين في الاثناء انسحب لاعبو النجم الى حجرات الملابس رافضين استئناف اللعب ليبدأ فصل من التخمينات حول مصير هذه المباراة والنتائج المترتبة عما حدث.
طاقم التحكيم المتركب من مخلوف وكريشان كان مطالبا باستئناف اللعب وامهال النجم 5 دقائق للقيام بذلك ولحسن الحظ أن بعض الاطراف تدخلت للفت انتباه مسؤوليه الى النتائج المترتبة عن عدم العودة الى الميدان فالقانون كان سيفرض عقوبة بمباراتين على كافة لاعبي النجم المسجلين على ورقة مباراة الأمس ومعاقبة المسؤول الاول عن الفريق بستة أشهر مع غرامة مالية اضافة الى عقوبة مضاعفة لقائد الفريق.
بالمحصلة النجم كان على وشك خوض نهائي الكاس بفريق الاواسط او الانسحاب أصلا من الكأس مما سيشكل سابقة جديدة في هذا الموسم الاستثنائي الذي شاهدنا خلاله كل شيء تقريبا من الشماريخ الى الاعتداءات اللفظية والجسدية على الحكام الى القرارات الجامعية التي تنقضها لجان النزاعات الرياضية والحقيقة أن قرار المحكمة الرياضية الصادر مساء الجمعة جاء ليصب الزيت على النار وهذا دون الخوض في وجاهته من الناحية القانونية .
٭ ياسين بن سعد
تعقيب على هيئة الأهلي الماطري
بعد الرد الذي نشرته «الشروق» لهيئة الأهلي الماطري على لسان ناطقها الرسمي حول ما كتبه زميلنا الحبيب الرياحي مراسلنا بماطر والذي رأت فيه تحاملا عليها ونشر لأخبار مغلوطة وتطبيقا من الجريدة لمبدإ «الرأي» والرأي الآخر... ننشر تعقيبا من مراسلنا الحبيب الرياحي على ما قيل في شأنه في ذلك الرد لأن سياسة «دار الأنوار» تنبني على ان الفكرة لا تقارعها الا الفكرة وان حماية مراسليها وصحفييها تبقى واجبة إذا وضعوا نصب اعينهم ميثاق المهنة ولم يزيغوا عن مبادئه.
الإعلام.. حرّ أو لا يكون
تعقيبا على ما ورد في ردّ جمعية النادي الأهلي الماطري الصادر بالملحق الرياضي لجريدة «الشروق» بتاريخ 30 ماي 2010 الصفحة عدد 11 وما تضمنه من معطيات مغلوطة حاول من خلالها الناطق الرسمي للأهلي الماطري (تغطية عين الشمس بالغربال) متعمدا تعليق أخطاء هيئته على شماعة الاعلاميين.
ولأن اخلاق المهنة الصحفية تجعلنا نتجنب السقوط في المهاترات والمزايدات كتلك التي توختها الهيئة المديرة للأهلي الماطري في ردها المتسم بالتشنج المفزع والتوتر والضبابية التي لم يعد لها مكان في ظل الواقع الذي عاشه فريق الأهلي الذي بقي ينتظر اللحظات الأخيرة ليفر بجلده من التدحرج الى الرابطة الثالثة وهو دليل على ان مسيرة الفريق طوال الموسم المنقضي قد اتسمت بالعشوائية في التسيير وغياب التدبير دون التفكير في المصير.
وما انتظار الهيئة المديرة نهاية الموسم لتجود علينا بهذا الرد الهزيل بعد ان خرجت من عنق الزجاجة بأعجوبة إنما هو ردة فعل أمام رفضنا القاطع بأن نكون دمية تحركها وليعلم اصحاب الرد ان الفشل ليس عيبا ولكن المهم الاتعاظ بأخطاء الماضي التي تكررت وتنوّعت مما انتج وضعا مزريا أصبح على لسان كل «الماطرية» الذين أجمعوا على أن عودة الفريق الى مساره الصحيح لن يتم الا بمداواة أصل الداء والابتعاد عن التهرب من المسؤولية.
إيمانا منا بالتعامل بهدوء مع كل طارئ وبأسلوب حضاري فإني خيّرت رفع قضية عدلية لدى النيابة العمومية لتقول فيها كلمتها الأخيرة وفق ما ينص عليه قانون الصحافة والقانون الجنائي نتيجة ما حمله رد الهيئة المديرة من ثلب وغير ذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.