في أول ظهور للنجم الساحلي على ميدانه فوجئت جماهيره بمناسبة استضافة قوافل قفصة يوم السبت الماضي ببعض رواد «الفيراج» بالملعب الاولمبي بسوسة يلقون بوابل من الشماريخ داخل الميدان وهو ما كلف صندوق الجمعية دفع خطية مالية بصورة مجانية رغم الاجراءات التي تم اتخاذها للتصدي لهذه الظاهرة التي كلفت النجم خلال الموسمين الماضيين اموالا طائلة في شكل خطايا. والغريب في الأمر ان هؤلاء الذين تعمدوا إلقاء هذه الشماريخ دون موجب يدركون جيدا العواقب التي ينجر عنها صنيعهم مثل الخسائر المادية واجراءات ردعية أخرى. «الشروق» حملت هذه الظاهرة الى الشارع الرياضي في جوهرة الساحل وتحدثت الى بعض العيّنات من الأنصار فكان التحقيق التالي: غسان الشلي ما أتته فئة تدعي مناصرتها وحبها لفريق النجم في مباراة قوافل قفصة عمل غير مسؤول بالمرة رغم اننا مازلنا في الجولة الثالثة وهو ما يعني ان مسألة التوعية والتأطير من قبل لجنة الاحباء قد تجاوزتها الأحداث وأصبحت في حاجة الى المراجعة حتى تصبح أكثر نجاعة وفاعلية للحدّ ولم لا القضاء على هذه الظاهرة وفي اعتقادي فإن المسألة مرتبطة بعقلية الأحباء ومدى ادراكهم الذي يجب ان يلعبوه في مساندتهم لفريقهم كما ان لجنة الاحباء مطالبة بمراجعة أساليبهم على مستوى التأطير والتحسيس حول هذه المسألة الخطرة. نبيل بن لطيفة فعلا لم تكن البداية لتبشّر بموسم واعد من حيث الفرجة والسلوك الحضاري وشخصيا أعتقد ان ما حدث في الجولة الماضية ضد قوافل قفصة تتحمل مسؤوليته لجنة الاحباء والمؤطرين الذين يعملون بداخلها بل ان سلبياتها وتركها الحبل على الغارب شجع على إلقاء الشماريخ في مباراة ليس فيها ما يدعو الى هذا السلوك المشين وعودة رواد «الفيراج» الى ممارسة هوايتهم المفضلة يعني ارهاق كاهل صندوق الجمعية والتشويش على مسيرة الفريق التي تلوح وردية. نجيب شعيب ظهور الشماريخ منذ الجولة الثالثة دليل على ان بعض جماهير النجم الساحلي لم تستخلص العبرة مما حدث من عقوبات مالية طوال الموسمين الماضيين والأرقام المفزعة شاهدة على ذلك كما ان العقوبات التي تم اتخاذها ضد المذنبين لم تكن رادعة وبالتالي فالأمر موكول الى لجنة الأحباء للتحرّك في اتجاه إيقاف هذا النزيف من خلال الإسهام في التصدي لتسريب هذه الشماريخ وادخالها في غفلة من المنظمين الى المدارج. رمزي سليمان أعتقد ان عودة هذه الظاهرة بصفة مبكرة الى مدرجات الملعب الاولمبي بسوسة امر منتظر بحكم غياب عنصر التأطير من قبل لجنة الأحباء كما ان لرؤساء الخلايا دورا في هذا الذي حدث يوم السبت الماضي خلال مباراة قوافل قفصة وفي اعتقادي فإن الهيئة المديرة مدعوة الى التحرك ولما فتح تحقيق في الأمر لتحديد المسؤولية فيما حدث حتى لا يتكرر الأمر في الجولات القادمة. بوراوي بن رمضان إن محبة النجم الساحلي من طرف محبيه كمحبة قيس لعبلة... ومحبة أولئك الذين لا يريدون الخير للنجم كمحبة بعض المحسوبين على جمهور النجم للشمروخ... ولسائل ان يسأل كيف وصلت الشماريخ الى «الفيراج» في الملعب الاولمبي بسوسة؟ ولا نعتقد ان من فعل ذلك محب... وهل ان عملية ادخال الشماريخ تمت قبل انطلاق المباراة أم اثناء التحاق الجمهور بالمدرجات؟ شخصيا أسأل ولا انتظر الاجابة.. وهل ان المسؤول عن الأحباء معصوم من التفتيش؟.. وهل ان اشعال الشماريخ وإلقائها على الميدان مدعاة للتفاخر بين الاندية حتى تأتي فئة من «الفيراج» ذاك الصنيع يوم السبت الماضي؟ بوصفي رئيس خلية احباء النجم الساحلي بحي العوينة بسوسة أناشد رئيس الجمعية الدكتور حامد كمون التحري في المسؤولين غير المحيطين به الذين يشرفون على تأطير الأنصار وبالتوازي مع ذلك يسربون لهم الشماريخ بطريقة او بأخرى علما وأن من قاموا بإلقاء الشماريخ حصلوا على اشتراكات مجانية أمدتهم بها لجنة الأحباء. صابر الدواحي شخصيا أستنكر ما قامت به مجموعة محسوبة على جماهير النجم الساحلي من رشق للميدان بالشماريخ وهي ظاهرة دخيلة عن النجم الساحلي من المفروض الاسراع بالتصدي لها ولم لا معاقبة ممن اقترفوا هذا الجرم في حق الجمعية والضرب على أيدي الذين سربوا الشماريخ الى «الفيراج» حتى وإن لزم الأمر اقرار منعهم من دخول الملعب باعتبارهم مذنبين في حق النجم ماديا وأدبيا. عزت كشيش يبدو ان لجنة الأحباء لم تقم بواجبها إزاء تطهير «الفيراج» من الفوضويين الذين لا يعبؤون بمصلحة الجمعية متسببين لها في خطية مالية مجانية ... ما شاهدناه في مباراة قوافل قفصة جاء ليؤكد ان كل ما تم اتخاذه من اجراءات لمقاومة ظاهرة القاء الشماريخ لم يؤت أكله والحل في نظري هو تشديد المراقبة على الجمهور وكذلك تطوير أسلوب التفتيش عند الدخول كما انه لابدّ من تكثيف حملات التحسيس على مستوى خلايا الأحباء. سمير عبد العفو عودة ظاهرة إلقاء الشماريخ وفي مباراة عادية ضد قوافل قفصة دليل قاطع على فشل لجنة الأحباء في المهمة المنوطة بعهدتها وبالتالي فإنه لابدّ للهيئة المديرة من محاسبة المسؤولين على تأطير الأحباء حتى لا يتواصل نزيف الخطايا المالية وتتحول العقوبات الى حرمان الجمهور من مواكبة لقاءات الفريق.