رغم ان مسابقة كأس افريقيا للأمم المحليين المعروفة اختصارا باسم ال «شان» حديثة عهد في النشاط الا ان مباريات تصفياتها استقطبت عددا كبيرا من سماسرة اللاعبين لإيمانهم بأن «المحليين» فيهم من بإمكانه التألق مثل المحترفين. مباراة المغرب وتونس التي دارت اول أمس حضرها عديد السماسرة من البلدين ومن أوروبا وفي هذا الصدد أرسل المدير الفني لنادي موناكو جون بوتي الذي تابع بلال العيفة في لقاء فرنسا الأخير من ينوبه لمشاهدة لاعب الافريقي في مباراة اول أمس وذلك لمزيد التأكد من إمكاناته. يحيى و«السيلية» يبدو ان أمر تنقل وسام يحيى الى نادي السيلية القطري فيه جانب كبير من الصحة حيث يتداول زملاء يحيى هذا الخبر في كواليس المنتخب بل انهم كانوا يكنونه ب «الخليجي» فهل ان هذا يدخل في باب الدعاية والفذلكة أم ان الأمر صحيح رغم ان اللاعب لم يؤكده؟ جلسة حول المنح بعد ان حقق منتخب «المحليين» الترشح أمام المغرب طالب لاعبوه المكتب الجامعي بمنح معتبرة كمكافأة لهم على جهدهم المبذول والذي لا ينكره احد لكن اصطدم الجميع بعدم وجود اتفاق مسبق بين الجامعة واللاعبين حول سلم المنح في هذه المسابقة ربما لحداثة عهدها وأيضا لان المكتب الجامعي القديم لم يفكر في المسألة اما الجديد فإن كامل الوقت لم يمكنه من النظر في هذه المسألة وقد اتفق اللاعبون والمسؤولون في الجامعة على عقد جلسة للحديث في موضوع المنح وتحديد سلّمها ومقاييسها. الجالية تحتفل في المغرب حضرت أعداد كبيرة من التونسيين المقيمين بالمغرب مباراة أول أمس وقامت بدورها كما ينبغي في شحذ همم اللاعبين واحتفالات الجالية تواصلت بعد المباراة وفي نطاق الدعابة بينهم وبين أشقائهم المغاربة أكدوا ان العقدة المغربية امام الكرة التونسية تكرست أكثر بما ان «نسور قرطاج» تفوقوا على «أسود الاطلس» في كل المواجهات مهما كان نوعها. مفاجأة فاخر تسقط في الماء يصل اليوم المدرب المغربي للنجم الساحلي محمد فاخر الى سوسة وقد جلب معه مدربا مغربيا معروفا هناك هو العطاسي للعمل معه في الطاقم الفني للنجم لكن المفاجأة التي وعد بها فاخر مسؤولي النجم وتتمثل في جلب لاعب الوسط الممتاز عصام الراقي الى الفريق سقطت في الماء لأن هذا اللاعب فاز به نادي الوحدة السعودي الذي حسم الامر بسرعة لصالحه لان اللاعب كان في حل من اي ارتباط في حين تراخى مسؤولو النجم فضاعت الصفقة.