هناك محاولات جديدة وبأكثر من طريقة مع المهاجم الأسمر محمد تراوري قصد إقناعه بالتجديد لمدة أخرى لكن اللاعب غير مدرك لقراره النهائي نتيجة ضغوطات السماسرة ووكلاء اللاعبين في ظل العروض الوهمية التي يسمع بها يوميا. تراوري وفي ظل غياب الذوادي المعاقب قد يكون واحدا من الحلول الهجومية بشرط أن يكون في قمة تركيزه وحضوره البدني والذهني والوحيد الذي سيعرف ويقرّر هل يوجه له الدعوة أم لا هو دون شك المدرب مراد محجوب. حسابات مغلوطة الحديث عن غياب ثنائي المحور في دفاع النجم لا يريد الجهاز الفني للافريقي أن يقنع به المجموعة لتعطيه أهمية كبرى.. لأن للنجم عدة لاعبين قادرين على تعويض غزال والفالحي ثم ان النجم سوف ينزل الى أرض الملعب وهو كامل العدد أي 11 ضد 11 ولا بدّ من نسيان مسألة غياب ثنائي المحور تماما والاهتمام بكيفية اللعب والنجاح في مباراة سوف تكون صعبة ومشوقة الى أبعد الحدود. معركة في الوسط خط وسط ميدان النادي الافريقي تنتظره مهمة صعبة مساء الأحد فالنجم الساحلي له بعض اللاعبين أصحاب المهارة والقدرة على التمرير المتنوع على غرار البرازيلي دانيلو ونفخة وعادل الشاذلي وهذا ما جعل مدرب الافريقي يطالب بضرورة اللعب بذكاء واحتياط خاصة في الهجومات المعاكسة حيث يعتمد النجم على التمريرات الطويلة في اتجاه المهاجم السريع والقوي أحمد العكايشي والتوصيات للاعبي خط الوسط كانت واضحة وهي الضغط والانتباه من الهجمة المعاكسة. اختيارات حسب التمارين الأولى فإن ثلاثي الهجوم سوف يتكون من أمير العكروت كمهاجم متقدم والمليتي على اليمين والمويهبي على اليسار لتعويض غياب الذوادي. وسوف تكون الفرصة مواتية للعكروت لكن في ظل امكانية التحاق محمد تراوري في أي لحظة خصوصا وأنه يرغب ومتحمس للمشاركة في المباراة ويمكنه اللعب يمينا أو يسارا وحتى كمهاجم أول. مهاجم واعد كنا قد ذكرنا في أعدادنا السابقة أن اللاعب وجدي المشرقي سوف يتم إلحاقه بصنف الاكابر بعد أن شدّ الانظار ولفت الانتباه ونعود اليوم لنؤكد ذلك حيث تقرّر بصفة رسمية إمضاء عقد احتراف لهذا اللاعب في الساعات القريبة القادمة. وجدي المشرقي يلعب في صنف الآمال وقد نوّه فوزي الرويسي كثيرا بخصاله قبل أن يعاينه مراد محجوب في أكثر من مرة. المشرقي مهاجم بالأساس لكنه بارع في التوغلات الجانبية والقدرة على تجاوز منافسه من خلال السرعة والقوة ومن يدري فقد يكون مفاجأة المرحلة القادمة. أمل عند يحيى وسام يحيى يظل الهداف رقم واحد في الأعوام الأخيرة وكان قائد الافريقي وقد برز في آخر الجولات والمباريات وسجل في المغرب هدفين بالرأس كلاهما مختلف على الآخر بالاضافة الى قدرته الكبيرة على التسديد والتسجيل بالرجلين. يحيى سوف يكون ورقة هجومية عند محجوب ثم انه اعتاد على هزّ شباك النجم وسوف يكون المساند رقم واحد للمهاجم الأول.