تعتبر لجنة الحكماء التي يترأسها السيد لطفي عبد الناظر طرفا فاعلا في اتخاذ القرارات التي لها علاقة بمستقبل النادي وهي التي لها صلوحية الحسم في موضوع رئاسة النادي ولا يمكن لأي مترشح للرئاسة تأكيد ترشحه الا بتزكية من هذه اللجنة المتكونة أغلبها من الرؤساء والمسؤولين السابقين للنادي والاشخاص الفاعلين. لجنة الحكماء التي تابعت هذه الايام باهتمام شديد تطورات الوضع في النادي الصفاقسي خاصة على مستوى رئاسة النادي ستعقد غدا اجتماعا هاما سيحضره الى جانب الاعضاء القارين لهذه اللجنة الاشخاص المدعمين للنادي كما ستتم دعوة السيد المنصف السلامي رئيس النادي للحضور والتحدث عن الجلسة العامة التي ستنعقد يوم 18 جوان الجاري وعن التقريرين المالي والأدبي كما ستعرض عليه لجنة الحكماء رئاسة النادي مجددا وبالتالي اتخاذ آخر قرار للسلامي الذي قد تكون له شروطه. اليوم يستأنف النادي التمارين سيستأنف اليوم النادي الصفاقسي التمارين تحت اشراف المدربين الشرفي والمصمودي وينتظر أن يتابع الحصة المدرب بيار لوشنتر (الذي قد يكون وصل أمس الى صفاقس وعقد اجتماعا مع اللجنة الفنية بقيادة شكري شيخ روحه وبقية الأعضاء الفاعلة زهير الخراط والبدوي والكراي...). والأكيد أن عديد الغيابات ستسجل اليوم من بينها غياب ثلاثي المنتخب البرقاوي وبن صالح والهمامي الذين مكنتهم الهيئة من أسبوع اضافي للراحة. السلامي لم يغلق الباب في خضم تضارب التصريحات لرئيس النادي الصفاقسي السيد المنصف السلامي في مختلف وسائل الاعلام اتصلنا مجددا بهذا الرجل وطلبنا منه مدنا بالجديد والصحيح حول رئاسة النادي وهل ينوي تجديد ترشحه تلبية لرغبة الاحباء وقدماء اللاعبين ولجنتي الحكماء والدعم فأجابنا بالحرف الواحد: «من منطلق ثقتي الكبيرة في جريدة «الشروق» الغراء وفي ممثلها في صفاقس أيضا فقد بقيت بين المطرقة والسندان فحبّي للنادي الصفاقسي يناديني للمواصلة أمام «عزوف» رجالات النادي على تقديم ترشحاتهم للرئاسة ناهيك أنه الى حد الآن لم يقدم اي شخص ترشحه والحال أن آخر أجل لتقديم الترشحات للرئيس وللنائب الاول للرئيس هو يوم 12 من هذا الشهر». وهنا تدخلنا وطلبنا منه مدنا ببعض الاسماء المؤهلة لقيادة سفينة النادي؟ فصمت قليلا ثم قال: «لم يعبّر أي شخص عن استعداده الصادق للترشح للرئاسة ولا وجود لأي شخص مؤهل حاليا لتحمل هذه المسؤولية الشاقة». أما العنصر الثاني الذي يؤرق السلامي هو عزوف أغلب رجال الاعمال والصفاقسية اجمالا على الدعم المادي لفريقهم وأكّد السلامي على أن ظروفه الصحية لا تسمح له بالمواصلة كما أن تقدمه في السن من العوائق أيضا التي لا تشجعه على مواصلة المسؤولية (72 سنة) وأكّد السلامي علىأنه قام بعملية احصاء تبيّن من خلالها أنه أكبر رئيس في تاريخ الكرة التونسية وقد حطم الرقم القياسي الذي كان يملكه الرئيس السابق للنادي الافريقي الشريف باللامين (65 سنة) وقد أصرّ السلامي على ذكر ذلك وختم السيد المنصف السلامي قوله: «فمن هنا الى يوم 18 جوان الجاري موعد الجلسة العامة الانتخابية «يعمل ا& دليل»». فهل سيفعلها السلامي يوم الجلسة العامةويقدم ترشحه في نفس اليوم أي يوم 18 جوان الى رئاسة النادي باعتبار أن له الحق في ذلك حسب القانون. غلق باب الانتدابات حول الانتدابات الجديدة التي ينوي النادي الصفاقسي تحقيقها بعد التعاقد مع اللاعب لسعد الدريدي يقول رئيس النادي المنصف السلامي: «لقد غيرنا رأينا في ما يتعلق بالانتدابات وقد أغلقنا نهائيا هذا الباب حتى لا نغلق الباب أمام شبان النادي الذين ستكون الاولوية لهم وإن ثقتنا كبيرة في عدّة وجوه على غرار علولو وبن صالح والورغمي وشلوف والرباعي وقعلول ومعلول وبن عويشة والعيادي وطوغابا ومنصر وغيرهم».