انقضت أمس المدة المحددة لتقديم مطالب الترشحات لمنصبيْ الرئيس والنائب الاول ولم يرد على الكتابة العامة أي مطلب كتابي يخص هذا الموضوع ويبقى السؤال المطروح كيف سيتصرف النادي الصفاقسي وهل سيتم تأجيل موعد انعقاد الجلسة العامة للمرة الثالثة على التوالي أم سننتظر مفاجآت آخر لحظة وتتمكن لجنة الحكماء من إقناع المنصف السلامي بالمواصلة على الاقل الى نهاية هذه السنة حتى تتمكن من العثور على العصفور النادر في متسع من الوقت وهذا يتطلب موافقة السلط الجهوية باعتبار أن السلامي اقترح هذا الحل علىالسلط لكن مطلبه قوبل بالرفض بعد أن طلبوا منه تقديم ترشحه للرئاسة لمدة موسمين لكن السلامي رفض رفضا قطعيا هذا المقترح. بعد عودته من فرنسا وأخذ نصيبا من الراحة بين أهله تحول أمس رئيس النادي الىصفاقس للاطلاع عن كثب عن آخر المستجدات المتعلقة بالترشحات والانتدابات وينتظر أن يعقد اجتماعا مع والي صفاقس السيد محمد بن سالم لتحديد الاجراءات الجديدة التي سيتم اتخاذها حتى لا يبقى النادي الصفاقسي بدون ربان. ومن جهة أخرى وحسب المعطيات المتوفرة لدينا فإن إمكانية بقاء السلامي حتى نهاية السنة واردة وسيكون الى جانبه كل من جلال الهنتاتي والحبيب الحمامي.