تنطلق اليوم التحضيرات للموسم الجديد وقد وجهت الدعوة لكل اللاعبين الذين لا تزال تربطهم عقود مع الفريق إضافة إلى الذين لعبوا الموسم الماضي خارج الإفريقي في نطاق الإعارة مثل حلمي حمام (في ليبيا) ويوسف الجندوبي وسيف الدين العكرمي (في مستقبل القصرين) كما ستشهد التمارين مشاركة عديد اللاعبين الشبان المتعاقدين مع الفريق. تركز الهيئة الجديدة على أكثر من ملف لكنها تعطي الأولوية للملفات الأكثر أهمية ويأتي في المقدمة ملفات كل من وسام يحيى المطلوب من أكثر من فريق أجنبي إضافة إلى الكامروني موندمو ألاكسيس وكلاهما لاعب مهم جدا في خطي الوسط والهجوم والثنائي له أكثر من عرض ولا يعرف هل ستتمكن الهيئة من التجديد لهما أو على الأقل لأحدهما أم لا؟ حمودة مديرا فنيا؟ حسب ما هو متردد فإن عمر حمودة لاعب الإفريقي ومهاجمه السابق في عهد التسعينات سيكلف بمهمة المدير الفني ويملك عمر حمودة الشهائد العلمية الضرورية كما أنه درّب كل الأصناف في النادي الإفريقي بالإضافة إلى عديد التجارب في أندية تونسية وعربية. الهيئة الحالية قرّرت إعطاء الفرصة لأبناء الفريق المقتدرين والقادرين على الإفادة. «قسمة وخيّان» إذا كان سمير وعادل قد كلّفا بالفريق الأول تحديدا بالأمور الفنية والتنظيمية فإن الشقيقين لطفي وفوزي الرويسي عهدت لهما مهمة الإشراف على صنفي الأواسط والآمال والثنائي لعب في أعلى مستوى وقدّم الكثير للنادي الإفريقي على امتداد سنوات ومواسم وكلاهما أصبح الآن يملك الخبرة الضرورية لإفادة الفريق في تكوين وتخريج لاعبين قادرين على التواجد في الفريق الأول وهذا غير جديد على مدرسة الإفريقي والملاحظة البارزة التي تحسب للهيئة الجديدة أنها أعادت الاعتبار للاعبين القدامى الذين يستحقون التواجد في الحديقة وفي مواقع هامة وحساسة داخل الفريق... عادل السليمي عهدت له خطة المدرب المساعد وسمير السليمي كلف بمهام المدير الرياضي وكلاهما سيكون له دور مهم في محيط فريق كرة القدم ورد الاعتبار له بعد كل الذي حدث من تجاوزات وخروج عن النص وتصرفات لا تشرّف الفريق وأكيد أن الشقيقين عادل وسمير السليمي يملكان الخبرة اللازمة لإعادة الأمور إلى نصابها بل وفرض الانضباط اللازم والمطلوب. البحث عن حارس يواصل الإفريقي البحث عن حارس مرمى فبعد أن فاز النجم بالحارس رقم واحد في تونس أيمن المثلوثي كثف الإفريقي من اتصالاته ومشاوراته لكن حتى الآن لم يتقرّر بعد من هو الحارس الذي سينتدبه الفريق ليحل محل عادل النفزي المهمة لن تكون سهلة بالمرة خصوصا وأن الساحة تكاد تكون فارغة. أمل... رغم الأزمة المالية الخانقة إلا أن المعطيات التي بحوزتنا والتي لا يتسرّب إليها الشك تؤكد أن الفريق سوف يعرف كيف يتعامل مع هذه الأزمة وأن هناك بوادر إيجابية وأن الأولوية سوف تكون لتسديد ديون اللاعبين ومستحقاتهم المتخلدة ومن المؤكد أن الأيام المقبلة سوف تأتي بالفرج. خارجون حسب آخر الأخبار المتداولة بالحديقة فإن النية متجهة نحو عدم التجديد لبعض اللاعبين الذين انتهت عقودهم على غرار الحارس عادل النفزي الذي تراجع مستواه بحكم تقدمه في السن ثم إن كلفته المالية مرتفعة، لاعب آخر من المستبعد أن تتواصل إقامته بالحديقة وهو أنيس بوجلبان رغم أنه لاعب مستقيم ومجتهد لكنه لم يقدم الإضافة المطلوبة والأكثر من ذلك أنه لم يستطع أن يلعب مباريات عديدة.