أعرب الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، عن تخوفه من هجوم نووي تشنه الحكومة «الموغلة في رجعيتها» في إسرائيل على إيران المتهمة بالسعي إلى حيازة السلاح النووي. وكتب الرئيس الكوبي السابق (83 عاما) في مقال نشرته أمس الصحف الكوبية أن العقوبات الجديدة على إيران لا تستطيع أن تغير مجرى الأحداث، وسرعان ما سيصطدم الموغلون في رجعيتهم الذين يحكمون إسرائيل بالمقاومة الإيرانية. واعتبر كاسترو، الذي ما زال الأمين العام الأول للحزب الشيوعي الحزب الوحيد المرخص له في الجزيرة، أن «إسرائيل لن تمتنع من تلقاء نفسها عن تشغيل واستخدام قوتها النووية الضخمة التي أنشأتها الولاياتالمتحدة، والاعتقاد خلاف ذلك تجاهل للحقيقة». ورأى كاسترو العدو اللدود منذ نصف قرن «للإمبريالية» الأمريكية حليفة إسرائيل أنه «من الواضح أنهم (أي الإسرائيليون) سيحاولون تدمير المنشآت التي تخصب فيها إيران جزءا من اليورانيوم». وأضاف قائد الثورة الكوبية في 1959 إنه: «من الواضح أن إسرائيل ستتصرف، على غرار ما فعلت دائما، بتعصب فاشي، كما فعلت قوات النخبة لديها التي هاجمت أسطولا كان ينقل مساعدة إنسانية مرسلة إلى قطاع غزة الخاضع للحصار الإسرائيلي».