حذر الزعيم الكوبي فيديل كاسترو من نزاع نووي عالمي في حال هاجمت أمريكا وإسرائيل إيران، مشيراً إلى ان استخدام الأسلحة النووية في أي حرب جديدة سيدمر البشرية. ونشر موقع «كوبا ديبايت» الكوبي امس الأول شريطاً مسجلاً لكاسترو في 15 أكتوبر الجاري، يقول فيه ان «استخدام السلاح النووي في حرب جديدة يعني نهاية البشرية. وهذا أمر توقعه العالم ألبرت أينشتاين الذي كان قادراً على قياس قدرتها التدميرية على التسبب بحرارة بملايين الدرجات من شأنها أن تبخّر كل شيء». وأضاف «اليوم هناك خطر وشيك من حرب باستخدام هذا النوع من السلاح ولا أشك أبداً بأن هجوماً أمريكياً وإسرائيلياً على إيران سيقود بشكل حتمي إلى نزاع نووي عالمي». وقال انه في أي حرب نووية سيكون «الضرر الجانبي» حياة البشرية جمعاء. ودعا جميع الحكومات في العالم الى الالتزام بواجباتها باحترام الحق في الحياة لجميع الأمم ولجميع شعوب الأرض. كما اعتبر أن من واجب الشعوب مطالبة زعمائهم السياسيين بحماية حقها في الحياة، محذراً من اللامبالاة بهذا الحق. وختم بالقول «فلنتحلّ بالجرأة في المطالبة بالقضاء على كل الأسلحة النووية أو التقليدية وكل ما يستخدم لشن حرب».