ضاعف حزب «الحرية» الهولندي المعادي للإسلام عدد مقاعده في البرلمان في الانتخابات النيابية، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان سيشارك في الائتلاف الحكومي. وقال زعيم الحزب المتطرف غيرت فيلدرز إنه يريد أن يكون جزءا من الحكومة. وشهدت الانتخابات بزوغ حزب يمين الوسط الليبرالي باعتباره أكبر الأحزاب، متقدما بمقعد واحد على حزب العمل (يسار الوسط). وبعد الانتهاء من فرز أكثر من 99٪ من الأصوات، حصل الحزب الليبرالي على 31 مقعدا من 150 مقعدا هي عدد مقاعد البرلمان، في حين حصل حزب العمال على 30 مقعدا. وكان الفائز غير المتوقع في انتخابات حزب «الحرية» المناهض للإسلام الذي رفع حصته من مقاعد البرلمان، من تسعة إلى 24 مقعدا في أفضل نتيجة له حتى الآن. وقد هيمنت المناقشات المخصصة للأوضاع الاقتصادية على الحملة الانتخابية، التي يعتقد أنها حجبت مسألة الهجرة التي كانت مطروحة قبل الانتخابات. وقد رفعت حملة فيلدرز ضمن شعاراتها شعار «وقف أسلمة هولندا». وهو يريد حظر القرآن، واقترح فرض ضريبة على الحجاب الذي ترتديه النساء المسلمات في هولندا.