لاهاى:كشفت نتائج موقتة نشرت بعد فرز 88 بالمئة من الاصوات في الانتخابات التشريعية في هولندا ان الليبراليين يتقدمون على العماليين بمقعد واحد بينما احتل اليمين المتطرف المرتبة الثالثة بين الاحزاب.وحصل الحزب الليبرالي الذي يتزعمه مارك روتي (43 عاما) على 31 مقعدا نيابيا من اصل 150 بينما سيشغل الحزب العمالي الذي يقوده رئيس بلدية امستردام جوب كوهين (62 عاما) على ثلاثين مقعدا.وكانت النتائج الاولى اشارت الى حصول كل من الحزبين على ثلاثين مقعدا في البرلمان. وتقدم الحزبان على حزب الحرية اليميني المتطرف الذي يتزعمه غيرت فيلدرز (46 عاما). وقد حصل هذا الحزب الذي يعمل "ضد اسلمة" هولندا على 24 مقعدا مقابل تسعة مقاعد في الدورة التشريعية السابقة ويمكنه بذلك المشاركة في تحالف حكومي. واخيرا حصل الحزب المسيحي الديموقراطي بقيادة رئيس الوزراء المنتهية ولايته يان بيتر بالكينيندي (54 عاما) وكان اكبر احزاب البرلمان السابق، على 21 مقعدا فقط. وهو الخاسر الاكبر في الانتخابات. وقد اعلن بالكنيندي مساء الاربعاء تخليه عن زعامة الحزب المسيحي الديموقراطي. وكان بالكينيندي يقود ائتلافا حكوميا ليسار الوسط منذ 2007.