أثار موضوع تأجيل ضربة بداية بطولة الرابطة الثانية إلى شهر سبتمبر القادم جدلا واسعا وردود فعل كثيرة لدى بعض المدربين كما أعرب جلهم عن إستغرابهم الشديد تجاه عزم الساهرين على دواليب الجامعة التونسية لكرة القدم على تأخير ضربة بداية بطولة الرابطة الثانية إلى ما بعد شهر رمضان . « الشروق » إتصلت ببعض المدربين ورصدت آراءهم المتعلقة بموضوع تأجيل موعد إنطلاق بطولة الرابطة الثانية إلى شهر سبتمبر القادم فكانت كما مايلي : لطفي القادري ( مدرب جريدة توزر ) هل يعقل أن تكون التحضيرات في شهر رمضان لقد فوجئت بقرار إنطلاق بطولة الرابطة الثانية في شهر سبتمبر القادم ، وهذا يعني أن التحضيرات ستدور في شهر رمضان ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه هل بإمكان لاعبو الرابطة الثانية القيام بحصتين تدريبيتين بصفة يومية على امتداد الشهر المعظم ? عبد اللطيف زمزم ( مدرب اتحاد بن قرادان ) « عملية تأخير بطولة الرابطة الثانية إلى ما بعد شهر رمضان قد تخدم بعض الأندية خاصة تلك التي ستعرف بعض التغييرات على مستوى الهيئات المسؤولة بما يمكن الهيئات الجديدة من الإعداد وأخذ الوقت الكافي للقيام بالإنتدابات الضرورية من جهة أخرى لا بد أن تشير إلى التأثير السلبي الذي سيلامس المستوى الفني للاّعبين جراء ركونهم إلى راحة ستفوق الأربعة أشهر بما يتناقض مع المناهج العلمية التي لا تبيح لأي لاعب التمتع براحة قد تتعدى العشرة أيام وفي أقصى تقدير ثلاثة أسابيع ? رجب السايح (مدرب أولمبيك الكاف) نقاط إستفهام بالجملة بإمكاننا الجزم بأن مشروع تعيين بداية بطولة الرابطةالثانية في نهاية الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر يعد مشروعا مرفوقا بنقاط إستفهام عديدة لاسيما أن تحضيرات هذه الأندية ستدور في شهر جويلية القادم على أن ينخفض نسق التمارين في شهر رمضان بما يؤثر على جاهزية اللاعبين ويعيدها إلى النقطة الصفر فأي برمجة هذه . محمد الجلاصي (مدرب جندوبة ) غريبة أن تكون ضربة بداية البطولة في شهر سبتمبر القادم لأنه بكل بساطة سوف تمتد فترة الراحة السنوية إلى 4 أشهر بالتمام والكمال وهو أمر لا يتماشى مع ما يستحقه اللاعبون من راحة .