شبه، ألون ليئيل، سفير “إسرائيل” الأسبق في تركيا “إسرائيل” بالمصارع المترنح الضعيف على حلبة المصارعة والذي يستدعي ضعفه المزيد من الضربات. وأوضح ليئيل في حديث ل”القناة العاشرة” في التلفزيون الاسرائيلي أن العدوان المجنون على “أسطول الحرية” أظهر ربما قوة “إسرائيل” عسكرياً، لكنه كشف عن هشاشتها سياسياً. وانتقد الردود الرسمية “الهستيرية” في “إسرائيل” على مشاركة بعض من فلسطينيي ال48 في “أسطول الحرية” وقارن بين عضو الكنيست عن التجمع الوطني حنين زعبي التي تتعرض لتهديدات متواصلة وبين هلين زوسمان النائبة اليهودية الوحيدة في برلمان جنوب إفريقيا قبل انهيار نظام الفصل العنصري. وقال ألون إن الهجوم على “مرمرة” شكل ضربة ل”إسرائيل” وصورتها تعادل بمفعولها تقرير غولدستون. ونوّه الى أن تعثر مسيرة التسوية يفاقم الأضرار ل”إسرائيل” ويزيد ضعفها ويمكن الفلسطينيين من تمرير قرارات هامة في قضايا القدس أو الدولة المستقلة. وأضاف أن «إسرائيل اليوم تضعف نفسها لا أعداءها».