لئن يجد منشطو المنوعات الإذاعية والتلفزية صعوبات جمة لتحديد ضيوفهم من المطربين والممثلين خلال برمجة الخريف والشتاء فإنهم يواجهون صعوبات مختلفة عندما يقترب فصل الصيف وذلك لتلبية جميع الطلبات والمكالمات الهاتفية والتدخلات والوساطات لاستضافة الفنانين الراغبين في حضور هذه المنوعات لتقديم إنتاجهم الجديد بغثه وسمينه وتقريبه من مديري المهرجانات حتى يتسنى لهم برمجة عروضهم اعتمادا على حضورها التلفزي والإذاعي وكثرة استضافات أصحابها وبذلك يكون المنشطون وسطاء من الفنانين ومسؤولي المهرجانات بلا أدنى مقابل هدفهم المعلن خدمة المبدع التونسي غير أنه من الضروري اعتماد مقياس الجودة للتعريف بأي منتوج ثقافي بعيدا عن العلاقات الخاصة نظرا لمسؤولية الإعلامي من موقعه في تطوير جميع مكونات المشهد الثقافي.