تونس/الصباح تعد الفنانة سلاف واحدة من أبرز الاصوات في المدوّنة الغنائية التونسية.. فهي تتوفر على رصيد غنائي هام وكبير حيث غنت وقدمت باقناع وامتاع مختلف الانماط الموسيقية التونسية الاصيلة. في لقاء خاطف معها كشفت الفنانة سلاف انها مستاءة من موقف بعض المنشطين في المنوعات التلفزيونية الذين يتسابقون لاستضافة وجوه غير معروفة من خارج البلاد لتأثيث هذه المنوعات تحت شعار التفتح والتفرّد في حين ان الساحة الغنائية التونسية تزخر بالاصوات القادرة والمؤهلة لتقديم الافضل والمقنع.. وقالت الفنانة سلاف: ما يحز في النفس ان اي منشط عندما يطرح عليه سؤال لماذا لا تستضيف فنانا تونسيا لمنوعتك يجيبك بان هذا الفنان يطالب بمقابل مادي حتى يشارك وهو غير ممكن على حد تعبير هذا المنشط الذي ينسى او يتناسى ان الفنان بقطع النظر على اهميته على الساحة الغنائية العربية القادم من خارج الحدود يقدم شريطا مادية من ثمن تذكرة الطائرة الى الاقامة ثم المقابل المادي للحضور علاوة على المصاريف اليومية الاخرى طيلة ايام الاقامة في بلادنا.. في حين ان الفنان التونسي والكلام للفنانة سلاف يلقى الرفض القطعي بمجرد ان يتقدم بطلب الحصول على مقابل مادي عند حضور احدى هذه المنوعات. وقالت الفنانة سلاف انه حق طبيعي ان يطالب الفنان التونسي مقابلا ماديا للحضور في التلفزة.. فالكل يتحصل على مقابل مادي انطلاقا من المخرج ووصولا بالتقنيين والمنشط والعازفين وحتى أبسط العاملين في المنوعة ما عدا الفنان التونسي الذي يعد نفسه ويستعد لهذه المشاركة وما يتطلب ذلك من مصاريف طائلة مقابل ثناء وشكر لا يغني ولا يسمن من جوع. وختمت الفنانة سلاف بالاشارة انها لا تطلب سوى المساواة بين الفنانين الأجانب والفنانين التونسييبن في المنوعات التلفزيونية.