أكدت الممثلة «ليلى الشابي»، أنها غيّرت مسرحيتها الى «الوان مان شو»، حيث كان من المفترض أن تضم المسرحية، ثلاثة ممثلين، وابنتها إلا أن عدم توفّر ممثلين جيدين، والكلام لليلى الشابي دفعها الى تحويل وجهة عملها المسرحي الى نوع «الوان مان شو»، وستكون هي الممثلة الوحيدة فيه، وتحمل هذه المسرحية عنوان «الحب أعمى». «ليلى الشابي» ستتغيب عن الاعمال الدرامية لرمضان القادم، لكنها ستسجل حضورها كضيفة شرف في الجزء الثاني من مسلسل «نجوم الليل» على قناة حنبعل. الدراما التونسية مخجلة موضوع الدراما التلفزية، بمجرد إثارته، أفرغت، الممثلة ليلى الشابي ما حزّ في نفسها تجاه هذا الموضوع، وأول ما قالته كان كما يلي: «مهنة... وبطاقة احتراف... وفنان معترف بك في الشارع التونسي... والجمهور يطلب تواجدك في رمضان وكأنك أحد أفراد عائلته»... كانت ليلى الشابي تحدثنا بانفعال، أحيانا، وبمرارة أحيانا أخرى... حديثها لا ترابط فيه، هدّأنا من روعها، لتواصل الحديث قائلة: «وضع الدراما في بلادنا مخجل جدا، لانه ليس ثمة اعتراف بالممثل ولا بنجاحه، ثم إن عددنا (أي الممثلين المحترفين) ضئيل، وزيادة عدد الاعمال الدرامية يفترض تواجدنا، لأننا لا نعمل إلا مرة واحدة في السنة»... كما أشارت محدثتنا في ذات السياق الى كونها واثقة من نجاحها في تجاربها الدرامية السابقة بشهادة النقاد والاعلاميين وأهل الاختصاص من مخرجين ومسرحيين. ضيفة حنبعل وفي المقابل شدّدت ليلى الشابي على كونها وجدت كل الاحترام والتقدير، بقناة حنبعل، في أول مشاركة درامية لها بهذه القناة، مشيدة في ذات الصدد، بأهمية هذه التجربة وبقيمة مخرج مسلسل «نجوم الليل»، «مديح بلعيد». وقالت كذلك إنها ستتواجد بهذا العمل الدرامي كضيفة شرف لا غير، وهي التي تعوّدت أن تكون من أبطال الاعمال الدرامية بالتلفزة التونسية في شهر رمضان الكريم. «الكفتاجي» صعب المنال!!! «ليلى الشابي» أوضحت، أن غياب الممثل لمدة سنة عن الاعمال الدرامية، يسبب له مشاكل مادية كبرى، و«لولا المسرح، لمات بعض الممثلين جوعا» على حد تعبيرها، وبسخرية أضافت: «أن تغيب عن الدراما سنة واحدة، فمعنى هذا أن الكفتاجي يصبح صعب المنال وأحيانا أمنية... (ضاحكة) وحتى في صورة تسجيل الحضور، فإن الكفتاجي يكون كذّابا، لا معدنوس فيه ولا بصل»...