...امتدت مباراة الجزائر وانقلترا إلى عناوين ومقالات الصحف بين البلدين وكذلك كبريات الصحف في العالم. استقبلت الصحف الانقليزية الصادرة يوم امس السبت تعادل منتخب بلادها بالنقد الشديد ولم تجد تفسيرا للمردود الباهت الذي قدمه اللاعبون أمام المنتخب الجزائري و كتبت صحيفة ديللي ميرور قائلة: «عهد كابيللو الواعد اقترب من نهاية ممتلئة بالخزي والعار». أما صحيفة «الغارديان» فكتبت تقول»:لا شرارة، لا روح، لا أمل» ومن جانبها كتبت ذي تايمز قائلة : «انقلترا البائسة في نقطة اللاعودة» أما الصحف الجزائرية فقد نظرت بفخر لمردود المنتخب وكتبت صحيفة «الشروق اليومي» تحت عنوان: «محاربو الصحراء يعبثون بالإنقليز». «حقق المنتخب الوطني، اليوم تعادلا ثمينا في خرجته الثانية في المونديال التي جمعته بمنتخب إنقليزي بدى هشا ومتذبذبا، وكان في متناول العناصر الوطنية الذين كان بإمكانهم تحقيق فوز تاريخي عليه. ومثلما كان منتظرا، أحدث المدرب الوطني رابح سعدان بعض التغييرات على التشكيلة الوطنية، وذلك بإقحام بودبوز في الهجوم، إلى جانب كريم مطمور كقلب هجوم حقيقي، بالإضافة إلى تدشين الحارس رايس وهاب مبولحي أول مشاركة رسمية له مع المنتخب الوطني والتي كانت أكثر من موفقة، بعدما أعطى الأمان لدفاع الخضر وكان سدا منيعا أمام الهجمات الإنقليزية». «أبكي يا روني هذا بلد الثوار، أنجب الكبار وخلى كل العالم محتار» تحت هذا العنوان كتبت صحيفة «الهداف» قائلة: «إنجاز كبير حققه المنتخب الوطني أمام إنقلترا في كأس العالم أحد المنتخبات المرشحة لنيل الكأس، فقد أبلى مبولحي، حليش، عنتر، بلحاج، بودبوز والبقية البلاء الحسن وأمتعوا العالم وأدهشوه ليس بالتعادل فقط. بل كذلك بالأداء الراقي والعروض الجميلة أحسن من إنقلترا، ولو أن التجربة لم تخن لاعبينا لكان الفوز للجزائر بكل استحقاق وجدارة»». منتخب كبير وكتبت صحيفة ليكيب الفرنسية على موقعها على شبكة الانترنات قائلة ان المنتخب الانقليزي لم يظهر اي شيء وانه واجه منتخبا جزائريا كبيرا.