استوقف اعوان دورية أمنية شابا على متن دراجة نارية فحاول الهروب وبملاحقته وتفتيش الدراجة حجز الاعوان تحت كرسي السائق 17 قرصا مخدرا فاعترف بحيازتها بغاية ترويجها ودل على هوية كهل دأب على تزويده بالاقراص وقد حصلت الواقعة في شهر ديسمبر الماضي بالملاسين ومثل الشاب أول أمس أمام المحكمة لمقاضاته من أجل ما نسب اليه. وتفيد وقائع ملف القضية أن أعوان دورية أمنية كانوا يقومون بعملهم الروتيني لصالح الأمن العام بجهة الملاسين غرب العاصمة وذلك مساء أحد أيام شهر ديسمبر من العام الماضي وعند مرورهم من أحد الانهج لفتت انتباههم السرعة الجنونية التي كانت تسير عليها دراجة نارية يقودها شاب فأشاروا عليه بالتوقف لكنه لم يمتثل الى اشارتهم وزاد في سرعة الدراجة فتمت ملاحقته الى أن تمكن الاعوان من محاصرته واجباره علىالتوقف واقتاده الأعوان الى مقر التحقيق للتثبت في هويته وبتفتيش الدراجة عثر المحققون على سبعة عشر قرصا مخدرا تحت كرسي قيادة الدراجة. اعترف الشاب بحيازة تلك الاقراص بغاية استهلاكها وترويجها بين صفوف الشبان بجهات في الزهور غرب العاصمة وعن مصدر تلك الاقراص أمد المظنون فيه باحثيه بهوية كهل في الثامنة والاربعين من عمره من سكان الملاسين لكنه تحصن بالفرار فصدر في حقه منشور تفتيش. وباستيفاء التحقيقات مع الشاب أحيل يوم أول أمس بحالة ايقاف على انظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس فتراجع جزئيا في اعترافاته حيث اعترف بحيازة الاقراص التي تم حجزها بحيازته لكنه أنكر نية ترويجها مفيدا بأنه اقتناها للاستهلاك فقط ورافع عنه محاميه بتجنيح التهمة المنسوبة الى منوبه واعتبارها من قبيل الحيازة بنية الاستهلاك فقررت هيئة المحكمة حجز ملف القضية للتصريح بحكمها في موعد لاحق.